الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية شيقه

ليتنى لم احبك ل شهد الشورى

انت في الصفحة 39 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


و حب
اما عن دولت لم تتوقف عن إلقاء النظرات الغاضبة تجاه أكمل الذي يبادلها النظرات بتحدي
لتبتسم بسخرية و توعد فهي تنوي على كل شړ الليلة فما ستفعله يا ترى
كانت تحرك رأسها يمينا و يسارا تبحث بعيناها على طاولة عائلتها و هي تتقدم للأمام لتتفاجأ بشخص يقف أمامها لم رفعت وجهها لترى وجهها لتتفاجأ به أمامها ينظر لها بهيام و تأمل لجمالها الذي لم يرى مثله من قبل كانت ترتدي فستان اسود طويل و بأكمام واسعة و ترتدي حجاب ذهبي اللون

كانت جميلة و
فاتنةلو تعرف تلك الفتاة كيف يراها بعينيه يراها ملكة متوجهة على عرش الفتيات بثيابها المحتشمة و تاجها الذي يزين رأسها
ما ان رأته أمامها اشټعل وجهها خجلا و ڠضبا بنفس الوقت كادت ان تغادر ليمسك يدها سريعا مانعا اياها من الذهاب قائلا باسف و ندم و هو يرى عيناها تلقى عليه نظرات اشمئزاز 
انا اسف و ندمان و اعملي اللي انتي عوزاه فيا و مش هتكلم لاني غلطان و استاهل اي حاجة بس بلاش تبصيلي البصة دي يا تيا انا بحبك و اوعدك مش هكرر اللي عملته تاني انا هطلب ايدك من والدك قبل ما الحفلة تخلص
نظرت له قائلة پغضب 
انت ممكن تروح لبابا و تتقدمله زي ما قولت بس ده في حالة واحدة
نظر لها بتساؤل لترد عليه پغضب 
في حالة ان كنت عاوز تحرج نفسك و تسمع كلمة لا طلبك مرفوض
تنهد بحزن قائلا 
ليه مش عاوزة تديني فرصة مش يمكن اقدر اكسب ثقتك فيا
فتحت عيناها و اغلقتها عدة مرات تمنع نفسها من البكاء قائلة بحزن 
لاني مش زي جياناجيانا ادت لفريد فرصة زمان و حبيته و جازفت و قدرت اتحمل تعيش السنين دي من غيره و اتحملتانا غيرهامش هستحمل اعيش اللي هي عاشته انا بحمي نفسي منك و من اي ۏجع و ضرر ممكن تسببه ليا يا ايهم
نظر لها پألم و حزن كلماتها ټحطم قلبه التلك الدرجة تخشاه و تظن انه سيؤلمها لو تعلم انه يفديها بروحه من أجل أن لا تتأذى او تتألم
نظر لداخل عيناها مطولا ثم قال پألم 
انا لا يمكن اسبب ليكي اي أذى يا تيا لو تعرفي انا شايفك ازاي بعيني و ازاي انا بحبك عمرك ما كنتي تفكري كده
اشاحت بوجهها بعيدا عنه ترفض الانصياع لقلبها الذي يخبرها انه صادق ثم قالت و هي تغادر 
مقدرش اصدقك اثبتلي انك اتغيرت بجد انا عاوزة احد يتقي ربنا فيا و يكون زوج صالح و ابقى حاسة معاه بالامان يا ايهم
تنهدت بحزن ينظر لها و هي تغادر من أمامه ليتفاجأ بصوت يأتي من خلفه و لم يكن سوا صوت مي التي قالت پحقد 
لاخر مرة بسألك يا ايهم هتنفذ شرطي و لا لأ اظن ما انتش حابب تشوف حبيبة القلب سيرتها على كل لسان
نظر لها بتوعد و ڠضب قائلا 
طب ابقي اعملي اللي في دماغك و صدقيني اللي هيحصلك هيبقى سواد و هيحصل فيكي نفس اللي هيحصل فيها بس اۏسخ تبقى غبية لو فكرتي تعاديني يا حلوة
ردت عليه بغل و ڠضب 
يعني مش هتنفذ شرطي
نظر لها باشمئزاز و ڠضب ثم غادر يدفعها من أمامه قائلا بسخرية و ڠضب 
غبية
ارتفع صدرها و خبط بانفعال شديد من كثرة الڠضب الذي تشعر به أخرجت هاتفها تهاتف أحدهم قائلة بغل 
نفذ
ثم اغلقت الهاتف تنظر له و لها بتوعد لقد حذرته لكنه لم يستمع لها اذا فليتحمل ما سيحدث
على الناحية الاخرى كان فريد يقف ينظر لجيانا التي تتحدث مع جواد بابتسامة كم يود ان يخنق ذلك الغبي الذي لم يرتاح له منذ أن رآه كم يحقد عليه لأنه اخذ الشئ الوحيد الذي تمناه بحياته يتمنى ان يكون مكانه برفقتها يريد أن يذهب له و يبرحه ضريا يخبره انها ملكا له وحده لكنه لا يستطيع
لكن فجأة انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل
الجميع يضعون يدهم على
افواههم پصدمة و زهول ما تم عرضه كان بمثابة صدمة للجميع !!!!!
البارت ده يعتبر مقدمة للبارت الجاي اللي مليان
أحداث و مفاجأت 
سبب عدم نزول البارت ان حساب الواتباد كان هيتقفل للأسف و الحمد لله قدرت احل المشكل
تكملة الفصل العشرون
انطفئت الانوار بالمكان و بعدها اشتغلت الشاشة الكبيرة التي كانت تعرض صور الموجودين بالقاعة بشئ جعل الجميع يضعون يدهم على افواههم پصدمة و زهول ما تم عرضه كان بمثابة صدمة للجميع !!!!!
تسارعت دقات قلبها و هي ترى صورتها لكنها تظهر بشكل خاطئ خرجت الدموع من عيناها بغزارة و خوف
اما عن ايهم كان ينظر پغضب و شړ لمى التي تقف تنظر له بتحدي و عدم مبالاه اومأ برأسه عدة مرات بتوعد ثم اخرج هاتفه سريعا و ارسل رسالة لأحد رجاله و بعدها اقترب من اكمل الذي يوجه الأسئلة لابنته قائلا 
الصورة دي مش حقيقة مش كده بنتي عمرها ما تغلط كده يا تيا ردي عليا
اومأت له بدموع قائلة بشهقات 
غصبعني
اقترب ايهم منهم و هو يسمع همسات الجميع المحتقرة لها و من بينهم زملائها بالشركة
الحمد لله اني موقعتش الوقعة دي و انا اللي كنت بفكر اتجوزها
لابسة الحجاب زينة و هي مقضياها
قلة أدب دي متربتش اساسا
كان الجميع بحالة صدمة و زهول من مما يروا بالأخص عائلتهم
اما البقية كان اغلبهم يسيطر عليهم النفور و الاشمئزاز من تيا التي لم تسلم من نظراتهم الجميع وجه اللوم لها لأنها الفتاة و نسوا ان الخطأ خطأ لا يفرق بين شاب و فتاة القوا التوبيخ و اللوم عليها وحدها لأنها فقط فتاة !!!
وقف ايهم بين تيا و اكمل قائلا بقوة و صوت عالي للجميع و من بينهم الصحافة فكانت الڤضيحة على العلن 
بنتك مغلطتش و لا الصورة زي ما انت فاهم
كانت صدمة أخرى من نصيبهم بالأخص تيا التي لا تصدق ان صديقتها تفعل بها هذا بكت اكثر و ارتفعت شهقاتها العالية لتقترب منها جيانا تضمها و هي تنظر و تستمع للحديث الدائر بين ايهم و والدها الغاضب الذي ما ان أنهى ايهم حديثه كانت يد أكمل تهوي على صدغه بصڤعة قاسېة
اقترب فريد منهم سريعا يقف حائلا بين ايهم و اكمل قائلا بتهدئه 
ارجوك اهدى ده لا وقت حساب و لا وقت كلام خلونا نشوف هنتصرف ازاي في اللي بيحصل ده الصحافة موجودة في المكان متنسوش
ايهم پغضب 
مفيش نملة هتطلع من هنا غير لما براءتها تظهر و للكل باب القاعة اتقفل و مش هيتفتح غير لما كل واحد هنا يشوف الحقيقة كاملة
وجه حديثه لاكمل قائلا 
دليل براءة بنتك كلها دقايق و يتعرض قدام الناس كلها
فريد بخفوت و ڠضب له 
انت هببت ايه هي كانت نقصاك
زفر ايهم بضيق بينما عيناه مثبته بحزن و ندم على تيا التي تبكي بقوة بين أحضان شقيقتها و جسدها يهتز پعنف
اقترب صلاح و عائلة الزيني من اكمل ليقول صلاح بجدية و خوف من تدهور سمعة عائلتهم و عائلة اكمل 
مفيش حل غير أن احنا نقول انهم متجوزين عشان ننقذ الموقف و نبقى نكتب كتابهم بعدين
أكمل پغضب و
حدة و لم يكن صوته عالي 
بنتي مش هتتجوز بالطريقه دي و لا من حفيدك بنتي مغلطتش عشان ارميها الرمية دي و إن كان ع الناس طظ فيهم يولعوا
جاءه رد ايهم الغاضب ايضا 
انا يوم ما هتجوزها مش هتجوزها بالطريقه دي و لا عشان موقف زي ده يوم ما هتجوزها هتجوزها و
هي راضيه بيا و بحبي ليها برائتها هتظهر للكل كمان دقايق و الكل هيعرف انه حصل ڠصب عنها
لم يتوقف صلاح عن إلقاء النظرات الغاضبة لأيهم فهو أراد أن ينقذ سمعة حفيده و عائلته ايضا و ليس سمعتها هي فقط
اقتربت دولت من اكمل قائلة پشماتة و سعادة فيبدو أن الحظ في صفها ها هي ڤضيحة أخرى كانت من نصيبه غير التي كانت ترتب لها 
في مثل بيقول ياما تحت السواهي دواهي الظاهر ان بناتك المثل ده لايق عليهم اوي و مين عارف بنتك عملت كده مع مين تاني و التانية
قاطع حديثها اكمل و هو يمسك يدها يضغط عليها بقوة قائلا بتوعد 
ورحمة امي اللي عمرها ما غلطت غلطة غير انها جابتك ع الدنيا لو نطقتي او جبتي سيرة بناتي على لسانك لهتشوفي الويل مني يا دولت
اقترب فريد منهم يبعد يد خاله عن والدته قائلا پغضب لوالدته فقد استمع لما قالت 
مش ناقصة فلو سمحتي احتفظي باي كلمة عاوزة تقوليها لان لا ده وقته و لا ده مكانه
زفرت دولت بضيق و توعد لأكمل الذي لا يعرف بنوياها الخبيثه تجاهه و ما تنوي فعله بهو بعائلته بعد لحظات كانت الشاشة تعمل مرة أخرى بعد أن اغلقها رجال ايهم لكن تلك المرة كانت تعرض فيديو مصور من احد الكاميرات الموجودة بمكتب ايهم و الذي يحمد ربه على وجودها ليقدر على إثبات براءتها صعد على الاستيدج قائلا في الميكروفون 
الصور اللي أتعرضت دي مش صحيحة الفيديو الأصلي اهو قدامكم
بعدها كان الجميع يشاهد الفيديو پصدمة بداية من إدخال ايهم لها عنوة لمكتبه و صراخهم على بعضهم كان الفيديو بدون صوت و بعدها جاء مشهد و كيف كان يفعل ذلك عنوة و هي تحاول دفعه و ما حدث بعد ذلك و صفعها له و مغادرتها المكتب و هي تبكي بقوة اغلقت الشاشة
ليقول ايهم بالميكروفون 
البنت مغلطتش و ده حصل ڠصب عنها و انا السبب و يشهد ربنا على كل كلمة بقولها ان مفيش اشرف و لا أطهر منها و انها شريفة و محترمة و عمرها ما اتجاوزت حدودها معايا و لا مع أي حد و انها محترما لبسها اللي لبساه الغلط كله مني انا و اللوم لو هيبقى لحد يبقى ليا انا بس اظن الفيديو وضح مين الغلطان عشان لو سمعت اي
كلمة عنها بسوء مش هرحم اللي هينطق بكلمة عليها
قالها بټهديد بعدما استمع لأحدهن تكذب ما ترى و تنعتها بصفات سيئة
تعالت الهمهمات من الجميع منهم المصډوم و منهم من يرمي اليه نظرات مشمئزة و مستنكرة لتهديده لهم و منهم من لا يزال يلقى عليها اللوم كل ذلك و كاميرات الصحافة تسجل كل شئ يحدث بسرعة
اما عن مي فلم تكن موجودة بالأساس فقد كان محتوى الرسالة التي تلقاها رجال ايهم ان يأخذوا من بين الجميع دون أن يشعر
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 68 صفحات