رواية شيقه
جنة الجبل الفصل ٩___١٠ ل إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يتبع....
#رواية_جنة_الجبل
#بقلم_إيلا_إبراهيمجنة
جنة الجبل العاشر
بعد مرور شهرين كانت جنة بتدوق فيهم المر كل يوم على ايد جبل من ضړب واهانه .
في يوم كانت جنه نائمه على سريرها مغرقه وسادتها بالدموع ده الوقت اللي هيجي فيه جبل وهيعمل فيها زي كل يوم...
غمضت عنيها بغصه لما سمعت صوت الباب بيتفتح ...جسمها كله بترعش ...لكنه مقربش منها النهارده فضلت مكانها متحركتش خاېفه قلبها بضړب بسرعه..حست بكفه على شعرها بيمسحه بحنان اتنفضت بړعب وبعدت عنه وهي بتقول متقربش مني ....
متكلمش ولا قرب منها دخل الحمام بصمت .
خدت نفسها بسرعه وهي بتحمد ربها عشان معملهاش حاجه..
بعد شويه خرج من الحمام بينشف شعره وعنيه عليها هي بتمثل القوه والتحدي. جواها خاېفه ..
فرحت جدا لما سمعته يقولها اجهزي عشان هتزوري اهلك ..
واخيرا ...اخيرا هتروح تشوف ابوها تترمي فحضنه وتحكيله عاللي بيحصلها ..
لكنها شهقت بړعب لما مسك شعرها وهمس قدام وشها متفرحيش اوووي كده عشان لو كلمه وحده خرجت لأبوكي..
هتشوفي ايأم اصعب من اللي عشتيها فاهمه...
هزت رأسها بسرعه زقها وقالها بأمره متتأخريش...
*******-******-*******
عز : نغم يانغم ....نغم يانغم
نغم بضحكه وبتقلده : نعم يانعم......
عز وهو بيحاوط خصرها بتملك وهمس عند ودنها تصدقي وحشتيني...
نغم حاوطت وشه باديها وانا لحقت اوحشك...
عز تصدقي بالله ..
نغم لا اله الا الله .
عز انتي بتوحشني ....
نغم بحب عز هو الللي انا بعيشه معاك ده حقيقي...انا حاسه اني بحلم...
عز دنا اللي بحلم...بحلم ومش عايز افوق من الحلم ده ابدا..انتي اجمل حلم حلمت بيه وحصل يانغم...انا بحمد ربنا كل يوم عشان بقيتي من نصيبي...
نغم بفرحه لدردجادي بتحبني..
عز لا كده ازعل .. طب تعالي هنا قال كده وهو بيمشي بيها .
نغم بتذمر ياعز الاكل...
عز هشش انسي وووووو
******-*******-*******
جنة همست انا جاهزه بص ليها لثواني وقرب منها جامد وحاوط خصرها وهمس بس انا نسيت اعمل حاجه مهمه اووي ...
بعدت وشها باعتراض وحطت أيدها على صدره بتبعده عنها ..وقالا ابعد عني ياجبل.قولتلك مش عايزاك مش عايزه قربك.....
جبل ببرود وانا من امتى بأخد رأيك
عز اتجننن لما عرف أن عمه احمد محپوس بواحد من المخازن ولما راح اټصدم باللي شافه وقبل مايفكه سمع صوت من رواه وووووو
يتبع....
اسفه جدا عالتأخير ..هعوضكم بكرا أن شاء الله بفصل كبير جدا مليان احداث
#رواية_جنة_الجبل
#بقلم_إيلا_إبراهيم