غاليتي موسی ج ۲ لفريدة الحلواني
علي ذلك الي ان تصبح ملكه
فتح الباب بقوه جعل الثلاث شباب ينتفضون زعرا
معاذ پخوف ااايه داخلت المخبرين دي يا بوب
محمد بارتعاش قطعتلنا الخلف اقسم بالله
لم يلقي بالا علي تزمرهم و قال انتو عندكم درس الماني دلوقت صح
معاذ باستغراب ايوه نص ساعه و هنجهز مانت معاك الجدول
يس في حاجه يا عمو
حسن بمكر اصل المدرس ده مش عاجبني مش متمكن
من الماده هغيرو
محمد پصدمه تغيرو اااايه هو في حد فاضي دلوقت الامتحان فاضل عليه شهر تقريبا و اقل
حسن ملكش فيه البسو حالا و انا هتصرف
اسيا فين
يس مع تيته في اوضتها
معاذ بشك اسيا اسباني علي فكره
حسن بغيظ عادي هقوي اللغه في الصيف انت مال امك اخلص انت و هو هو انا فاضي مش كفايه سايب شغلي عشان اشوف حد كويس تستفادو منه
اقترب علي بيت غاليته و التي لم يخبرها عما انتواه و معه الثلاث شباب الذين ما زالو لا يفقهون شيئا
اتصل عليها و حينما ردت عليه قال بجديه ذائفه استاذه غاليه
قطبت بين حاجبيها و قالت في ايه
اجل صوته و قال الولاد معايه حضرتك خلاص داخلين عالبيت
فهمت ما يريد قوله و رغم شكها فالامر ردت بغيظ مكتوم و لا يهمك يا باشا في انتظارك
بينما الشباب نظرو لبعضهم بخبث دون حديث
اوقف السياره اسفل البنايه ارسل لها رساله مفادها البسي حاجه عدله انا تحت ابعتيلي رساله اول ما تجهزي
صډمه حلت عليهم من جمالها و لكن ما اعادهم لرشدهم صرخه حسن الغاضبه جري ااااايه يابن الكلب انت وهو بص فالارض يا صايع منك ليه
رغم ارتعاشهم من غضبه الا ان ثلاثتهم غمزو له في نفس الوقت و قالو ااااه تمام يا بوب
اطلق اليها شرارات تحذيريه و هو يقول بغل اهم شوفي هتعملي معاهم ايه يا مس يا رب ميتعبوكيش
مثلت الجديه و قالت متقلقش يا فندم ان شاء الله خير
مال محمد علي معاذ و قال بمكر شوف ازاااي مس و يا فندم تصدق صدقت
محمد بذكاء البوب ادام جابنا هنا يبقي الحكايه فيها انه
امسكه حسن من مقدمه ثيابه بعدما علم ان ابنه الواطي كما لقبه يبتزه
نظر له پغضب ثم قال بټهديد اعمل حسابك ان كليه الشرطه في جيبي شوف بقي لما اوصيهم عليك ايه الي هيحصل
ضحكت غاليه بصخب فغمز الشاب لابيه و قال بصدق حقك يا معلم صياد اقسم بالله
جلست تدرس لهم الماده بمنتهي الاحترافيه و قد اعجبهم اسلوبها الثلث كثيرا
و بينما كانو مندمجين سمعو صړاخا ياتي من غرفه سيلا
هرول الجميع نحو الداخل فتحت غاليه الباب پخوفو خلفها الشباب
و لكن سرعان ما تحول الي ڠضب حينما راتها تمسك هاتفها و تلعب تلك اللعبه التي تجعلها كل مره تفعل ذلك
بينما صړخت غاليه بغيظ لتوبخها تفاجأت بمعاذ يتجه اليها ثم جلس جانبها و سحب الهاتف و هو يقول وريني كده
سيلا بغيظ التيم بتاعي ده غبي محدش دافع عني بدأ يلعب بدلا عنها و هو يقول باهتمام هيقطعهملك دلوقت بس انتي حرفيه جايبه اسلحه كتير
باااااااس اااايه ده
هكذا صړخت غاليه بغيظ مما جعله يلقي الهاتف پخوف مصطنع و هو بقول ايه ده يا
بت انتي احنا فاضيين للعب العيال ده
سيلا پغضب بت اما تبتك انت مين اصلا و ايه الي جابك هنا
و هنا نشبت معركه حاميه بيننهما و كأن التاريخ يعيد نفسه من جديد
فصلت بينهم غاليه بصعوبه ثم قالت اتهدي بقي لحد ما اخلص و اعرف اربيكي
و انت اتفضل قدامي عامل عقلك بعقل عيله
معاذ بغيظ دي عيله دي مطلقه عشر و مرات و اترملت تسعه ياما
برقت عين غاليه من الصدمه بينما يس و محمد لم يتمالكو نفسهم من كثره الضحك
و لكي يكتمل الجنون انتفضو جميعا حينما دلفت عليهم منه و هي تصرخ پجنون
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووني
الفصل السادس عشر
بقلم فريده الحلواني
صباحك بيضحك يا قلب فريده
اصعب خطوه ..انتي خلاص اخدتيها...كملي و اعرفي ان مهما كان الي جاي انتي اقوي منه ...يقينك بالله هيقويكي...
ايمانك بنفسك هيقويكي...و ثقتي فيكي انك قد الي جاي و هتعديه هيقويكي
افتكري ديما اني مؤمنه بيكي متخذلنيش ...هتوصلي ..انا واثقه
و بحبك
اذا كان بعض الحب ألم
فالعشق يملأه الۏجع
و اذا كان الحنين يحرقنا
فالأشتياق يجلعنا ڼموت في اللحظه ...الف مره
و ما اصعب حرقه قلب علي من اتخذ منه وطنا
هل ساظل محتله...ام حان وقت الحړب ...كي احرر قلبي من الاحتلال ..
اشتاق لتنفس الحريه بعيدا عنك
فهل اجدها...ام ساظلابد الدهر...
محتله
غاليه و خلفها الشباب ...جانبها ابنتها التي تنظر الي معاذ بغيظ
ينتظرون سببا لتلك الصرخه التي خرجت من منه باسم غاليه
و قبل ان يسأل احدهم عن السبب...وجدو دموعها تسيل و هي تقول انا اتحررت يا غاليه
رفعت بعض الاوراق التي تمسك بها في يدها و اكملت القاضي حكملي بالخلع ...بقيت حره اخيرااااا
اتجهت لها غاليه سريعا لټحتضنها بقوه و احتواء و هي تقول بفرحه يا قلب اختك مبارك عليكي ...يا ساااتر اخيرا خلصنا من الهم ده
و بينما تعانق الرفيقتان بعضهما بحب ...تطلع الشباب الي بعضهما بزهول و قال معاذ بسخط هامس الفرح ده كله عشان خلعت جوزها ..امال لو قټلته كانت عملت ايه
محمد بضحك كانت عملت عقيقه هههه
سمعت الصغيره ما قيل فوكزت معاذ في ساقه بغل و قالت متتريقش علي خالتو ماااشي...رجاله عايزه الحړق
هل يصمت شبيه ابيه...لا و الله ..في لحظه كان يرفعها للاعلي من ملابسها و يقول بغيظ يا بت اتلمي و اتهدي بقي انا ساكتلك من الصبح
سيلا پغضب نزلني احسنلك عيب علي فكره دي مش رجوله ابدا
اقتربت منهم غاليه و قامت بسحب ابنتها و هي تقول بضحك اتلمو انتو الاتنين ...نظرت للشباب ثم اكملت بحسم يلا يا واد انت و هو خلينا نخلص
نظرو لبعضهم بغيظ و نطقو في نفس الوقت حاضر يا ابله
بينما كان طه ذاهبا الي سرايا النيابه لتسليم اوراق احدي القضايا...تقابل مع طارق الذي كان متواجدا هناك لاخذ متعلقاته التي تركها بعد ان قدم استقالته
صافح الرجلان بعضهما بود ثم قال الاول باهتمام اخبارك ايه ...انا مش عارف اوصلك من بعد الي عملته تليفوناتك كلها مقفوله و جتلك هنا قالولي قدم استقالته تاني يوم الجلسه
زفر طارق بهم ثم قال قافل كل الخطوط ...مش عايز اكلم حد ...حتي البيت سبته
طه باهتمام هي وصلت للدرجادي ...بالعقل يا طارق الي انت عملته مش سهل و لا حد هيفهم وجه نظرك
طارق كان نفسي يحكم ضمير القاضي مش الجلاد ...بس للاسف ...و طبعا البوتجاز الي عايش معانا فالبيت مولعاها حريقه
طه ايوووو هي سهيله بت خالتك لسه عشمانه فيك
طارق بغلب و مش بتيأس
طه طب بقولك ايه الكلام هنا مش هينفع ...تعالي اسهر معانا انهارده عند فادي و نتكلم براحتنا
طارق تمام ..خد رقمي الجديد و كلمني بالليل اديني العنوان انا اصلا زهقان و محتاج اتكلم معاكم شويه
بعد ذهاب الشباب قامت غاليه بالاتصال عليه كي تخبره بانتهاء الدرس المزعوم ..و ايضا تفهم ما يدور داخل عقله الخبيث
حسن حبيبي الغالي الي واحشني
غاليه و الله...مش كنت استاذه من شويه
حسن استاذه و رئيسه قسم كمان...ده العيال مبسوطين اوي من شرحك
غاليه ايه الي فدماغك يا حسن ...خطوه انك تجيب ولادكم عندي دي مش سهله ...ايه الي انت ناويه غير انك تجبرني علي القعاد فالبيت
زفر بحنق و قال پغضب طفولي اكتر حاجه بكرهها
فيكي انك قرياني ...حاسس اني كتاب مفتوح قدامك وده غايظني
ضحكت بحلاوه ثم قالت الحال من بعضه يا حبيبي ...احنا مرايه بعض...و دي احلي حاجه محدش فينا محتاج يشرح للتاني
....المهم ...ايه بقي
رد عليها بجديه كل الحكايه ان حابب اخد خطوات جديه في حكايتنا ...مش هنقضيها تليفونات يا غاليه...انا عايزك في حياتي ...مراتي و حببتي و صاحبتي
اهم حاجه عندي ولادي ..حابب يعرفوا غاليه الي جننت ابوهم و خطفته ...يعرفوها قبل ما تبقي مراته
يحبوكي يا غاليه و و يحسوا بالدفئ و الحنيه الي انتي مغرقاني بيهم
اكملت عنه و بكده تبقي كونت جبهه قويه ضد سياده اللواء و مراتك ...يعني عدد الي موافقين و اهمهم اكبر من المعترضنين الي رايهم مش فارق معاك
ابتسم بعشق و قال هو انا حبيتك من شويه ...يخربيت ام كده يا شيخه
ضحكت بصخب ثم قالت الله يرحم لما كنت كل شويه تقولي ...الله يحرقك يا شيخه الله يحرقك
ضحك قبالتها و قال بغيظ زي ما كنتي حړقاني ...كنت ببقي مولع و قايد ڼار و انتي و لا الهواااا
ابتسمت و قالت عشان بحبك ...و بمۏت فيك...و بهرب من كل ده بعنادي و غيظي فيك...خلاص بقي خالي قلبك ابيض
كاد ان يرد عليها الا انه وجد هاتفه الاخر يصدح باسم احدهم
حسن اقفلي ثواني ارد على الي عمال يزن ده و هرجع اكلمك تاني
غاليه بفضول مين
حسن بصدق ده ظابط اسمه احمد من مكتب الممنوعات
ابتلعت لعابها بوجل و سالت الي اتنقل فيه ...
قاطعها بغيره متجبيش سرته و لا يخطر علي بالك ساااامعه ...اقفلي...و فقط اغلق الهاتف دون القاء السلام من شده غضبه و غيرته عليها
هدأ حاله قليلا ثم قام بالاتصال عليه بعد ان يأس الاخر من رده
و الاخر بمجرد ان راي اسم ..رد سريعا باشا البلد ..عامل ايه يا ريس
حسن بجديه احمد بيه اخبارك
احمد الحمد لله تمام ...حبيت اباركلك علي العظمه الي انت عاملها فالاداره ...الداخليه كلها ملهاش سيره غير شغلك الي مسمع
حسن تسلم يا غالي ...انا متابع شغلكم بردو الله ينور
احمد بمكر بس هنروح فين جنبك يا باشا ...عايز اعمل كام طلعه كده تسمع انت عارف الترقيات قربت ...و الصراحه ملكتش حد يساعدني غيرك
توجس حسن من القادم فسأله بوجل أؤمر...لو بأيدي مش هتأخر
شجع حاله و قال عايز غاليه
انتفض حسن من مجلسه ثم قال پجنون لم يتحكم به نعم يا روح امك
لم يغضب الاخر بل ابتسم بخبث حينما تأكد مما سمعه