الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الفصل 19____20

روح الصخر بقلم روان محمود

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

روح الصخر..الحلقه التاسعه عشر...
بقلم الكاتبه.  روان محمود
تنتقل روح الان مع هذا الصخر الي طائرته الخاصه لتسافر الي تركيا معه 
التي اصبحت تامنه بعض الشئ ولكنها خائفه من شئ لا تعرفه ولكن شعورها يجذم لها ان هذه الرحله لن تمر بسلام
ركبت الطائره معه ولكن ماان تحركت الطائره وبدات الصعود للجو
يدات تتعرق بشكل مبالغ فيه وتهتز وترتعش وتغمض عينيها بشده حتي لاتشعر 

اما هو فاستغرب ببشده من افعالها ولكنه انتبه هل لديها فوبيا من الطائرات
احكم يديه ع يديها كانه يبثها بعض من الامان التي تحتاجه كانه يقول لها بمسكته الققويه الدافئه ليديها اهدئي
فقالت بصوت مهتز بعد ان عرفت ان ماحاولت اخفاؤه من خۏفها امامه حتي لاتظهر انثي ضعيفه قد ظهر وعرف به ويهدئها
وكانها نست شخصيتها العنيده ااما تهداته لها فارادت ان تستمد بعض القوه منه 
فقالت وهي تحاول التقاط انفاسها المتسارعه 
روح بنبره ضعيفه لاول مره .صخر انا انا خاېفه مش عارفع اخد نفسي 
صخر باهتمام وبصوت يشوبه القلق .روح اهدي وبصيلي مفيش حاجه
تنظر له وعينيها ع وشك البكاء
صخر بصي خدي نفس طويل من مناخيرك وطلعيه من بوقك براحه 
تاني خددي نفس طويل وطلعيه براحه اكتر
حاولي تنظمي نفسك
اهدي اهدي احنا بقالنا نص ساعه محصلش حاجه ومش هيحصل حاجه نامي واتنغسي بهدوء زي ماقلتلك اقفلي عنيكي اتخيلي منظر حلو او حلم حلمتيه حلو
امتثلت لاوامره وقد بدات تشعر ببعض التحسن بعد تمرينات النفس وحاولت ان تنام 
فاغلقت عيناها وبدات تسترجع المنام الخاص بالقبله بينها وبين فارس احلامها ولكنها ظلت متشبثه بيده تستمد منه الامان 
بعد دقائق شعر بارتجافها مره ااخري وكانها رات منام مزعج فاخذها بين احضانه لعلها تجد بعض الامان والدفئ والهدوء
وفجاه بعد حلمها المزعج رات فارس احلامها يحتضنها بل شعرت بالدفئ بدا ارتجافها يقل حتي عادت ساكنه بين احضانه
اما هو فبدا يتامل ملامحها الرقيقه الصغيره البريئه للغايه يقارن بين منظرها وهي رقيقه ساكنه بين احضانه وبين عندها وشراستها عندما تصخو من نومها يقارن بين تحديها لاي خوف وانها تقول دائما ان لاتخاف وومن  
رجفتها وخۏفها الشديد من الطائرات فهي متناقضه ومختلفه وجميله 
ولكن هو حياته لاتتحمل دخول اي امراه فيها فحياته لاتتضمن الامان لاي امراه في حياته حتي ولوكانت هي 
قبل وصول الطائره ببضع دقائق لاحظ تململها وسط احضانه فابتعد مسرعا قبل ان تفيق 
قامت وشعرت انها افتقدت بعض الدفئ ياليتها لم تقطع منامها التي كانت تحتضن فيه فارسه منامها كما اسمته هي
نظرن له بعد ان فاقت لتجده ملامحه جامده لاتشير لاي شئ لاخوف ولا سعادخ لاتعرف منها ماهي قادمه عليه او مايفكر هو به وهذا مايقلقها فهي جيده في قراءه افمار الناس من وجوههم وتعبيراتهم بدون ان يتحدثوا ولكن هو لايعطيها اي فرصه
يدات الطائره فالهبوط فقال بصوت جامد ببعض التركيز.
انتي من دلوقتي قدامهم مراتي وبالنسبالهم انتي حبيبتي اظن مفهوم 
يعني my girl friend
روح ماشي تمام يلا
هبطوا من الطائره فوجدوا حليم ومايا ينتظروهم 
فابتسم هو وهي ابتسامه جذابه 
وتابط ذراعها بكل حب امامهم وذهبوا اليهم
مايا كانت تنظر بنظرات خقد وكره وغيظ الي روح فهي تشعر انها اخذت رجل صعب عليها وطالما انتظرت ان توقعه في شباكها كما انها تفسد مخططاتها للايقاع به فالكلام لتتاكد من عدم خيانته لها فهو عميل جديد ولكن جذاب 
اما حليم فكان ينظر لصخر بخبث ينوي ع التاكد من صحته وولائه لهم وينظر لتلك الفرسه الجميله التي بيده التي حلم ان تشاركه   
فهو افضل من هذا الصخر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات