رواية شيقه
ليتنى لم احبك ل شهد الشورى
لا مثيل له
لسه زي ما انتي يا نعمة كل كلمة
بتقوليها بتأثر فيا حبك عمره ما قل في قلبي بس كفاية ان ابني أضر منهم مش هتبقوا انتوا الاتنين كان لازم ابعد عنك
يا حبيبتي
بفيلا الزيني بغرفة هايدي كانت تنام على فراشها تنظر للفراغ بشرود ليدخل أخيها لغرفته قائلا بهدوء مفتعل يخفى خلفه ڠضب كبير
انا سيبتك امبارح تهدي و قولت نتكلم الصبح لان الظاهر امبارح مكنتيش واعية انتي بتقولي ايه
لا انا واعية لكل كلمة كنت بقولها يا فادي
اجابها پغضب
تبقي اټجننتي لما ما تبقيش عارفة مصلحتك فين تبقي اټجننتي
اجابتها بابتسامة صادقة
بالعكس انا اول مرة اعرف مصلحتي فين
اخذ نفس عميق ثم قال بهدوء
هايدي انا اخوكي و محدش هيخاف على مصلحتك قدي ايهم و فريد فرصة لو ضاعوا من بين ايدك هتخسري كتير و هتخسري عز كنت هتعيشي فيه طول عمرك
خاېف على مصلحتي يا فادي
ضحكت بسخرية ثم أجابت
الحقيقة يا اخويا انك مش پتخاف على حد غير نفسك و بس اي حاجة تخص مصلحتك بتعملها بغض النظر عن أي حاجة تانية هتأذي غيرك او لأ انت ميهمكش مصلحتي لأنك اناني يا فادي اناني و ميهمكش حد غير نفسك
ابتسمت بسخرية مريرة قائلة
والدليل انك مسألتنيش الحاډثة حصلت ازاي انا عاملة ايه لا اتكلمت و سألت ع اللي يخصك بس
مش صح و بعدين ايه اللي غير رأيك فجأة كده ما انتي من يوم بس كنتي ھتموتي و توقعي فريد
اجابته بصدق و بدون تردد
فوقت فوقت من القرف اللي كنت فيه فوقت و مش ناوية ارجع تاني للطريق ده فوقت بعد ما شوفت المۏت بعيني يا فادي ساعتها استحقرت نفسي اوي لقيتني بسأل نفسي سؤال كنت هقابل ربنا ازاي لا عمل حلو و لا اي حاجة حلوة عملتها في حياتي اقدر اقابله بيها انا اكتشفت ان رخيصة اوي
حياتي هعيشها زي ما انا عاوزة و فريد و ايهم مش هتجوز ولا واحد فيهم و لو حصل ايه انا اصلا احتمال اسافر اقعد عن خالو في لندن و استقر هناك
رد عليها پغضب و غل فقد افسدت ما كان
يسعى لتحقيقه
غبية
ابتسمت قائلة له
عقبالك لما تبقى غبي زيي يا فادي عقبالك
نظر لها پغضب ثم غادر الغرفة سريعا و هو غاضب
بمكتب آسر يجلس خلف مكتبه بيده ذلك الملف ينظر له بكل تركيز و دقة اما على الناحية الأخرى على الاريكة الموجودة بالمكتب يتمدد عليها سمير بجسده يطلق تنهيدات شادر بعالم اخر
ليلاحظ آسر حالته ليسأله ما به ليرد الأخر بهيام
يخربيت عيونها واسعة و جميلة و لا صوتها يجنن و لا شعرها الطويل السايح و هو نازل على كتفها هيييح هو في جمال كده و لا كفاية رقة صوتها و هي بتتكلم كروان
انت بتتكلم عن مين ياض انت
سمير بهيام
حبيبتي و ام عيالي مستقبلا
آسر بضحك
والله وجت اللي سړقت النوم من عينك يا بن روحية بدل ما انت عمال تنام في كل حتة ناقص تنام في الحمام كمان
سمير بهيام
و هي سړقت النوم بس ما سړقت قلبي معاها عليها حلاوة و جمال و لا رقة يخرابي عليها قمر
آسر بحدة
اتلم ياض و احترم نفسك قولي تبقى مين دي و شوفتها فين
ابتسم بهيام و اخذ يقص عليه كيف التقى بها و رآها ليرد الأخر
على حديثه قائلا
يعني شوفتها مرة و حالتك بقيت كده خيبة عليك قوم يا حيوان خلينا نشوف شغلنا قوم يا عم النحنوح
زفر بضيق قائلا
يا اخي طلعتني من المود حرام عليك شغل ايه بس خليني في القمر اللي شاغل بالي
آسر كف على كف بيأس منه ثم عاد يتابع عمله تاركا الأخر بحالة الهيام التي تسيطر عليه منذ أن رآى تلك التي خطفت لبه و من اول نظرة
بفيلا الزيني مساءا بغرفة عليا ابنة صلاح الزيني
كانت تمسك بيدها احد المجلات تشاهدها لتسمع طرق على الباب و يليه دخول ابنها الذي جلس أمامها و قال بدون مقدمات
انا هطالب جدي بورثك و نصيبك في الشركة و القصر و كله هسد ديوني و ارجع أوقف الشركة على رجليها
نظرت له پصدمة قائلة
عايزني اطالب بورثي في ابويا و هو على وش الدنيا
رد عليه بفظاظه
يعني اتسجن انا عشان حضرتك مش عاوزة تعملي كده اختاري يا تطالبي بورثك و لا اتسجن انا
ردت عليه بسخرية و احتقار
لا أقف قدام ابويا و اطالب بورثي في فلوسه و هو عايش على وش الدنيا عشانك انا حقيقي مش عارفة انت طالع كده لمين انت و اختك انا و ابوكم عمرنا ما كنا كده الطمع اللي فيكم و الحقد ده منين
فادي پغضب
يعني انتي بترفضي
ردت عليه بحدة و صرامة
طبعا برفض و حط تحتها مية خط و بعدين فيها ايه ما تنسجن يمكن السچن يربيك
اومأ لها مغتاظا و غادر و هو ينوي تنفيذ شئ بغاية الخطۏرة فهو لن يسمح أبدا بدهوله السچن حتى لو وصل الأمر !!!!
البارت خلص
توقعتكم ايه للجديد
رواية ليتني لم أحبك
الفصل الثاني عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
في صباح يوم حفلة الخطبة بقصر الزيني الجميع يقف على قدم و ساق ينفذون أوامر دولت اما بالأعلى بغرفة رونزي تتجهز و معها حنان و تيا اما جيانا فقد اعتذرت لأنها ستذهب لعملها و تأتي سريعا اما اكمل فرفض ببداية الأمر حضور ابنته و او اي احد من عائلته لكن جيانا اقنعته قائلة
و ليه ما نروحش يا بابا انا مش بهرب و لا ههرب انا أقف قدامه و عيني في عينه انا ميهمنيش حد غير رونزي اللي هتتضايق لو مكناش معاها بكره في يوم مهم زي ده خصوصا ان باباها و ماتها مش هيحضروا
بالجريدة كانت تجلس بمكتبها تتابع عملها بعدم تركيز لتحد طرق على الباب و يليه دخول الساعي بيده حقيبة قائلا
واحد جي و ساب لحضرتك الشنطة دي يا آنسة جيانا
سألته بذهول
مقلش مين يا عم محمود
رد عليها
لا والله يا بنتي سابها و ساب معاها الظرف ده و قالي اوصلهالك
اومأت له ثم اخذت الحقيبة بعد أن شكرته ليغادر هو فتحت الظرف لتحد به ورقة قرأتها
الشنطة فيها ٢ مليون جنيه مقابل انك تنفذي اللي المطلوب بلاش تتحديني يا حلوة لان لحد دلوقتي بلعب معاكي براحة بليس ندخل في اللعب التقيل عشان صدقيني هتخسري و مش لوحدك تؤ انتي و كل اللي يخصك و اعتقد اللي خصل لاختك كان بداية بس خدي الفلوس و بلاش تقفي قدام حد انتي مش قده و نفدي المطلوب
و مكتوب بالظرف الرقم السري للحقيبة على الفور علمت من صاحب الرسالة انه هو ذلك الحقېر كورت الورقة بيدها ثم اخذت الحقيبة سريعا مغادرة مكتبها متوجهة لشركته تقسم انها ستجعله يندم
ركبت سيارتها على الفور تقود بسرعة عالية و عقلها يسترجع تلك الحاډثة التي تعرضت لها من فترة
Flash Back
كانت تعود من عملها و كانت حينها الساعة التاسعة مساءا و كانت أول مرة تحدث ان يبقى الجميع يعمل لهذا الوقت تفكر بتلك الرسائل التي تأتي لها يوما بعد يوم و التهديدات التي ترسل لها لكنها لم تبالي فهي لن و لم تخشى احد خاصة و إن كانت على حق ابتسمت و هي تتخيل هيئة حامد عندما يرى المقال الذي نشرته عنه اليوم و الحوار الذي أجرته مع احد أهالي المرضى الذين يتعالجون بالمستشفى الخاصة به و قد كانت تتحدث ما احدهم عن ما حدث لابنتها و انها حين دخلت المستشفى لتحري عملية الزايدة تفاجأ أهلها بعد عدة ايام من خروجها من العمليات بوجود كلية واحدة لها بعد ما نشرت ذلك الفيديو على الصفحة الخاصة بالجريدة حصل على ملايين المشاهدات و هذا ما تسعى له ان يعرف الكل حقيقته و إن المشفى الذي فتحها للعلاج بالمجان ما هي سوا ستار لكي يحصل على مايريد بالإضافة
إلى عمله بالممنوعات و الذي اكتشفته مؤخرا من ابن عمها
كانت شاردة و لم تنتبه لتلك السيارة التي تلاحقها منذ أن خرجت من الجريدة تفاجأت بسيارة تمشي بجانبها تصدمها من الجانب لتشتت انتباهها لتصتدم بدون سابق إنذار بذلك الحائط على جانب الطريق ليخرج من السيارة ثلاث رجال جذبها اخدهم من داخل سيارتها و كانت شبه فاقدة للوعي أحدهم على وجهها عدة مرات و هو يردد بصرامة و هو يصفعها مرة أخرى حاولت الدفاع عن نفسها لكنها لم تستطيع لتأتي سيارة أخرى
و ينزل منها حامد يمشي بهدوء تجاهه ليقف أمامها لتنظر له پغضب ليبادلها هو بسخرية قائلا و هو يمسك وجهها بيديه بشدة
حتت بت زيك متسواش تقف قدام جامد صفوان و تعمل فيه كده انا جربت معاكي بالراحة و الهدوء بس الظاهر ان الطريقة دي ما تنفع مع اللي زيك
ابتسمت بسخرية ثم أجابت بأنفاس لاهثة من التعب
حامد صفوان كدبة كبيرة و المل لازم يعرف حقيقة واحد و زيك
ڠضب تمكن منه ليصفعها بقوة اكتفت بضحكة سخرية استفزته لبشير لاحد رجاله لقوم بمنتصف ساقها بقوة لتقع ارضا منحنية على ركبتها بعد أن أطلقت صړخة ألم حاولت قدر الإمكان كتمانها لكنها فشلت قدمها تؤلمها بشدة ليقترب منها مربتا على وجنتها قائلا
العبي بعد كده مع اللي قدك يا شاطرة بلاش تلعبي مع اللي اكبر منك المرة دي تحذير المرة الجاية مش عارف ايه اللي ممكن اعمله
دفعها للخلف لتقع بجانب سيارتها فاقدة للوعي و تنزل بغزارة من وجهها و بأكمله شبه مكسور ثم غادر المكان بعد وقت قليل بدأت تفيق و شعرت برجل كبير بالسن يحاول افاقتها ثم ساعدها و أخذها على المستشفى كانت حالتها سيئة جدا قضت حوالي شهر بالمستشفى و قد كان هناك كسور بقدمها و ذراعها و كدمات عديدة تغطي وجهها و بعد أن افيقت سألت عن الرجل الذي ساعدها فقد رحل بنفس اليوم الذي اوصلها به للمستشفى دون أن يعود مرة أخرى لتعرف
اسمه و كنيته و هو صلاح الزيني كانت صدمة لها عندما علمت ان جده هو من ساعدها و من بعدها قررت أن ټنتقم من ذلك الحقېر على ما فعله بها تلك الليلة
Back
وصلت لمقر شركته لتنزل من سيارتها