الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية شيقه

روح الصخر الجزء الثانى الفصل 22 بقلم روان محمود

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

روح الصخر الجزء الحلقه ٢
..دخلت ايه منزلها وهي تدندن بعض الاغاني لتجد يد قويه تسحبها ڠصبا ويد اخري تكمم فمهاحتي لاتصرخ
اما هي ظلت تلتوي بين يديه وتحاول التحرر من هذه الايدي
مازن انا مازن اهدي
بدات حركتها العڼيفه تهدا بعض الشئ بعد ان اطمئن قلبها انه هو ولم يصيبها اي اذي
ايه پغضب انت عايز ايه وجيت ليه وازاي تمسكني كده

يقترب بوجهه الغاضب وعينيه التي يظهر منها الخبث والمكر
مازن انا عايز حاجات كتير واهمها انك تتعاقبي وامسكك براحتك ولا هو حلو لصخر ووحش ليا
يقول كلماته الاخيره پغضب
ايه بتهكم وسخريه .تعاقبنبي ع ايه باي حق تعاقبني
يقترب منها اكثر بحق انك هتبقي مراتي
ايه بتحدي ومين قالك اني هوافق اصلا ومين قالك اني مفيش فحياتي حد
مازن هتوافقي مش بمزاجك وع حكايه لو حد فحيانك طلعيه منها بالذوق بدل ماطلعه بالعافيه
ايه لا مش هطلعه من حياتي انا حره واعلى مافخيلك اركبه
وع فكره انا بحب صخر واحتمال نتخطب قريب
تهرول ع سلم منزلها سريعا قبل ان يمسك بخا ويعاقبها ع كلماتها
ينظر لها ويستشيط ڠضبا من كلامها هل فعلا تحبه ويعرف رائد لذلك يسمح له بتلك التجاوزات
صخر ليس بالرجل الهين الذي من السهل عليه ان يعاديه كما انه يعتبر احد اصدقاؤه حتي لو لم يكن من اصدقاؤه المقربين كرائد
تصعد ايه الي شقتها وتفتح الباب
هديه كل ده بره انا هلاقيها منك ولا من اخوكي
ايه بارتباك من تاثير ماحدث معها بالاسفل .ياماما انا مش قايلالك اني هروح عند ماما لواحظ مع صخر اطمن عليها
هديه هي عامله لسه فاكره عمايلكم السوده ولا نستها
ايه .هههههه هيي بتنسي حاجه ياماما انتي الي عملتي فينا كده كل ماكنا نعمل حاجه كنتي تقوليهالها
هديه ههه ماهي كانت بتقولي كل حاجه عن صخر برده
ايه واحنا ذنبنا ايه يعني تشردينا كده دي مابتسترش
هديه يلا يابت ادخلي غيري هدومك وكلي بلاش غلبه ع ماتصل ع اخوكي جايز ربنا يستجيب دعايا ويرد المرادي
ايه بتوتر .طيب ياماما
..................
اما بالمستشفي يجلس ورد ورائد
رائد ايه ياوردتي قرررتي ايه
ورد مش عارفه يارائد بص احنا نرجع نقعد فشقتك وخلاص افضل
تجد رائد ظهر عليه بعض الضيق
ورد بص يارائد انا ممكن اعمل اي حاجه عشانك وممكن اصالحها كمان بس ماتجيش ع كراامتي عشان انا مبحبش اشوف نفسي قليله فعينك عشان بحبك
رائد عمري ماهقلل منك هتفضلي كبيره زي مانتي كبيره فعيني
لاني
يقترب منها
رائد .ب ح بك
يستنشق عبيرها وهو يتمتم
وحشتبني ياوردتي وحشتني ريحتك وطفولتك
تبتعد ورد. ورائد تحت تاثير رائحتها الفواحه التي غابت عنه طويلا
تنظر في عينيه .وانت كمان وحشتني اوي يارائد وحشني كل حاجه فيك
ابتعد عنها ع كلامتها وهو يتمتم بخشونه ومكر وابتسامه كل حاجه زي ايه ياورد ايه الي وحشك
امتدت يدها بحب تستشعر ملمس ذقنه ع وجنتيه وخشونتها ثم رفعت اصبعها كانها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات