الحلقه الأخيره
روح الصخر بقلم روان محمود
انت عايز ايه يعني
اسر مش فاهمه نعم ياماما
ليجري خلفها انا هفهمك
تغلق باب الغرفه عليها وهي تضحك بصوت عالي من انفعاله عليها
اسر افتحيي ياموجه بطلي جنان
موجه هههههه اهدي بس مش كده صحتك لحسن تثبت الاشاعات ع نفسك
اسر طيب ماشي ياموجه لو راجل اطلعي
وانا اعرفك الاشاعات صح ولا غلط
ينتظر كل منهم بدون كلام هو يجلس فالصاله امام الغرفه
اسر بس انا جعانه
اما اسر ابتسم يعلم انها ستخرج
تنطق موجه باسف لعدم رده
اسر الحاجات دي مبتجيش كده وانت متهور بصراحه وانا خاېفه
بعد قليل استكملت كلامها
وبعدين برده انا خاېفه عليك افرض طلعت مش تمام هيبقي شكلك قدامي وحش
اما هو يضحك فالخارج يعلم انها خائفه
وتقول هذا الكلام من ارتباكها لتداري خۏفها
لترتدي الروب فوق القميص
فتحت الباب فاصطنع النوم
لتتسحب هي الي المطبخ
وارتبكت من وجوده
ونظرت له لتراه ينظر للجسدها بتفحص
تقول بارتباك وبراءه وهي تمد يدها بالساندوتش في منظر
مضحك تاكل
اما هو يمرر يده جعلتها تشهق
يقول بصوت عابس وهو يحملها مانا هاكل
موجه بخخجل اسر انت مچنون بتعمل ايه
اسر وهو انا ابقي مچنون لو سيبتك
يجذبها بيده يجعلها تقترب اكثر
موجه اسر لا
اسر موجه مفيش عند فالحب
وانا بحبك انتي ايه
موجه بحبك
بس احنا فالمطبخ ده جنان ابعد انزل
اسر احلي حاجه فالحب الجنان
هتجنني معايا
ترتفع بوجهها توافقه جنونه
ر انا هدفيكي عشان نتاكد من الاشاعات
تقول هي بدلع اسر عيب
اسر عيب ايه ياخذها الي عالمه المچنون يشعرها بحبه بطريقته الخاصه
ختمها بصك ملكيته لتكون اغلي لحظه واحلي بحياتهم
اما عن ساره وزياد
وصلوا الي منزلهم
زياد ساره انا عايز افهم بقا كل حاجه عايو اعرف قرارك من دلوقتي ايه هتكملي حياتك معايا ولا لا
ساره طييب استني بس اغير هدومي واطلع اتكلم معاك عايزه اتكلم معاك كتير
وانت كمان روح غير هدومك
بعد عشر دقائق
وتسدل شعرها ع ظخرها في مظهر خلاب
عندما خرجت تقدم هو منها ازوجته بهذا القدر من الجمال
اقترب منها بشده
تبعده بيدها استني بس انا عايزه اتكلم معاك شويه
ساره بص يازياد انا كنت فالاول قبل ماتجوزك مكنتش اعرف يعني ايه بيت يعني اي زوج وامان
لاني معرفش من صغري يعني ايه اسره فمعرفش الفرق اما لاقيتك فالاول حبيتك اه حبيتك بس مكنتش عارفه
واما لاقيتك بتقول هتجوز خفت وبدات اتحرك حاولت ابقي شبه اللي عايزها تكون مراتك بدات اقرا عن الزوجه
ولقيت قداني الفكره اللي كنت مرتبطه بيك عشانها وقرات فيها
زياد بجديه ولقيتي ايه
ساره لقيت انها حرام انا كنت فاكره ان مدام في ورقه مابينا وزوجين قدام ربنا يبقي مممن انفذ اي فكره غربيه
بس لما تعمقت فالدين لقيتها غلط ان الجواز لازم تكون فيه موده ورحمه ومبني ع اساس صح الفكره ذات نفسها غلط
زياد بنفاذ صبر من منظرها ايوه يعني قررتي ايه
ساره استني بس
انا لما قرات فالدين مش بس استفدت فالنقطه دي كمان حسيت اننا عايزه اقرب لربنا اكتر حسيت براحه وحاجات كتير كنت فقداها من زمان
ع فكره انا عارفه انك عملت كل ده عشان اغير رايي
وفعلا غيرت من نفسي فكل حاجه
وانت لاحظت ده حتي عرفت حقوقي وواجباتي