روح الصخر الجزء الثانى الفصل 22 بقلم روان محمود

تتعرف ع ملامحه من جديد
وسارت حول عينيه باصبعها وددول وحشوني كانوا دايما بيبصولي بحب وسارت بيدها سرت قشعريره في جسد رائد بسبب تلك الايدي الناعمه
ولكنه تحامل ع نفسه
لامست انفه
رائد بشغف ومكر .ودول كانو بيعملوا ايه
ورد بخبث عكس ماظهر ع وجنتيها ووجها بخجل
ورد دول دايما كانوا بياكلوا من ايدي ويقولولي احلي كلام
ليضحك بصوت عالي بخشونه ورغبه فقد اصبحت صغيرته ماكره تتلاعب بالكلام
يقترب منها
رائد .لا غلط دول كانوا بيعملوا حاجه تانيه كنتي بتفكري فيها
ورد بهرب من جرأته .لا لا مفكرتش فكده
اقترب منها ويتمتم 
رائد كده اللي هو ايه ياوردتي بس انا فكرت فكده حتي لو انتي مفكرتيش
ورد بخجل بس بس اناانا
اما رائد وكانه وجد مررساه لتلتف ذراعها حول رقبته حتي لاتقع من هول ماتشعر به مع حبيبها مالكها هو فقط
ورد بهمس بصوت يشعل جنونه اكثر رائد
يهمهم بصوت عالي اشتاق له
يغمر وجهه برقبتها 
تشهق ورد بعد ان شعرت بمكانهم 
ورد رائد ابعد موبايلك بيرن
يحاول رائد ان يجذبها اليه ولكنها تبعده بقبضتها ليبتعد وهو يزفر
ورد برقه تطير عقله موبايلك بيرن الله
رائدد ده موبايل ابن .........
لتضحك ورد برقه 
رائد پغضب مين ابن ..اللي بيتصل
ورد عيب كده ع فكره وبعدين احنا فالمستشفي
رائد وحشتيني ھموت عليكي اعمل ايه
ورد ههههههه استني اما نروح
رائد دي امي هقولها ايه
ايه قايلالها اني فمهمه
ورد برقه وطيبه قد اعتادها منها .لازم تقولها وبعدين انت فوقت وزمانها قلقانه عليك
لتجذب الموبايل من يديه وترد هي
اما هو الابتسامه ع شفتيهه ومن غيرهها قادره ع رسم هذه الابتسامه الراضيه المتسعه
ورد الو ازيك ياماما
هديه انتي ورد
ورد ايوه انا ماما مش وقت كلام رائد فالمستشفي
كان فعمليه واټصاب
هديه .ياحبيبي يابني
ورد .بسرعه ياماما هو نايم بس مبيقولش الا اسمك شكله بيحبك اوووي
هديه پبكاء لا هو زعلان مني عشانك
ورد لا هو مش زعلان منك هو بيحبك اووي وانا عمري مازعل منك
هديه والنبي يابنتي قوليله لما يفوق يسامحني
وردد لا ياماما انتي الي تقوليله لان انتي اغلي عنده مني تعالي بس يلا هو محتاجك انتي اكتر واحده
اما رائد يبتسم ع وردته واقترب وهي تتحدث الي والدته تتحدث وهي تتلوي تحاول ان تخلص من 
وهو يضحك ع موقفها
حاولت ان تبعده بيديها فتدفعه
وتتحرك ببعيدا
هديه ربنا يخليكي ليا يابنتي انا جايه حالا
ايه بتوتر من رائد مستنينك ياماما اقولك العنوان
يقترب رائد من لخلف ويحاوطها بذراعيه اما هي تنقطع انفاسها منه ومن قربه وحركاته
هديه انتي رحتي فين
ورد بتقطيع فالكلام .ال..العنوان
تهمس باسمه لكي يبتعد بهمس رائد الله
هديه بتقولي ايه ماسمعتش
ورد المستشفي العسكري ياماما
تغلق ورد الهاتف بسرعه وتبتعد عنه وتزفر براحه ان هديه لم تشهر بشئ
اما هو يطلق ضحكات عاليه
ورد پغضب وخجل وهي تجري بعيدا عنه.
والله عيب الي بتعمله ده مش قادر تستني اما اخلص المكالمه دانت تعبان طب استني اما تخف
افرض ماما كانت حست. طنت