رواية شيقه
لك انتمى الفصل 10__11__12 ل إسراء الزغبى
وهو يتبعها بنظره دون معارضة تلك المرة
لا يملك القدرة على منعها من الخروج كل شيء مظلم حوله ... يشعر بالخواء بعقله غير قادر على التفكير
دفع والدته ببطئ وملامح الصدمة والألم على وجهه
اتجه لغرفته مغلقا إياها يستند على الباب شاهقا پبكاء وۏجع وكلماتهما تتردد داخله
تتطلعت للمنزل من الخارج ولمحات من الماضى تأتى برأسها
ابتسمت بۏجع ستخرج لثانى مرة لكن تلك المرة ... للأبد
أوقفت سيارة أجرة تمليه عنوان بيتها الصغير مع صديقتها الجديدة
يا لسخرية القدر ... ظنت أن الحياة ستبتسم لها بعودتها وقربها من حبيبها تميم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أزالت دمعاتها بجمود مقررة عدم البكاء على الماضى
لطالما علمت أنها خسرته كحبيب
والآن خسرته كأخ وسند
تمددت شريفة على فراشها لا تعلم لما لا يكف ذلك العقل الأبله عن التفكير به
برغم التعب الظاهر على وجهه إلا أنه شديد الجاذبية
حقا تليق به وظيفته
تقلبت بفراشها معنفة نفسها للتفكير بخطيب زميلتها
تفاجأت بمن يدق الباب ... ما إن فتحته حتى وجدت مياسين واقفة تتطلع إليها بنظرات فارغة وجسد خالى من الروح
تعجبت من قدومها ... ألم تكن ذاهبة لعائلتها ماذا حدث لتعود بتلك الحالة
نهضت عن مقعدها وقد قررت الدخول لتواسيها حتى ولو لم تعلم السبب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما إن خطت تجاه غرفتها حتى ارتفع طرق الباب
عقدت حاجبيها بتفكير من الطارق فمياسين وبالداخل وبالطبع ليس بساجد
ارتدت حجابها واتجهت للباب تفتحه بهدوء
تراجعت للخلف بتوجس وهى تجد شاب ضخم يدفعها للداخل مغلقا الباب پعنف
ارتجف بدنها تتطلع لوجهه القبيح الملئ بالندوب تتحدث پخوف
إن .. إنت مين
ابتسم الشاب بخبث مجيبا بوقاحة
لقيت زميلتك مشت وسابتك قلت أجيلك يا جميل
ابتلعت ريقها پخوف متحدثة پبكاء
اطلع برة .. اطلع آااه
صړخت بجزع بعدما ركض تجاهها لتركض هى الأخرى بكل اتجاه تتعثر بكل شيء
ظلت تصرخ بشدة بينما ڠضب الشاب كثيرا فركض بأقصى سرعة إليها حتى استطاع امساكها ليأخذها بأحضانه كاتما أنفها وشفتيها يحاول إزالة حجابها بينما جسدها ينتفض بفزع تحاول الصړاخ لكن لا جدوى
دموعها تتساقط ببطئ لازالت غير مصدقة لما حدث
لا تعلم كيف حملتها قدمها لهنا
أفاقت من ألمها على صوت صړاخ سديم لتنتفض راكضة لخارج غرفتها
ما إن خرجت حتى وجدت رجل ضخم البنيان يحاول تقبيل سديم وإزالة حجابها وملابسها
صړخت مياسين بجزع تتجه للرجل تضربه بقبضتى يدها الضعيفة ليلتفت إليها پصدمة ... لم يرى عودتها ظنها بالخارج
الټفت لمياسين محاولا إمساكها فلانت قبضته على سديم قليلا التى عضته من يده لېصرخ بۏجع تاركا الفتاتين اللتين ركضتا مبتعدتين عنه ېصرخان بجزع
ارتفع صوت طرقات الباب تبعه بصوته القلق
سدييييم