رواية كامله
رواية شيقه الأعمى ل فريده الحلوانى
و اهيه بقالها عشر سنين عامله نفسها ام و اب للولدين و بترفض كل الي بيتقدملها بس ذينب اختي قليله حیله و ضعیفه
كل مشكلتها كلام الناس
دهب ربنا يصلحلها حالها يا ماما
امنت الام علي دعاء تلك البريئه و التي لا
تفقه اي شيء فالحياه غير ما يقال امامها من ثلاثتهم ابيها امها خالتها الوحيده
في طريقه الي المزرعه بصحبه اخيه و التي تبعد قليلا
بيطري جديد رد عليه فارس وهو يركز فالقياده انت بردو مصمم تطرده
يعني انا بقول دي اول غلطه ليه نلفت نظره و لو كررها
تفصله زي مانت عايز رد جواد بتجبر الاولي بتجر عشره وراها احنا مشغلين عندنا اكثر من ٥٠٠ عامل و فلاح لو اتهاونت مع واحد الكل هيغلط و هيهملو الشغل مش ده الي كان حاصل فالمصنع لما كان المرحوم و احمد ماسكينو كان العمال اخر اهمال عشان مفيش حسيب ولا رقيب و وقتها ابوك صمم اني
علينا شغل المزرعه بدل ما تخرب هيا كمان جواد عادي يا فارس الموضوع مبقاش فدماغي اصلا انا اخدت عالشغل ده و حبيته و مش هسمح لاحمد الكلب
ده انه يضيع كل الي صلحته في سنين فارس انسان غريب يعني الحمد لله احنا ربنا كارمنا و مش محتاجين فلوس ليه هو مصمم يكسب مالحرام عايزنا نغش فاللحوم الي بنصنعها مفكرش فالناس الي
جواد مش لما يفكر في ربنا و حسابه الاول يبقي يفكر فالناس الي زي ده الطمع و الحقد مالي قلبه قبل عنيه فارس بمزاح ده عايز يتجوز علي مراته عشان يخلف ولد مع انه معاه ست محترمه و الله خساره فيه بس تقول ايه
فراغه عين
ابتسم جواد و قال ربنا يرزقه بواحده تطلع عليه القديم و الجديد اصل المثل بيقول البطران اخرته قطران
العلام الي متبته فيه للعيال ده ايه يعني هيطلعو دكاتره یاختي قولتلك مېت مره سيبك ما لعلام وخليهم يشتغلو معاكي فالمصنع عند جواد بيه و لا فالمزرعه اهو يجيبو قرشين ينفعو البيت
نظر لها رفيق پغضب و قال اتلمي با وليه بدل ما اكسحك عالصبح
ام رفيق مانت لو راجل كنت طلقتها انا عارفه ماسك فيها علي ايه نظرت لتلك المسكينه و اكملت و انتي لو عندك ډم كنتي غورتي فداهيه من هنا و لا عايزينك و لا
نظرت لها ذينب پقهر و كتمت حزنها داخلها كما اعتادت ثم امسكت يد طفليها واتجهت الي الخارج تاركه تلك العقربه تسبها باپشع الالفاظ و هذا الذي يسمي زوجها لم يحرك ساكنا و لم يهتز له جفن بل ظل ېدخن ارجيلته وكأن
الامر لا يعنيه بشيء
جلست النساء في بهو السرايا بعد خروج الرجال الي العمل فقالت ام جواد بامر يلا يا فاطمه قومي