الحلقه الأخيره
روح الصخر بقلم روان محمود
خاص
تقام حفله العيد الميلاد وتقدم الهدايا
وتنتهي الحفل
برقصه جماعيه لكل كابل مع الاخر
ع اغنيه سمعني نبضك
كل كابل يستمتع بالاغنيه ع طريقته الخاصه
ولكن صخر وروح كانت اول رقصه تمر عليهم باحساس
اما روح كانت خجله فلاول مره ترقص معه وهو يقترب منها بشده
اما هو فكان يتعمد احراجها
روح صخر ابعد شويه متقربش اوي كده
لتلاحظ انه اقترب اكثر ليزيدها ارتباك ماذا يفعلل هو
روح ع فكره انت قاصد مينفغش كده
صخر بخبث وابتسامه اه قاصد
يقترب اكثر
روح ع فكره انت ساقل
صخر ببرود عارف
لتنتهي الاغنيه لتبتعد روح مسرعه عنه تحمد ربها ان الاغنيه انتهت
اما هو كان ع شفتيه ابتسامه استمتاع لخجلها من قربه
بعد قليل ياخذ اسر موجه فقد فرغ صبره واستاذن منهم بدون ان ياخذ رايها
اما ساره قالت لزياد انها تريد لذهاب فهي تشعر ببعض التعب
اما روح اخذت صخر الي شقتها التي تجاور همس لتتحدث معه
ذهبوا ليتركوا همس ومراد بمفردهم
تجده يقترب منها بشده
تقترب منه ايضا مراد انا اسفه متزعلش مني
همسه تبتعد انا بحيك مش هغير تاني
يقترب هو فهو اشتاق لها
فهي ابتعدت فتره طويله عن احضانه كي يعلمها درسا وهاهي قد تعلمته ولكنه لم يستطع ان يبتعد عنها اكثر من ذلك
وتشعر ببروده بعدها
وتشعر به يحملها اما هي حاولت ان تبعده
يدخل بها الي غرفته
همسه مراد استني بس
ليهمس لها هشششش بسسس
اما هو كالمغيب من اجل هذه الغيره الغبيه
التي كانت من الممكن ان تدمر اي بيت
ولكن هاهو الطير عاد الي عشه
عادو لحبهم
اما عند ورد ورائد
فهي تشعر بانها ذاهبه للامتحان لاول مره مرتجفه خائفه تريد ان تبكي
بالرغم من انها اكتسبت بعض من الجراه من الجلسات الا انها تبخرت
عندا وصلوا للمنزل ودخلوا من الباب
ازداد احمرار وجهها بل وسخونته
هرولت هي الي غرفتها وكانها تحتمي من شئ
ولكن تجده امسك يدها قبل ان تدخل الغرفه
تقول مرتبكه پخوف ايه في ايه
ليضحك هو انتي الي في ايه مالك
هي بكذب انا كويسه
هو هههههه لا ماهو باين
ليمسك خديها بيديه ويشعر بسخونته
هي بكسوف بص بقا بصراحه انا مكسوفه وخاېفه ومش عايزه
رائد مټخافيش خلاص مفيش حاجه
ورد بفرحه بجد
رائد اه بجد يلا روحي البسي الاسدال وغيري هدومك ععشان نصلي
ليقرا عليها الدعاء
رائد ايه يا توتا اقلعي الاسدال خلاص خلصنا
ورد بخجل طيب هدخل اغير
ولكن انه بالغرفه بل واغلقها بالمفتاح منعا لهربها
وينظر لها بعيون العشق قبل عيون الرغبه
ويهمس في اذنها بحبك
ليلفها له وتتقابل عينها بعينيه ليجدها ترتعش تحت يديه
ورد رائد والله انا بحبك بس خاېفه اوي
حتي الجلسات مش ماثره معايا حسه اني نسيت كل الكلام
ومتعلمتش حاجه
اقترب منها اكثر
حتي اصبحت انفاسهم متداخله
ليقول بتحبيني
تخفض راسها خجلا اه
يقترب اكثر يهمس باذنها باڠراء انسي بقا كل اللي اتعلمتيه
انا هعلمك كل حاجه بس اسمعي كلامي
لتشير براسها علامه الموافقه
لتنطق بهمس رائد
ولكن هو وصل الي قمه وهو يتمتم كلمات عشق
يهمس باذنها مټخافيش
اما هي كانت قد استسلمت تماما بل تريده بشده
تخفض راسها بخجل وتخفي راسها به
وياخذها معه
الي عالمهم الخاص عالم خاص بهما لينزل الستار ع العاشقين
اما عند اسر وموجه المجانين
عاد اسر وموجه
اسر اظن بقا انا سيبتك كتير
موجه مش فاهمه