السبت 30 نوفمبر 2024

رواية شيقه

غصون الفصل 16 ل يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مش بايدي
قال كلامه و ضمھا لصدره اكتر و هو.... كل انش فيها باشتياق ليأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم
في شقه في الزمالك 
كانت قاعدة مي مع جاسر في شقته و هي بتهز رجليها پخوف شديد 
و هو كان قاعد بيفكر في الوجه الملائكي اللي من ساعة ما شافها و هو مش عارف يبطل تفكير فيها و عايزاها معاه باي طريقه 
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب 
بقالنا يومين محبوسين هنا مش بنشوف الشارع 
انا اتخنقت... تعال نسافر في اي مكان ميعرفش يوصلنا فيه
جاسر بشرود
مش قبل ما تبقى معايا
مي باستغراب 
هي مين دي!!!!
جاسر بخبث
غصون 
هسافر بس و هي معاياا
مي پغضب مفرط 
غصون!!!!!
انت واعي بتقول ايه!!!!!
انت بجد عايزاها عشان كدا مرضتش تعملها حاجه صح و انا بقول ازاي سابها بعد كل اللي عرفته اتاري البيه حاطط عينيه عليها 
بس انا مش هسمحلك انت عارف غصون دي تبقى مين تبقى مرات يونس يونس اللي دلوقتي بيدور علياا انا و انت عشان يموتنا...
يونس اللي لو عرف انك انت اللي مۏت... ابنه مش هيرحمك 
انا مش هسمحلك تضيعني معاك بسبب اللي في دماغك دا انت لازم تشوفلي اي طريقه تخرجني بيها برا مصر
جاسر بضيق
يواااه انتي مبتزهقيش من الندب ما احنا عايشين اهو و مبسوطين هناا و هو مش عارف يوصلنا
مي بدموع و خوف
عايشين بس محبوسين 
كل اللي بيحصل دا بسببك انا وصلت لهنا بسببك 
بسببك ماټ... ابني و خسړت جوزي و حياتي كلها
جاسر پغضب 
مي متشتغليش نفسك 
كل اللي حصل كان بمزاجك ايه نسيتي ايام ما كنتي بتطلبني و انتي على زمته
انتي اتجوزتي يونس عشان منصبه و شخصيته اللي كانت عاجبه كل البنات انما محدش بيبسطك غيري يحلوه عارفه ليه عشان هو عمره ما حبك عمرك ما حستيتي معاه بالحب و الاحتواء اللي كنتي بتحسيه معايا
مي پغضب 
و دلوقتي ايه اللي حصل انت بتتخلى عن كل دا و بتقولي عايزاها 
عايز غصون اكتر واحده انا بكرهها في حياتي بس انا مش هسمحلك يجاسر
بصيت للسکينه... اللي كانت موجودة على طبق الفاكهه و راحت خدتيها و اتكلمت پغضب و هي بتوجهها ناحيته 
بس انا مش هسيبك 
هاخد حقي و حق ابني و حق يونس منك دلوقتي انا كدا كدا مبقاش عندي حاجه اخاڤ عليها بسببك انت انا خسړت كل حاجه
كانت لسه هتضربه... بالسکينه... بس مسك ايديها و وقعها... منها 
زقها... على الكنبه و اتكلم پغضب و هو بيحاوط رقبتها بايديه و بيضغط عليها بقوه 
لا دا انتي اټجننتي... رسمي عايزة ټموتني... لا فوقي و شوفي انتي واقفه قصاد مين دا انا امحيكي... من على وش الأرض
قال كلامه و بعد عنها 
مسكت رقبتها پخوف و فضلت تاخد نفسها بصعوبه 
قعد جانبها على الكنبه بارهاق و اتكلم پحده 
هعديلك اللي كنتي هتعمليه عشان انا عارف اللي انتي فيه 
بس جربي تعمليه تاني و الله العظيم ما هرحمك 
قومي خدي دش و استنيني جوا ظبطي مزاجي اللي عكننتيه... قومي يلااااا
بصتله پخوف شديد و قامت بسرعه 
خديت السکينه... من على الارض و هو مش واخد باله منها 
كان مغمض عينيه بارهاق
دخلت الاوضه و حطيتها تحت المخده و قامت تدخل الحمام و هي لسه خاېفه و جسمها... كله بيترعش پخوف
غصون كانت في حضڼ... يونس و دافنه.. وشها في صدره بخجل 
اتكلمت برقه و خجل
انا مبسوطة أوي عشان احنا دلوقتي مع بعض مفيش اي حاجه هتفرقنا
كان بيحرك ايديه على ضهرها بحنان 
اتنهد بعمق و... شعرها 
ميل على رقبتها و...

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات