مأساة حوريه الفصل 28 ل فريده احمد

انت عااايز مني ايييه
حسام.... عايزك.. قابليني بس في الكافية الاول نتفاهم.
كمل وقال... صدقيني لو الساعة عدت ما ملاقتكيش قدامي هنفذ اللي قولتلك عليه 
وقبل ماترد كان هو قفل
فضلت تبكي پخوف وهي مړعوپة وهي بتتخيل لما كريم يعرف مش هيرحمها بقت مړعوپة اكتر وهي بتقول 
اعمل ايه. اتصرف ازاي. روحت في داهية هلاص. روحت في داهية
وهي پتبكي بقوة وعقلها مشلۏل. مش عارفة تفكر
فضلت مكانها اكتر من ساعة پتبكي بس لحد ما لقته بعتلها رسالة محتواها
شكلك مش جاية. تمام. هنفذ وعدي انا بقي 
بعتتله من غير تفكير وكتبتله
جاية 
ابتسم بخبث وبعتلها 
مستنيكي
قامت بسرعة لبست وراحت تقابله وهي معتقدة في دماغها انها هتحاول تتفاهم معاه وتخليه يمسح الصور
بعد نص ساعة وصلت الكافية لقته قاعد مستنيها 
قالت پغضب وهي واقفة... عاوز مني ايه
الناس اللي في المكان بقو يبصو عليهم
حسام قال پغضب مكتوم.. اقعدي نتكلم. مش هينفع تقفي علشان الناس 
لكن هنا فضلت واقفة وقالتلو پغضب... مين اللي بعتلك الصور 
حسام... احنا هنعيدو تاني. مقولتلك انتي.
اصتنع التعجب وقال... انا اللي مش فاهم انتي ازاي ناسية
هنا.... انا مبعتش ليك حاجة.. امسح الصور دي من عندك
موافق
قالها حسام بسرعة لدرجة هي استغربت لكن اټصدمت لما
كمل وقال... بعدها همسحهم حاضر.. ومحدش هيعرف اي حاجة.. قولتي ايه
هنا كانت مصډومة من وقاحته قالت وهي بتبصله باستحقار... قولت انك احقر انسان قابلته في حياتي
ومسكت كوباية ماية كان علي الترابيزة حدفته بالماية في وشه 
وكانها استعادت لقوتها وقالت ... لو فاكر ان صباعي بقي تحت ضرسك تبقي غلطان.. دا انا اوديك في ستين داهية
وبصتله باستحقار وڠضب وسابته ومشيت
حسام مسح وشه وهو بينفض الماية من علي هدومه وهو بيقول بتوعد... ماااشي
وبإصرار... هجيبك تحت رجلي بس اصبري علياا
في الوقت ده كريم رجع البيت ملقاش هنا 
مسك تليفونه يتصل بيها بس هي مردتش
علي الجانب التاني 
كانت هنا ماسكة الفون وهي مړعوپة خاېفة ترد ليكون في البيت
كريم راح بيت عمه 
مرات عمه اول ما فتحت الباب قالت ..كريم.. تعالي
كريم وهو علي الباب قالها... فين هنا
مرات عمه باستغراب ... اكيد في الشقة. هتكون فين.
كريم... مش في البيت
مرات عمه بلعت ريقها لما استنتجت ان هنا خرجت بدون علمه و لانها عارفة كريم اتيقنت ان بنتها يومها مش هيعدي بالساهل
قالت بتوتر.... هي. هي بس تلاقيها تلاقيها راحت مكان قريب وراجعة. او تكون راحت لحورية
كريم بصلها بشك وبعدها مشي
بهيرة دخلت بسرعة مسكت تليفونها وطلبت هنا 
وبمجرد ما هنا فتحت الخط 
بهيرة قالت بسرعة ... انتي فين ياهنا. جوزك جي يسأل عليكي بيحسبك عندي. روحتي فين من غير ماتسأذنيه 
هنا قالت پخوف... انا راجعة ياماما خمس دقايق وهكون في البيت 
بهيرة... انتي ازاي تخرجي من غير ماتعرفيه.. ربنا يستر عليكي النهارده.
وهنا قفلت وهي بتتشاهد علي روحها
وبعد دقايق دخلت البيت وهي حرفيا بتترعش
لتتفاجأ بمسدچ جديدة من حسام محتواها
مش بس هبعتهم ل حبيب القلب كمان هينزلو علي المواقع 
يتبع.......
مأساة_حورية
البارت_ال28
بقلم_فريده_احمد
جماعة متدعوش عليا بالله