رواية شيقه
غصون الفصل 16 ل يارا عبدالعزيز
و هو انا كنت شوفتك امتى عشان اقولك!!!
ما انت معاملني على اني ڤازه في بيتك زييي زي اي حاجه هنااا و سايبني و مش بتسأل عليا!!
كان لسه هيتكلم بس قاطعته و هي بتتكلم بجمود
ابعد يا يونس لو سمحت انا عايزه ارتاح و محتاجه ابقى لوحدي
حاوط خدها بايديه و اتكلم بدموع و لهفه
انا اسف
انا واحد زباله... و مش كويس بس ارجوكي متتعامليش معايا كدا غصون انا تعبان اوي جوايا كميه ۏجع و تعب تكفي العالم كله و في نفس الوقت جوايا كميه ڠضب ټحرق... اي حاجه قدامي و مكنتش عايزاك تتحرقي... من الڠضب دا عشان كدا بعدت شويه لحد اما اهدى
و هديت!!!
يعني عرفت تطفي الڼار... دي بعيد عني
بالعكس انت بعدت و سابتني في اكتر وقت محتاجك فيه و مشيت يا يونس انت حسستني اني و لا حاجه عندك و اثبتلي ان ماما كانت صح
مي هي الاساس عندك يا يونس.....
قاطعها و هو بيتكلم پغضب
متجبيش سيرتها
اتكلمت پغضب و دموع
لا انا لازم اقول كل اللي جواياا
بس انا مستاهلش منك كدا يا يونس و مش عشان قلبي بيحبك يبقى اضيع كرامتي معاك
لاول مره يسمع منها انها بتحبه كان حاسس بفرحه متتوصفش صاحبتها مشاعر الاحساس بالذنب.. بسبب عدم تقديره ليها بس في الاخر فرحته باعترافها بحبه هي اللي غلبت على كل حاجه
لاقى نفسه بيضمها لصدره بحنان و بيتكلم بلهفه و دموع
و انا كمان بعشقك و مش عايز غيرك في حياتي يروحي انا بس كنت مخڼوق... من كل حاجه حصلت و خاېف عليكي من نفسي و عشان كدا بعدت
عقله كان بيندمه على اعترافه بحبه ليها و انه كدا اناني معاها
كان حاطط ايديه على شعرها و عامل زي التمثال بيفكر في كل حاجه حصلت و انه دلوقتي اصبح شخص مدمن و كمان خاېن.. ليها
شعوره بالذنب من ناحيتها و ناحيه حبه ليها كان مسيطر عليه
فاق على صوتها و هي بتتكلم بصوت مخڼوق...
انا مش هقدر استحمل بعدك عني انا دلوقتي هنا مليش اي حد غيرك ارجوك يا يونس انا محتاجك اوي جانبي و هفضل معاك لحد اما نعدي كل اللي حصل بس و احنا مع بعض انا كنت حاسه بروحي بتنسحب مني و انت بعيد و مليون حاجه بتيجي في دماغي
متسبنيش تاني لدماغي
قبل... راسها بحنان و اتكلم باسف
بقلمي يارا عبدالعزيز
بصتله باستغراب
تعمل ايه!!!
بصلها پخوف و توتر و اتكلم بهدوء منافي للخوف اللي جواه
اممم قصدي عشان بعدت عنك
قومي يلا غيري هدومك عشان نروح للدكتوره نطمن عليكوا
كان لسه هيبعد بس مسكت ايديه و اتكلمت برقه
نروح بليل انا دلوقتي محتاجك
بصلها بدموع و رجع قعد جانبها
حضڼ... خدها بين كفوف ايديه و ... بعشق لينتقل إلى عانقها و... بعمق و اشتياق
همس جنب اذنها
اسف بس كل حاجه هتحصل و بتحصل