قصه ممتعه روح وورد وهمس وموجه
روح الصخر بقلم روان محمود
اه مانا ملاحظه نظراته .وانت خد بالك من السكرنيره بتاعته شكلها ناويه ع حاجه
انا مش عارفه ايه هي لانها بتكلم بلغه تانيه
صخر بتكلم فرنسي انا برده ماليش فيه
روح ماشي بس هما في حاجه متفقين عليها خد بالك من نفسك انا مفهمتش الكلام بس شكله كده لان كان صوتها واطي اوي
صخر ماشي وانتي كمان خدي بالك لان ده هيعمل اي ححاجه شان كل واحد يستفرد بحد فينا ومتشربيش حتاجه دي رابع مره اقلك هو مههوس تقريبا بانك حلوه
ينظر لها معجب بثقتها فهي قا رائعه خدي بالك انتي كمان ان مفيش ولا واحده من هنا مبتحسدكيش
عليا ده عير انهم كلهم عرضوا نفسهم علي
وينظر لها من اعلاها لاسفلها .بس انا مبحبش الستات دايما تافهين
يقطع عليهم حوارهم ذلك الحليم يطالبه بمراقصتها ويعرض عليه مراقصه السكرتيره الخاصه به
فلولا هذا الموقف والحفل لضړبته او لکمته ليعرف حدوده ولكن ماكان عليها الا انها ابتعدت بسيط عنه وبدات تحادثه عنه
اما صخر يريد ان ېقتله فهو لايريد ولكن فليمتلك نفسه فهو لايريد ان يفسد الحفله
ولكن حدث شئ غريب فجا ه انقلب الوضع ولاحظت غمزه حليم لمايا التي لم يلاحظها صخر واذا بها تري مايا بضحكه سخيفه
واذا بصخر ياخذ الكاس ليشربه
لتركض تلك الفرسه الشرسه روح وتاخذ الكاس من يده بسرعه
وتشربه وتبتسم .اصلي عطشانه جدا
ليتظر لها باستغراب من فعلتها فلماذا فعلت ذلك هو لايعرف
لتشتمها مايا
مايا ماذا فعلت ايتها الغبيه
روح بتحدي اخب ان اشرب مكان زوجي افهمت زوجي وهو سسوف ياخذ كاسه
تدخل موجه وهي تتسحب تبحث عن المطبخ لتجد ه
فتقوم باخراج البيض واللحم
وتبدا في طهي الطعام ليصحو هو غفلته ع هذه الرائحه لشهيه ليجدها واقفه ترتدي برموده لحد الركبه ضيق جدا وعليه بدي كات يبرز مفاتنها العلويه والسفليه ولاول مره يري شعرها المفرودد ع ظهرها ولا تعقصه الذي يصل الي خصرها وينزل خصلات منه ع وجهها لتبعدها كل دقيه بيدها وهي مندمجه في طهي الطعام ليكون منظر جذاب لها
ولكن هو لايستسلم الا عندما تعترف بحبها وجاذبيته الخاصه عليها
يقترب هو ايضا مز خلفعا بخفه لاتشعر به ويقف خلفها ويمس باذنها بصوت منخفض بتعملي ايه
تنتفض هي فزعه متي اتي وتتحرك الطاسه بمحتوياتها لتستقر محتوياتهاع وجههه من اثر فزعتها
اما هي تتضحك ع منظره
هو ايه الي انتي عملتيه ده
موجه وهي متواصله فالضحك انت الي خضتني استحمل بقا
هو وانتي اتسحبتي د خلتي المطبخ ليه مش ده مش بيتك وانتي متجوزاني ڠصب
هي ايوه بس ده ملوش علاقه اجوع يعني وبعدين ده حقي وبيتي زي ماهو بيتك ممش اتهببت واتجوزتني
هو اسمها برده اتهبب
يقترب منها من الخلف
يشتم عبيرها الاخاذ
ترتبك هي خلاص مش عايزه اكل
تتركه وتترك الطعام وتخرج خارج المطبخ وتتوجه لغرفتها
لتقوم بتنفيذ خطتها التي ستبداها معها ردا ع افعاله التي يصد بها ارباكها واعترافها بحبه فهي ستلعب ع نفس النقطه
فان كان حضنه يربكها فهي ايضا لديها مايربكه
يضحك هو ع ارتباكها ويقف هو يكمل طهي الطعام فهو لايريد ان يبقيها جائعه
اما هي فدخلت غرفتها وابدلت ملابسها ووضعت بعض من الكحل واحمر الشفاه الخفيف
فيدخل هو ليناديها من غرفتها لتاكل بعد ان حضر السفره ووضع الطعام
يدخل ليفغر فاهه كالابله من جمالها فلو افترسها حاليا فلا احد يلوم عليه فهي من
فعلت ذلك
يراها ترتدي شورت من الجينز القصير جدا الضيق يصل الي اعلي الفخذ بما يدعب هوت شورت وفوقه بادي اابيض كب ضيق للغايه ويظهر جزء من البطن
ولكن الادهي انها تفرد كلتا رحليها البيضاء الجميله امامها وتمسك كريم بيدها تدهنه بدلع ع رجلها وتسير ببطئ
تجعله تزيد بلمس هذه الارجل والتحرك عليها بل تزيد فالحصول عليها
فتنظر له بعد دقائق بانتصار .ايه مالك واقف كده ليه عايز حاجه
هو .بصراحه عايز حاجات كتير
لتضحك هي بمياصه
هي انت كنت جاي ليه
يمسك هو نفسه ويضطرب .يلا عشان تاكلي
لتقف بدلع وتتقدم عنه وتسير للطعام ويسير هو خلفها فتلك المشيه اشعلته من جديد تجعله يفقد القدره ع التحكم في نفسه لتجعله ينظر في طبقه ولكن لتتذوق الطعام بدلع
هي .لا مش ظابط الملح
تقترب منه بشده وتقول بدلع مش كده ولا ايه
ليزفر بضيق ويرمي الشوكه ويذهب للحمام.
فتضحك من عصبيته فهي تعرف ماذا فعلت به بافعالها
هي رايح فين
يقول بعصبيه بالغه لم تراه عليها من قبل رايح فداهيه ملكيش دعوه
يدخل هو الحمام ياخذ شاور لعله يبرد من ناره ويهدا فهي تلك المره لو كان انتظر ثانيه لكان ھجم عليها فعي امراته وهذا حقه ولكن هو لايريدها بتلك الطريقه
يخرج بعد قليل يجدها انتهت من طبقها وتاكل بنهم
يتقدم اليها ببروده المعتاد
هو انتي خلصتي الاكل كله يستكمل متهكما امال لو كان حلو
هي انا حره .هو انت صخيح حد ياخد شاور دلوقتي
هو انا حر ملكيش دعوه
هي تعلم السبب ولكن تريد احراجه
تقف هي بدلع وتحمل طبقها وتقترب منها للغايه وتميل عليه بشده وتقول بدلع اسيبلك طبقك
يزفر هو بقوه فالحمام ضاع اثره بمجرد فعلتها ليشيح بنظره بعيدا ويقول .سيبيه
تاخذ بطبقا وتمشي بدلع مبالغ فينظر ڠصبا يريد ان يجعلها زوجته فثانيه
فجاه تشعر بيد قويه تحيط بها وتجذبه فتقع عليه
ليقول بصوت متوتر يظهر عليه اثارته .وهو ينظر بععينيها ليوترها كما فعلت به
هو .انتي عايزه ايه بالظبط من اللي بتعمليه ده
هي مش عايزه حاجه انت الي وقعتني
هو نتيجته مش هتعجبك صدقيني
هي انا معملتش حاجه
هو .احنا هنروح الكليه بكره كفايه يومين ملهمش لازمه
هي ماشي
ولكن لم ترحمه فقامت بدلع مبالغ وهي تترك باثاره ع رجله
طبب سيبني اقوم بقا الله
يقول هو .طيب انتي الي جبتيه لنفسك
ليجذبها مره اخري يذيقهاا نتائج افعالها ه يريد ان يخرج كامل اثارته ه
تشهق وتبعده .ايه للي عملته ده
هو ههههه مش انتي الي عايزه كده
هي .مش عايزه حاجه سيبني
هو لا
يفاجئها ولكنها عاشقه تستسلم هيه فتفيق وتدفعه
ولكن يظل كل منهم ينظر للاخر ع استسلام كل منهم لمشاعرهم فعرفوا حقيقتهم ولكن مازال الكبرياء والعناد يفصل بينهم عيونهم من تتكلم فقط
انتفضت وجرت ع بابها واغلقته علبها جيدا لاتعرف تحتمي منه ام تحتمي من مشاعرها
..................
رايكم وتوقعاتكم تهمني
ايه الي هبحصل لروح ومع صخر
وايه اللي هيعملوه موجه واسر
روووووووني
روح الصخر...الحلقه الرابعه عشر
بقلم الكاتبه. روان محمود
بعد فتره بدات ورد تعتاد ع رائد بل اصبحت تعشقها وايضا تدمنها
بل اصبحت تجري لتفعلها هي لتشعر بحبه وامانه ودفئه
تستيقظ كل يوم تذهب له ليسحبها هو الي حتي انها اصبحت تعتاد ع ذلك وتدخل الي احضانه
الي ان جلسوا اليوم كما اعتاد وجلس يشاهد فيلم معها
وهو فيلم اجنبي يوجد به بعض المشاهد
ليزداد احمار وجهها فجاه ويظهر لدهشه والصدمه ع ملامحها
فجاه وتبكي وتشهق مثل الطفل
يغلق هو التلفاز وينظر لها
رائد ايه بس ياتوتا مالك
ورد برعشه وبكاء ده ده مش حقيقي صح دن حرام قولي كده ده حرام صح
يارائد
ليحملها رائد وهي في شبه اڼهيار عصبي
ويدخل بها الي غرفتهم يحتضنها ويهدئها وياخذخا باحضانه كانها طفلته
يقول بلهجه رقيقه يحنو بها عليها ويستعطفها ان تهدا كانها طفلته توتا انا عمري زعلتك او اذيتك مش انت بتثقي فيا
فتتنهد وتقول بهمس اه بس هو ده حقيقي انا لا
يضع يديه ع هشش اهدي متفكريش فحاجه من دي خالص
انا عمري ماهاجي جنبك طول مانتي مش عايزاني
انا بحبك بحبك مش انتي بتحبيني
تهمس بضعف اه
يضحك لها بخبث طيب قوليها
تبدا هي الهدوء والخجل منه .بحبك
يضحك هو عاليا طب ومالك مكسوفه ليه مانا بفولها اهو ومش مكسوف
ولكن ما ان امتدت يديه اليها ارتعشت وبددات فالبكاء مره اخري بطريقه هستييريه
ليهداها مره اخري وينيمها وهو يتنهد فسوف يعاني معه
اما عند ساره وزياد
تفيق ساره مبكرا وتدخل لتاخذ حمامها وهي خجله مما حدث امس فهو هداها ليس فقط بل جعلها راغبه به اكثر كن رغبته بها فاي رجل هذا بل عاملها بلطف ولين جعلها تحبه اكثر
اما هو يفيق يبحث عنها فلا يجدها بجانبه فيبتسم فمن المؤكد انها خجله من استسلامها له بهذه الدرجه ولكن هو من فعل لها ذلك فهو اكثر علما بفنون النساء
يبتسم بثقه من قدرته ع اماله النساء وازاله التوتر منها
يسمع هو صوت الماء ينساب فيعلم انها بحمام الغرفه
فيقوم من الفراش ويتجه الي الحمام ليردد بداخله سعيدا استعنا ع الشقا بالله
يفتح باب الحمام فجاه
فتشهق هي وترجع للخلف تبتعد عنها
فتقول هي بارتباك وخجل وهي .
انت انت عايز ايه ايه الي دخلك كده عيب ع فكره
فيقترب اكثر ويبتسم بخبث
انت انت بتقرب كده ليه انت قليل الادب انا انا
يقترب يقول بحنيه ...في ايه انتي مراتي
هي .انت قليل الادب
فتصدع ضحكتهه الرجوليه العاليه ماشي تعالي بس هقولك كلمه سر نسيت اقولهالك
فتشهق كل ده ونسيت
هو تعالي ياما هجيبك زي امبارح
لتقول بصوت هامس زياد
ليجذبها عليه ووو
................................................
اما عند موجه واسر بعد ان عرف كل منهم مشاعر الاخر في لقائهم امس ولكن الكبرياء والعناد هو الفارق بينهم
هو اسعده معرفته بحبها وانها تخفيه وهذا ماسيلعب عليه مجددا
وهي تعرف انه يحبها ولكنها لامت نفسها كثيرت ع للانجراف وراء مشاعرها معه
ولكن صبرت نفسها بمشاعره التي وضحت لها وانسياقه هو الاخر معها
...يبدا يوم جديد تتجهز لتنزل الكليه كما اتفقوا معا
وتخرج وهي ترتدي كعادتها ينطلون من الليجن الاسود ع بلوزه من الللون الاحمر ع الخصر وتترك شعرها كيرلي ع ظهرها والكعب العالي لتمشي بكبرياء وتتتبختر في نفس الوقت انها الجميله التي لا يقدر عليها احد
ويخرج هو ايضا ببدلته الرسميه السمراء التي تزيد اناقته بلحيته المنمقه المهذبه بالكرافت الحمراء
فيظهر انهم ثنائي رائع بالرغم عدم اتفاقهم ع ذلك
ينظر هو لها ينبهر بجمالها وميكياجها الرقيق واناقتها ولكن يغتاظ من ضيق ملابسها فهي اصبحت ع اسمه
اما هي فانبهرت بشياكته كعادته دائما وهذا مايجعل الفتيات يعجبون به فهي تغتاظ من تلك الفتيات الين يحاولون التقرب منه ويبدون اعجابهم له فيزيده غرور وثقه فالنفس فهي اعترفت بداخلها انه ملكها فقط وتغتاظ من ذلك ولكن كبريائها يمنعها من الاعتراف بذلك
اسر بتهكم .مفيش حاجه اضيق من كده شويه للحسن ده واسع اوي
فتقول بترفع اه فيه بس خليك فنفسك متدخلش فاللي ملكش فيه
اسر طيب ياختي يلا قدامي خليني اخلص من المحاضره
تمشي امامه وهي تتمختر في مشيتها
فيجذبها قبل الخروج من بابا المنزل قبل الخروج للشارع
فيقول پغضب بصي بقا