روح الصخر الجزء الثانى الفصل 31__32 بقلم روان محمود

بتروحيه كل يوم
روح پخوف .وهي تغلق الباب .تصبح ع خير عايزه انام 
تغلق الباب ليبتسم كريم انها اغلقت الباب بوجهه
كريم لنغسه بټموت فيا متقدرش تستغني عني
يذهب كريم للنوم وتنظر روح لصخر الذي خرج من الحمام بعد ان سمع صوت اغلاق الباب 
صخر ازاي تسمحيله يكلمك كده
روح پخوف تحاول اخفاؤه انا حره انت ملكش كلمه عليا 
صخر بابتسامه خبيثه وهو يقترب منها وبخشونه محببه لها ينطق بغمزه .
حتي بعد اللي حصل
روح بارتباك ظهر في صوتها اللي حصل ده انت الي عملته ومعرفتش تتحكم فنفسك
صخر بابتسامه مستفزه وبالنسبه للي كانت ھتموت ونكمل 
يقترب منها تحبي نكمل دلوقتي
روح انا مكنتش ھموت ولاحاجه عادي وبعدين مش نفذتلك شرطك سبيني انام بقا
صخر بضحك ماشي اما نشوف يا....انسه روح
ليقول الكلمه الاخيره بضحك واستهزاء بها 
تذهب وهي تلبس الروب تنام بالسرير 
روح يلا شوف هتنام ع الكنبه ولا فين
صخر بخشونه من منظرها المغري .ملكيش دعوه نامي انتي انا هدخل اخد دش الاول 
بعد نصف. ساعه
كانت نائمه تفكر بما حدث اخيرا كانت بين يديه شعرت باحضانه كلماته العذبه التي كانت تشتاق اليها  التي استسلمت له لم تخجل منه كانت تريده نعم تحب هذا القاسې
لاتستطيع اي من الكلمات او المشاعر الا منه ولكن هل هو بالفعل لم يعد يريدها كالسابق وسيطلقها بعد المهمه
تحضن مخدتها وتتقلب بالسرير لاول مره تشعر بالسعاده لانها كانت بين يديه  يحيطها بذراعيه القويتين شعرت بانها تطير بين السحاب
فجاه فتح الباب فأغمضت عينيها تمتثل النوم ليخرج ببنطال قطني فقط وعاري الصدر 
لا لا ماذا يفعل ينام بجانبها
انفاسها تعلو من قربه تعطيه ظهرها حتي لاتراه بهذا المنظر المخجل فهي لم تعتاد ذلك ه تجذبها اليه جذاب الي اقصي حد
لتنام بأحضانه كانها وسادته ووغرس راسه برقبتها يتنفس بها
لابد انه افتضح امرها انفاسها العاليه لهاثها ضربات قلبها تحت يديه التي تستند ه صدرها تقرع كالطبل جسدها يرتعش 
يبتسم هو من تاثيره عليها ويعلم انها كانت تصطنع النوم
صخر بهمس باذنها نامي ياروح مټخافيش
رو ح بهمس وابتسامه .انا مش خاېفه .ليه ملبستش حاجه فوق
صخر بصوت اجش وضحكه خفيفه ايه مكسوفه ههه
روح بخجل تعمدت عدم اظهاره لا هتاخد برد كده
صخر بضحكه عاليه خاېفه عليا
صخر بخشونه انا مدفي كده مټخافيش نامي 
تنعم بدفئه لاول مرخ تشعر بالامان بين ذراعيه القويتين 
تغمض عينيها يفترب ويطبع قبله ع خدها
صخر شكلي فعلا مبأثرش عليكي واضح 
ليضحك مره اخري وتبتسم خي لارتعاشها بين يديه 
وتنام هي  لاول مره باحضانه
........وتوته توته حلصت الحدوته عييب كده يعني والله ههههه.......
................
في اليوم التالي 
عادت هديه لتاتي ببعض الملابس لها واشياء اخري تحتاجها ولتسال ايه ان كامت تحتاج شئ في غيابها وجلوسها مع لواحظ ام لا
اخذت نصره مازن لتذهب لهديه يقرع الجرس عند هديه 
لتهرول ايه الي الباب تظن انه رائد تلبس برمود بمبي وشيرت اندر كت من نفس اللون
تفاجأ بجارتهم القديمه نصره نعم كانت تحبها جدا ولكن لم تربط الاحداث انها والدته لتهرول ټحتضنها
ايه بسعاده طنط نصره ازيك عامله ايه وحشاني اوي كنتي فين كل ده ده ماما زعلانه منك اوي 
نصره بضحك ع طريقتها المتسرعه فالكلام .يابت اصبري عليا انت كمان وحشتيني بس دخليني الاوى
ايه بضحك ع حالها اه اووي اوي اتفضلي 
ياماما طنط نصره جت ياماما تعالي 
نصره ادخلي البسي حاجه يابت ابني معايا 
لتنظر لها ايه بمفاجأه وتهرول لغرفتها ترتدي ملابسها
هديه .مش معقوله نصره اتفضلي يادي النور يادي النور نصره حبيتي وحشاني والله بس ممنتش اعرف طريقك لحد مامازن قالي 
ادخل يامازن
مازن بخشون قبل ان يدخل احممم
هديه اتفضل ياحبيبي
تنظر