رواية شيقه
لك انتمى الفصل 10__11__12 ل إسراء الزغبى
هيعمل إيه كدة ... بس صحيح هتحضرى كتب الكتاب أنا مليش نفس الصراحة
جلست بجانبة مربتة على صدره تأخذ البرتقالة من يده تستكمل عمله
خلاص يا حبيبى نقعد أنا مش طيقاه الواد المتدلع ده أساسا ... وبعدين مش وصى أمه متعرفناش خلاص بقى ولا كإننا عرفنا وحتى سناء هتعمل كدة
أومأ زوجها متناولا الفاكهة وعيناه تلمعان فرحة بالمال الذى تفاجأ الجميع به
وكم كانت أروع مفاجئة وصاعقة حلت عليهم
تضع يدها أسفل ذقنها متنهدة شاردة
حسنا تعترف ليس صلاح السبب الأوحد بتفكيرها بالخروج
فلقد كانت منذ شهر تفكر بكشف تحسنها وترك المشفى وبالطبع نفوذ أسد سيسهل كثيرا ذلك سرعان ما تتراجع مرة أخرى خيفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ظلت لدقائق تحولت لساعات تفكر بذلك الأمر جيدا
رغما عنها ابتسمت بتخيلها لعودة الحياة بالخارج ... نعم تخاف من الخروج وإيذاء الغير كما تعودت من حالها
لكن تذكر الملذات وحلاوة الدنيا تعود بها مرة أخرى للتفكير بالخروج
أمسكت هاتفها الذى حرص أسد على اقتنائها له حتى ولو رفض الأطباء
ضغطت عدة أرقام ووضعت الهاتف على أذنها
أيوة إزيك يا أسد كنت محتاجة طلب
جلست كل منهما أمام الأخرى عازمتان على التحدث
قد لا يلتقيان مرة أخرى ... يريدان الاعتراف
حمحت سديم لتبدأ التحدث أولا
احم بصى بصراحة ... أنا بابا اكتشفت إنهوبيشتغل شغل مش كويس فعشان كدة هربت لغاية ما ... ما يعنى سابنى وسافر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أتظن أن تلك مشكلة ... ماذا عندما تعلم بمشكلتها هى
تنهدت مياسين مستعدة للحديث
تميم مش أخويا ... ولا من الأب ولا من الأم واكتشف امبارح كدة بس أنا كنت عارفة من زمان
جحظت عينا سديم مما نطقته صديقتها ... لحظات ودمعت عيونهما ليحتضنا بعضهما پألم
ربتت سديم على كتفها متحدثة بشهقة
بصى أنا مش عارفة تفاصيل بس ... احمدى ربنا على كل شيء وحاولى كل موقف تستفيدى منه وتحوليه لصالحك و ... مش عارفة هنتقابل تانى ولا لأ بس بجد إنتى بقيتى صحبتى الوحيدة والأجمل
ابتعدت مياسين عنها وابتسمت بفرحة ضاربة ضديقتها على رأسها بخفة
شاردة بكل شيء ... معشوقها أمامها يده بيد ذلك العجوز الذى لا تعلمه لكن له جزيل الشكر لمموافقته أن يكون وكيلا لها يسلمها لمن تعشقه
كل حرف ينطقه ساجد تذوب به كما ذابت بصاحبه
لا تعلم أى أحد حولها سوى مياسين وأخيها
مياسين التى تتطلع إليها بدموع فرحة
لكن أين والدته لما لم تأت! أهى أيضا انقلبت ضدها !
لم تكن تلك هى الظروف التى تمنت الزواج بها ... لكن يكفى أن يكون الزوج الذى تمنته أمامها
لم تفق سوى على تهليل بعض السيدات فانتبهت الآن أنها أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله لتحمر وجنتيها تلقائيا
أخفضت بصرها بخجل لتشعر بصديقتها