رواية شيقه
بداية حياه ل هاجر عفيفى
ومسك أيدها وقال حياه انا عايزك تعرفى أن ال عملتيه ده مش عيب ولا حرام احنا متجوزين وكمان ده امر واقع يعنى لازم نتقبل العيشه دي مع بعض وياريت نكون اصحاب الفتره ال هنكون فيها مع بعض
حياه اطمنت من كلامه وقالت بابتسامه موافقه
رائد طب يلا بقا نخرج مع بعض النهارده مش الصحاب بيخرجوا مع بعض برضوا
حياه بفرحه حاضر خمس دقايق واكون جاهزه
استغفرووا
الشخص ده انت الباشا موصى عليك اووى
احمد پغضب والله لما اطلع من هنا مش هرحمكم
الشخص بسخريه ده لو طلعت اصلا
احمد پغضب انتوا عايزين منى اييييه
الشخص روحك وبطل رغى بقا كتير عشان صدعت منك
احمد كان بيبصله پغضب وسكت عشان ميتأذيش منه
حياه ورائد كانوا مبسوطين جدا راحوا الملاهى وراحوا النادى واتعشوا مع بعض وكان يوم جميل جدا بالنسبه ليهم ونسيوا كل المشاكل ال بتحصل ليهم وهو كان مبسوط جدا بقربها
رائد بابتسامه وده المطلوب ان اشوفك مبسوطه وبس
حياه بتوتر من كلامه وقالت شكر ليك بجد انا هدخل انام
رائد بخبث امممم ايه رأيك نتفرج على فيلم ړعب ونعمل فشار
حياه بفرحه طبعا هدخل اغير هدومى واجيلك هوا
دخلت الاوضه وهو ابتسم وحب وقال بهمس بحبك
تانى يوم
فى التلفون وبيقوله خلى بالك منه متشيلش عينك من عليه عشان لو ظهر هيضيع كل ال أنا عملته
الشخص ماهو مبيبطلش أسأله ياباشا
رائد علمه الادب شويه كده وبعدين خليه لحد لما اسلمه بنفسي ظهوره هيكون غلط قدام الناس بالذات لو حياه عرفت سلام بقا انت دلوقتى
قفل معاه ولسه بيتلفت واټصدم لما شاف حياه واقفه وراه ودموعها نازله
قاطعته حياه پصدمه ودموع انت ال خطفت احمد يوم الفرح
يتبع الفصل الرابع
الفصل الرابع
حياه پصدمه انت ال خطفت احمد يوم الفرح
رائد بتوتر حياه افهمينى
حياه بدموع وصړاخ تفهمنى ايه يعنى انت كنت السبب فى كسرة فرحتى انت خليتنى اشك فيه وأكرهه وهو بيحبنى انا بكرهك يارائد بكرهك
رائد پغضب من كلامها كفايه كده بقا انا عملت كده عشان مصلحتك انتى مش فاهمه حاجه
رائد اتجرح بسبب كلامها بس رد بثبات أحمد تاجر مخډرات وانتى كنتى الوسيله الوحيده أن هو يهرب البضاعه فى فستانك وانتوا مسافرين شهر العسل
حياه رجعت لورا پصدمه لاء لاء مش معقول
رائد ضحك بسخريه هتقولى عليا كداب تانى مش مهم دلوقتى انا قولتلك الحقيقه وانتى صدقتينى براحتك مصدقتنيش برضوا براحتك انا ماشى وورقتك هتوصلك فى أقرب وقت انا كده عملت ال عليا معاكى سلام
رائد خرج من البيت وهو مخڼوق بسبب كلامها واتهامها هو بيحبها جدا بل بيعشقها
وهى عمرها ماحست بيه ابدا دايما بيحاول يبعد عنها اى أذى وهى برضوا بتجرحه بكلامها قرر أن هيبعد عن طريقها نهائي
ركب عربيته وطلع على بيت صاحبه ودخل عنده البيت وقعد على الكنبه بتعب
يوسف مالك ياصحبى انت مش عاجبني الفتره دى خالص
رائد اتنهد بتعب وقال الظاهر كده أن هى مستحيل تشوفنى اصلا فى حياتها
يوسف انت معترفتش ليها اصلا يارائد يبقا هى هتعرف ازاى انك بتحبها
رائد يابنى انا قولت لازم اعمل معاها أفعال الحب مش بس كلام اهم حاجه الفعل هى لما عرفت أن خطفت احمد من غير حتى ماتفهمنى قالتلى أنا بكرهك