قصه ممتعه روح وورد وهمس وموجه
روح الصخر بقلم روان محمود
الموضوع ده مفيهوش هزار هتمشي عدل وبطلي تمشي بمياصه كده عيب
وانا محبش حد يبص ع مراني
ودي مفيهاش عند
لتبعد يده بقوه اوعي بقا انا حره انا مش مرات حد انت ملكش حكم عليا
انت اتجوزتني عشان انجح بس مش اكتر من كده
ليثبتها بيده مره اخري وينظر فعينيها بقوه انتي مصدقه نفسك ترتبك وتنزل عينها
وتحاول التملص منه .يلا هنتاخر ع المحاضره
......................................
اما عند روح
اخذت الكاس وشربته من يد مايا
اما مايا فبدات في ذكرها بالعن الالفاظ عع ماقترفته فهي قد وضعت حبه ثمنها غالي جدا فهي تجعل من ياخذهل يشعر بالدوار ويقول كل اسراره واصله فهي حبه الصراحه فكانت تريد التاكد من اصل صخر قبل الذهاب الي تركيا في الصفقه
اخذت يد زوجها بعد ان قالت لمايا ممكن بقا ارقص مع جوزي اصله واحشني بعد اذنك بقا
فتجذب يده من يدها ڠصبا عنها وتتراقص معه
امام ڠضب هذه المايا والحليم منهم
استغرب من افعالها صخر ولكن قال من المؤكد ان هناك سبب فهي كانت تتصنع الرقه والوداعه امامهم من قليل
روح بهذيان بسيط ودوخه صخر اسمعني بسرعه مش وقت خناف انا جيت ارقص معاك عشان كده
شعر باهتزازها بين يديه وركز بكلامعا فاستشعر جديته في ايه مالك ايه الي حصل الراجل ده اذاكي
روح بص انا شوفت الست دي والراجل ده بيغمزوا لبعض وبعدها علطول ادتك الكاس انا كنت متاكده انها حطت فيه حاجه
صخر انا مش حاسه بجسمي
فيمسكها جيدا ويجذبها له ويحتد عيناه ڠضبا مما قالته كانت تريد هذه المايا الايقاع وهذه التي كان يظن انها تكرهه حمته بروحها وشربت هذا الشراب دون ان تفكر في اثره او في نفسها
فيجدها فجاه تضحك بهيستيريه وتتمايل بين الناس بغنج
دلعني حته حته وارميني لاي قطه انا كنت بخب سته دلوقتي بحبك انت اه انت
لتذهب للديجي..وتقول له بتشغيل اغنيه شيك شك شوك وتقوم بالرقص البلدي امامهم والدلع
ليفغروا جميعهم فاههم من تلك الجنيه التي ترقص وتتمايل بغنج وتتراقص بدلع
تجعلهم جميعا يريدون امتلاكها في سريرهم
وخاصه ذلك الحليم
ويشكرها بداخله ع ذلك ولكن لابد ان يلحق للموقغ قبل ان تفضخ حقيقتها وحقيقه خطتهم فمن الواضح اننت اخذت حبه للصراحه
ليشكر بسرعه الحضور وتنتهي الحفل
ويحملها ويضحك لاول مره ع افعالها وكلامها فلا يصدق ان تلك المهزئه التي تضحك ع طبيعتها تلك الشرسه الغامضه
فتقول اوعي سيبني انت عايز ايهه نزلني انت دمك تقيل اووي ههههههههههههه ووشك مسخره بحس انك تمثال ابو الهول مفيش تعبيرات ياراجل هههههههههههه
وانا الي قلت اني هتجوز واحد يفك عقدتي ههههه اتاريني اتجوزت واحد معقد وراجل عجوز مينفعش فاي حاجه هههههههههههه
مسخره والله هههههههه نزلني بقا ياعجوز ياكهنه هههههه انت قادر تشيل نفسك
اما هو يضحك لاول مره ممن قلبه ع كلامه فهي تراه عجوز ولكن الفرق الظاهر مش كبي وتراه كتمثال ابو الهول هو يعلم انها ليست فحالتها لكن هذه هي الحقيقه والصراحه
انزلها.
ويقوم بالرد انا عجوز وكهنه دانا اصغر منك يابت
هي ههههه ياعم روح ههههههه عامل زي الببيت الوقف ههههه عمرك ماضحكت انا اكيد بحلم انا جوزي مش كده ههههه جوزي كشړي وغتت
هو خهههه نا غتت
وكشري
هي هههه ياعم مش انت هو انت بتضحك
لا والاكتر من كده جوزتهم كلهم للي بيحبوهم هههه وانا الي ربنا رزقني بالبلوه دي
يعني هما كلهم مش معقدين وانا الوحه لس معقده اضحي بحياتي عشان احميهم مع واحد كهنه زي ده وعجوز ومناخيره قد الكوز ههههههه شبههك كده بس هو مبيضحكش
انا انا تعبانه
اما هو اراد ان يستغل صراحتها فسالها باهتمام وانتي بقا ايه عقدتك.....
لتنظر له بضحك هههههه لا مش هقولك
الا قولي هههههه هو انت وحش كده ليه ههههه لا ومبيحسش كمان مسخره والله
لتبدا في الغني وهي تتراقص الحله ع الباجور عشي عيالك تنا رايحه بيت ابويا مش راجعالك
اما هو فلا يستطيع ان يتمالك نفسه من الضحك ع كلامعا او حركاتها عادت به لايام الصبي ايام لايوجد بها هموم
فتنظر له تجده كشړ وامتعض وجده
لتدخل بصباعها في جانبه اركب الهوا هههههههه ياعم فك كده ههههه متبقاش شبه جوزي كده كشړي ودمه تقيل ههههههه
لتبدا بدغدغه بطنه وټموت من الضحك عليه وهو يتلوي امامها من الضحك وهي تقول حلاوتك يالا
هههههننن متبقاش قفل كده
يقول هنا .انا مش قفل طب والله لوريكي ليبدا هو في دغدغتها من الضحك
هي ههههننهه خلاص اوعي بقا يالك من شنقيط
هو يعني ايه ههههه
هي معرفش بيقولها كده
هي انت عجوز زيه ليه بتتجوزوا دانتو اخركم تنهجوا بتظلموا التاس معاكم ليه ياعجوز لتجري منه ويجري خلفها لتغلق عليها غرفتها
هو وهو يضرب ع غرفتها انا عجوز واهري انهج طب والله لوريكي
فتضحك هي عليع يامعفن ده مفيش واحده توافق بيك هههههه لا وكمان متنك علي ايه
لا وقاعد بسيجارته وتجعل صوتها مثله وتقول..انا صخر
هههههع مسخره وهو ميسواش اصلا
اما هو ففتح درج فالصاله واخرج منه مفتاح اضافي ولكنه تركه مفتوح
لتجده امامها هههههههههه يضحك عليها
فتقول بضحك ايه خرمت الباب ههههههههه انت اهبل اصلا ةلا تقدر تعملي حاجه ياعجوز
انا زهقت بقا فستان ضيق ايه ده وكعب فتخلع الشوز وترميه
به هههههه اهبل وعجوز
اما ه فيتقدم لها انا مش عجوز انتي اللي عيله
ويقترب منها و امممممممم حلوه اوووي
فيضحك هو فهو يعلم رجولته الطاغيه
هو مش كنت عجوز
هي لا لا لتقع مغشيا عليها
................................................
يصل اسر وموجه الي الجامعه
وتبدا المحاضره...
ايه اه ياندله كده تتججوزيي المز ده وقال ايه مبخبوش دمه تقيل مش حلو وانتي بتعلقيه طلعتي مش سهله ياموج
موجه اتنيلي ياختي وسيبيني فخيبتي
ايه هي دي خيبه دخ قمر ده اادفعه كلها بتحسدك
موجه ع ايه داحنا زي الاخوات جتهم خيبه
ايه لا بجد ازاي ده دانا لو معااه كان زماني انا الي اتجوزته ازاي ده
موحه يابنتي سبيني بقا ده مهددني لو متجوزتوش عشان يزلني هيسقطني
ايه لا لا متقوليش مش اخلاقه
طب ولما هي كده ازاي سيبكم اخوات لحد دلوقتي
اما موحه جاءت في فكرها رد لاتعرف نتائجه ولكن هاعي موجه تكمل تهورها
موجه ههههههه مش بايده اصله طلع مش تمام
ايه لا متقوليش ده شكله راجل ياحرام
موجه يلا بقا مش مشكله
ايه باسف .معلش الخاجات دي بتتعالج دلوقتي
موجه هههههه اه طلعا بس انا عايزاكي تعرفي الدفعه كلها عشان يبطلوا حسد فيا جايز الغلاج يجيب نتيجه
ايه طيب
اما هيي فتتضحك بداخلها فمن المؤكد انه سيصل اليه تلك الكلمه فكيف سبكون منظره عندما يعرف
ومن المؤكد ان كل البنات سيبتعدوا عنه بعد هذا للخبر
يانري ايه لي هيحصل مع موجه نتيجه لافعالعا وهيوصل لهبر لاسر ازاي ولا مش هيوصله وابه رد فعله
ياتري ايه الي هيحصل لروح بعد ماغمي عليها
وهيتصرف ازاي رائد مع حاله ورد بعد ماعرفت وهتعمل ايه ورد بعد
ماعرفت
روح الصخر... الحلقه الخامسه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
المجنونه اللي تحت دي موجه
مراد همستي انتي لسه نابمه قومي بقاا
تجذبه وتاخذه كمخده
همسه ماشي ماشي شويه كده
تشعر بملمس فتحاول ان تبعد عنه فتفيق من نومها ع قبلته العميقه
همسه مراد في حد يعمل كده
مراد اه انا حر مراتي وبفطر
تبتسم وتقترب مته اممممم طيب انا لسه مفطرتش لاني كنت نايمه
فتصدع ضحكته عاليا .يلا ياحبيبي عشان عاملك مفاجاه
فتقترب منه وتطبع رقيقه جدا لتجعله يمسكها تحاول الابتعاد عنه قليلا تقول مفاجاه ايه
يتمالك نفسه ويبعد قليلا متحكما في نفسه هنسافر
لتقفز هي عليه وهي تقول فرحه بجد
فيلف وجه مبتعدا ايوه بجد بس يلله قومي بقا لحسن اتهور ومنروحش
لتقف مسرعه .لا لا خلاص هدخل اخد شاور بسرعه واطلع البس
مراد. ماشي يلا ع ماحضرلك الفطار
فتدخل وتاخذ وقتها ليكون هو جهز بفطاره ويدخل الغرفه
فتخرج هي من حمام الغرله ترتدي فوطه فقط تغطيها فهي كانت تظنه بالخارج يطهو الطعام كما انها غفت ان تاخذ ملابس معها
تفاجئ بوجود مراد فتجري ناحيه الحمام سريعا فيجري يمسكها من يدها ليديرها له فتحمر خجلا من منظرها
لينظر لها ويتابعع باصبعه سقوط نقطه من الماء ع طول ذراعها فترتعش
مراد بهمس بتجري مني ليه
يقترب اكثر ويمس باذنها بصوت هامس راغب مكسوفه مني
فتهتز راسها ليحكم مسكه يديه غ خصرها
ويهمس لها كده هتاخرينا ع السفر بسببك
فتبتعد قليلا .ليه انا معملتش حاجه
فتجده ينظر لها برغبه فتفهم معني كلامه
لتقول وهي تبتعد .انا نسيت حاجخ فالحمام هجيبها
يشدها من يدها بقوه ولكن ارجلها مازالت مبتله بالماء فتسقط ع الارض بسبب جذبه له سريعا
ولكن يسقط فوقها بسبب يده المعلقه بها لتتاوه من اثر سقوط جسمه عليها لتزيده بها بسبب تاوهها
تخفض عينيها مراد انا انا هنتاخر
مراد وهو يتفحصها بدقه وهي متشبثه بالفوطه لاتريده ان يخلعها
مراد حدقالك تطلعي كده دانا كنت ماسك نفسي عنك بالعافيه
سيبي الفوطه
همس لا عيب كده سيبها انت
فينزل بدون كلام يذيقها عشقه ويشبع قلبه المحب ويعلمها فنون عشقه
......... ................................
اما عند صخر عندا وقعت هي مغشيا عليها حملها سريعا
فهو لايعرف ماذا وضعوا لها
ليضعها فوق السرير
ويتصل بالدكتور لياتي بعد قليل ويكشف عليها
ويطمئنه بانها اخذت حبه للصراحه ومفعولها سيستمر الي غدا
ويعطيه مهدئ لها
اما هو فاخذ يبحث في غرفتها لعله يجد اي شئ يدله ع اي معلومه او عن عقدتها او ع سرها ولكنه لم يجد
ولكنه وجد عدد من قمصان النوم المڠريه لاي رجل فهو لايتوقع ان هذه الشرسه اشترت هذه لقمصان ليبتسم تهكما فهم جوازهم صوري ليس الا شكل حتي تتم الصفقه
ولكن كاي رجل ذهب نظره الي تلك القابعه ع السرير
فان كان هذا طعم قبلتها فماذا يكون ملمس جسدها ولكن لسانها سليط
فلاول مره يتاملها بفستان الحفل كانثي غير التي تزوجها ششعرها الاصفر ملامحها الطفوليه للغغايه بشرتها كالاطفال عينيها كغابه الزيتون بشرتها لبيضاء الناصعه
فهي بهذا لمنظر تجذب اي رجل ولكن يبعد هذه الافكار عنه فهو ليس برجل عادي ومن غير الممكن ان يدخل امرته في حياته
ينظر لها يجدها بملابسها للحفل غير مرتاحه بهذه الملابس الضيقه
فيقرر ان يبدل لها ملابسها لرياتي ببجامه بناتيه عكس الترنج التي كانت ترتديه دائما
تفيق وتقطع تامله وشروده.
فيجدها تبكي بشده فيشتغرب
روح
انت عايز ايع بتبصلي كده ليه محدش يجي جنبي لا لا
وتبكي
ليقوم ويضع لها الحقنع المهدئه التي كتبها لها الدكتور لتنام بعد بكاءء وخوف منه
اما صخر ياتيه تليفون يخبره بان يجب ان يذهب للسفر الي تركيا بعد يومين