رواية شيقه
لك انتمى الفصل 10__11__12 ل إسراء الزغبى
سديم إليه بخزى موافقة إياه ... كانت تتمنى لو يكون زواجهم بطريقة أخرى لكن لا يهم فقربه يكفى ويشعرها بالأمان خاصة بعد ما تعرضت له اليوم
تذكرت مياسين لتطلع إلى تلك الشاردة متحدثة بقلق
وإنتى يا مياسين !
أغمضت عينيها بتعب وتابعت
مبروك ... روحى إنتى يا سديم متقلقيش هبقى آخد بالى
وقبل أن تعترض كان معشوقها يعترض متحدثا
لأ ... بكرة تتصلى بأخوكى ييجى ياخدك محدش منكم هيقعد هنا غير الليلة دى بس
جاءت مياسين تتعرض فأوقفها نظرة صديقتها الراجية لتهز رأسها موافقة واتجهت للداخل ببعض من الخۏف
نظر إليها ومازال قلبه يرتجف خوفا عليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ابتلعت ريقها تحاول طرد تلك اللحظات المرعبة من مخيلتها
أيوة ايوة الحمد لله إنك جيت
حمد ربه هو الآخر ... كان سيتحطم كليا لو حدث لها شيء!
تحدث مرة أخرى ببعض من الإحراج
أنا آسف بس بجد مش عامل حسابى ف ... مش هقدر أفرحك بكرة وأجيبلك حاجة ولا ... ولا معايا مصاريف شبكة وفرح
وكالعادة قابلته بابتسامتها المعهودة متحدثة بحنان وعشق برغم ارتعاش شفتيها الواضح خوفا
مش مهم المهم إنك جمبى
ابتسم هو الآخر بفرحة عارمة مجيبا بحماس
بس صدقينى أول ما الحال يتحسن هخليكى تكملى تعليمك وأجيبلك شبكة وفرح وكل اللى نفسك فيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وأنا واثقة فيك
تحدث متنهدا براحة
أنا مش هروح بكرة الشغل وهخلى زميلى يستأذن ومتقلقيش كل حاجة محتاجينها لكتب الكتاب هتتوفر
أومأت له بحب ليتحدث محمر الوجه خجلا
احم ... سديم ... إنتى عارفة إنه هيكون جواز فعلى صح يعنى مش كتب كتاب بس
اتسعت عيناها من كلماته الوقحة بنظرها ... ألا يخجل!
سديم ... إنتى عارفة
أومأت له تكاد ټموت خجلا فإن لم يجد منها رد فعل سيظل يكرر كلماته الوقحة
ابتسم بارتياح ونهض واقفا مادا يده لها
تجاهلت يده ونهضت بنفسها متمتة بخفوت
حرام
ابتسم على تدينها ونقاء قلبها الذى لم يرى مثله ولن يرى أبدا
لمعت عيناها حبا وقلقا عليه
بس الجو ساقع
ابتسم عليها حتى بأصعب المواقف لا تنسى عشقها له أبدا وكم يحب ذلك كثيرا
طمأنها بابتسامته واتجه للخارج جالسا على الدرج يأمرها بإغلاق الباب
أغلقته بهدوء والحب قد استولى على ملامحها
تطلعت لغرفة صديقتها وقررت الدلوف
فتحت الباب فانتفضت مياسين فزعا
مين!
مټخافيش ده أنا
زفرت مياسين براحة فاقتربت سديم منها حتى جلست أمامها على الفراش
مالك بقى يا مياسين ... وإيه رجعك مش كل حاجة بقت كويسة
تصنعت مياسين الابتسامة
لا بصراحة زى ما قلتلك أنا بحب الحرية وكدة ولقيتهم هيقيدونى تانى فرجعت
تطلعت سديم إليها بغير تصديق لمدة حتى زفرت بقلة حيلة وفقدان أمل من اعترافها بالحقيقة
قبلت سديم جبينها متمتة
تصبحى على خير
وإنتى من أهله
أجابت مياسين بشرود وقد سقطت