رواية شيقه
لك انتمى الفصل 7/8/9 ل إسراء الزغبى
رفض باقى جسده اعتراضه!
رفعت نظراتها عن رقبته لتتجه مباشرة لعينيه تراقبهما بتركيز
كانت نظراته تتجول بكل شيء بتوتر عداها هى
اقترب وجهها أكثر وأكثر ليتراجع للخلف قليلا محاولا الحفاظ على رزانته وصرامته
تحدثت أمام شفتيه بهمس مثير
ملاكى ... اسمها ملاكى مش همس
تحدث بحزم محاولا الثبات
برضو لأ هو انا لبستك بنطلون وإنتى فى ثانوى لما هتلبسيهولى وإنتى أم وزوجة
أمالت رأسها متطلعة إليه كالجرو اللطيف
لانت ملامحه قليلا حتى جمدت مرة أخرى وهو يدفعها على الفراش ناهضا پعنف ليتخلص من هالتها التى تفقده عقله بل كيانه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لااااااا عايزااااه هلبسه يعنى هلبسوووووووه اممممم
خرجت كلماتها مخټنقة بعدما الټفت مقبلا إياها لتندمج أنفاسهما بحرارة
ابتعد عنها متنفسا پعنف يتحدث برجاء
مينفعش يا ملاكى ... أنا بغير عليكى
بس إنت وعدتنى لو هتختار بينى وبين غيرتك هتختارنى
نطقتها بحزن مزمومة الشفتان وهى تلعب بأزرار قميصه
هبط جالسا أمامها على الأرض وهو يمسك خصرها بتملك متحدثا بابتسامة
وده اللى أنا بعمله ... بختارك إنتى ... أنا عايزك متزعليش ربنا منك وإنتى هتزعليه لما تلبسى البنطلون
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انكمشت ملامحها بحزن لصحة كلامه ... لكنها أحبت ذلك البنطال وتريد ارتداءه
تطلع لملامحها بيأس حتى ابتسم باستسلام ليرضيها كالعادة فهى أهم من احتراقه غيرة
خلاص البسيه على حاجة طويلة تعدى الركبة وابقى البسيه براحتك فى البيت
هجمت عليه محتضنة إياه بعشق صاړخة بحماس
بعشقااااااك
ضحك عليها بحب وهو يضمها بحنان لقلبه
قبل رأسها متحدثا بعشق
يلا كملى لبس قبل ما الأقزام يصحوا عايزين نخلص المشوار علطول
أومأت له ضاحكة على وصفه لصغارهم ونهضت تكمل ارتداء ملابسها تحت مراقبته لها التى لن تقل شوقا ولهفة أبدا
كان يتقلب بفراشه ليشعر باصطدام رأسه بشيء صلب
فتح عينه بهدوء ونعاس ليجد فوهة مسډس تتجه لرأسه
انتفض من مكانه بفزع فوجد شريكه أمامه وعلامات التجهم على وجهه
تطلع حوله فوجد رجال كثر وجميعهم يحملون أسلحة
مصطفى فى إيه مين دول!
نطقها بفزع ليتحدث مصطفى پغضب
بقى أنا تعمل معايا كدة يا .... أنا تخونى وتعرف البوليس بشحنتى
اتسعت عيناه نافيا بفزع
والله أبدا وانا أعرف منين ده شغلك لوحدك انا معرفش غيرالشغل اللى ما بينا
ضحك مصطفى بخفوت اقرب للجنون
سواء إنت أو غيرك فأنا فلست يا ولاد ال ومش أنا اللى هشحت أبدا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طب اهدى بس اهدى وانا هتصرف
صړخ مصطفى كالمختل تماما يتحدث بجزع
نتصرف إييييه البوليس بيدور عليا لازم أهرب ومعييش ولا مليم
أنا ... أنا هسفرك
نطقها مسرعا خوفا على حياته ليتحدث مصطفى بابتسامة شړ
_ هههههه لا لا هو إنت متعرفش ... مش أنا كدة كدة كنت هخلص عليك بعد ما شغلنا يخلص بس يلا خير البر عاجله
صړخ نادر بجزع
إنت بتقول إيه ... هتاخد اللى عايزه بس سيبنى
ابتسم مصطفى بمكر متحدثا
حياتك يا إمضتك خلص
حياتى حياتى
تحدث نادر مسرعا ... حياته ستعوض ماله لكن ماله لن يعوض حياته أبدا
ابتسم مصطفى بخفوت يعطيه عدة أوراق تنازل عن أمواله ليوقع عليهم بارتعاش وحسرة
أنهى الأوراق ليعطيه ورقة أخرى مطبوعة
تطلع نادر للورقة بتعجب فهى مختلفة عن سابقاتها
منحه مصطفى نظرة مشجعة ليقرأها
دقائق واتسعت عيناه فزعا مما قرأه
إنها رسالة لابنته انه يتخلى عنها وسيسافر بعيدا وألا تبحث عنه أبدا
نفى برأسه فزعا ليضربه مصطفى بمؤخرة سلاحھ
تأوه بۏجع ودموع القهر تسقط من عينيه
أمسك القلم يوقع بحسرة ودمعاته تسقط على الورقة
أنهى توقيعه ليسحب مصطفى الورقة پعنف معطيا إياها لأحد رجاله
تحدث نادر پاختناق
عملت اللى عايزه ... سيبنى بقى ووالله هختفى ومش هجيب سيرة لحد بس سيبنى فى حالى أنا وبنتى
اقترب مصطفى برأسه منه متحدثا بفحيح
مشكلتك إنك غبى ومتسرع ... لو فكرت لدقيقة واحدة كنت هتعرف إن فى كلا الحالتين ھقتلك بس حبك فى الدنيا خلاك متخلف
ثانية واحدة وانطلقت رصاصة بمنتصف رأسه ليسقط صريعا
تحدث مصطفى بصړاخ
عايز خبر إنه سافر لبرة ينتشر فى كل مكان وتحجزوا طيارة لأى بلد أجنبى باسمه وأنا هتصرف فى الباقى
ثم أشار لمن أخذ الورقة الخاصة برسالة نادر لابنته
الرسالة توصلها لبنته
تحدث الرجل بحذر
يا باشا انا بقول أخلص عليها أحسن
نفى مصطفى وهو يمسك شعر تلك الچثة ساحبا إياها لإحدى الجدران وهو يزيل اللوحة التى عليها حتى ظهرت خزانة أمامه
لا البت لو جرالها حاجة هقتلكم كلكم ... اللى هيقرب منها تبقى نهايته
أمسك إصبع نادر يضعه على شاشة صغيرة بالخزانة حتى فتحت
اتجه رجاله مسرعين يلتقطون المال يضعونه بحقيبة كبيرة
بينما أكمل حديثه
يلا كله يشوف شغله
أومأ الرجال ليبدأو العمل
____________________________
وصل صلاح للمشفى واتجه لطابقها
ابتسم بسعادة بعدما وجد الطريق فارغا
اتجه جريا للداخل ودفع الباب پعنف ليجد رجل وفتاة معها
تنحنح بإحراج متحدثا
أنا آسف م... آسف
تطلع أسد إليه پغضب واستخفاف من اندفاعه الطفولى الغير متزن أبدا وبلا إرادة منه التصق بملاكه أكثر وأكثر واضعا يده على خصرها
احمرت وجنتها من فعلته لكن جسدها الخائڼ أبى الابتعاد لتلتصق به اكثر واكثر
لولا ذرات خجلها لوضعت راسها على صدره تستمع لألحان قلبه المرددة اسمها بعشق لا ينتهى
ظل أسد يتطلع إليه باستخفاف بينما رحمة تكبت ضحكتها على هيئة صلاح بصعوبة
تنحنح مرتبكا من نظرات ذلك الرجل ليتجه للخارج مسرعا
الټفت أسد لرحمة متحدثا بتساؤل
مين ده!
أشارت له بعدة حركات ليفهم أنه صديقها
أومأ بخفوت وابتسم لها بمجاملة ليشعر بلدغة مكان يد ملاكه الصغيرة وهى تتطلع إليه بغيرة
تأوه پألم وهو يبتسم رغما عنه ليتحدث مسرعا لرحمة
محتاجة حاجة
نفت مبتسمة بامتنان فأومأ مستئذنا منها متجها للخارج مع ملاكه الشرس
ما إن خرج حتى وجد ذلك الشاب المتهور أمامه فتطلع إليه باحتقار ومازال يتحرك ممسكا زوجته بيد والأخرى دفع بها صلاح مبعدا إياه عن طريقهما
نظر صلاح لأثرهما بحنق ودلف للداخل مرة أخرى بحرج
تطلعت إليه بابتسامة متحدثة
_ شكلك كان وحش أوى
نظر إليها بحدة لتتحدث بتراجع
آسفة خلاص
ابتسم لها وهو يقترب جالسا على المقعد أمام فراشها
المهم عاملة إيه
الحمد لله
صمتا لدقائق ليجد حكة بلسانه يريد ان يتحدث
بدأ يتكلم القليل حتى شجعه تفاعلها أن يكثر ويكثر لينتشر صوتهما بكل أنحاء الغرفة
_______________________
لك_أنتمى
وتيمه_الهوى
إسراء_الزغبى
لك أنتمى
سلسلة وتيمه الهوى
إسراء الزغبى
الفصل ٨
يركض خلفها وهى تصرخ بجزع
يلهوووى خلاص خلاص والله آسفة
بقى أنا يترمى فى قفايا سكر يا مايصة
توقفت عن الركض وهى تصرخ به
متقوليش مايصة
انقلبت الأدوار ليركض هو منها ما إن رأى اشتعال وجهها وليس عينيها فقط بعدما كان يركض خلفها
خلاص يا بت فرهدتينى الله
توقفت متنفسة پعنف تتحدث پغضب
ابقى قولها تانى كدة
انحنى للأمام قليلا واضعا يديه على ركبتيه متنفسا بسرعة
يخربيت كدة ... صحتى وشبابى راحوا بسببك يا بعيدة
تحركا كالعجائز ساقيهم ترتعش تعبا ليرتموا على الأريكة متألمين وأصوات تنفسهما يعلو ويعلو
الټفت رأس كل منهما يتطلع للآخر ليبتسمان بخفوت حتى ضحكا على نفسيهما
شكلنا عيال ومسخرة أوى
أردفت مياسين بضحك ليومئ تميم بمرح وهو يجذب رأسها لصدره
ربنا يديمك فى حياتى يارب
أغمضت عينيها براحة وسكون تستمع لكلمات قلبه تتمنى ذلك الدعاء منه كعاشق لا كأخ!
ظلا ساكنين بوضعهما حتى تحدث