روح الصخر بقلم روان محمود

البارد بانه يضرب كفا بالاخر يصفق لها ع محاضرتها الرائعه التي لاتمثل له اي شئ
صخر بوجه جامد اولا انتي  حاجه فعلا ومن ممتلكاتي لحد مالعمليه دي تخلص
واقل دليل ع كده انا ممكن اقټلك دلوقتي من غير مايتهزلي شعره
واذا كان ع طريقتك اللي بتفكريني بيها فاحب اقولك دي تنفع مع العيال الصغيره انا مبتعملش الا بالړصاص 
يعني لولا اني محتاجك كنت قطعتلك لسانك اللي بيتطاول عليا ده 
واذا كان ع اني بارد ومتكبر دي مابتقولي ومستحملاني
فتستحمليني او للا ده مش بمزاجك ده ڠصب عنك
انا ممكن ارجعك بلدك چثه ومحدش هيعرف حاجه
واذا انا فيا الصفات دي فانتي وقحه وقليله الادب واهلك معرفوش يربوكي 
لما واحده تتطاول ع جوزها كده حتي لو صوري وتقوله انها هتروح اوضه واحد تاني وعايزاه يسكت تبقي ايه
ليقول بصوت جامد وعصبيه عارفه ولا اقلك
اما هي فبذكر الاهل تحاول ان تخفي الدموع التي بدات الظهور في عينيها فهي بالفعل لم يربيها احد وانما الايام القاسيه هي  التي اخذت تلك الوظيفه 
يري دموعها تابي النزول ويري سكوتها المفاجئ 
ويحاول الا يعيره انتباه ويكمل محاضرته القاسيه 
صخر بعصبيه كمخيفه وصوت عالي اتتي عارفه اانا اخترتك ليه مش عشان جمالك انا مكنتش عايز اصلا بنت تتدخل فالموضوع لانكم كلكم مقرفين
بس عشان لقيتك قويه  ومش اي حد يقدر عليكي لقيت عندك اصرار انك تهزمي اي خوف معرفش اي سببه بس انا كنت بدور ع حد كده من فتره 
عشان رغم بنيتك القويه الا ان ده مش باين ع جسمك عادي فاقدر اخدك معايا وانا مطمن ع الشخص  اللي معايا انه مذ هيتاذي واشيل ذنبه
ولما عرفت انك بنت اضايقت بس قلت مش مشكله اهو بدل مايبقي واحد صاحبي هتبقي مراتي مش مشكوك في
ها 
ده غير منظرك اني عمري ماهبصلك بشكلك الرجالي ولغتك دي اطمنت اكتر
واللي طمني اكتر اخلاقك ان لما تدخلي المجتمع بتاعي مش هتبقي شھوانيه زي ماكنتي عايزه تعملي مع حليم
كنت فاكرك محترمه واقدر اعتمد عليكي عشان كده اتجوزتك بجد حتي لو صوري وعرفتك بالناس ماخبيتش 
بس شكلك ماتربتيش اصلا
اما هي ولاول مره في حياتها تبكي بشده امام احد فهو يضغط ع جرحها بكل قسوه فهو يعريها امام نفسها 
فهي بالفعل فقدت الترييه والنصح من والديها فمن ستاخذ النصح منه والدتها التي ماټت من صغرها ام والدها الذي كانت اخلاقه لايوجد اقل او اقبح منه
بل ويضغط عليها فهو يقول انه من استحاله ينظر لها ويستهزئ بمنظرها الرجولي الذي دائما كانت تعتز به فتجد انه قلل من شانها كانثي فهي فالاول والاخير انثي يحزنها عدم الاعتراف بجمالها بلرغم من انها ظهرت انوثتها امامه منذ الحفل
كما انه اعترف انها خيبت امله في اخلاقها التي اعطاها اسممه لاجلها فهي وان كانت تود اغاظته بكلامها عن حليم بعد قبله مايا له ولكن الخقيقه انها كانت تستدرج تلك الحليم لنصلحه زوجها
بل وبسهوله اتهمها افظع التهم بشرفها ولكن بالرغم من دموعها لتي نزلت بالرغم منها الا انها سترد ع كلامه فحتي متي ستظل معذبه طوال حياتها وتكتم بداخلها
مسحت دموعها بقوه حتي كادت اطرافها تخدش وجهها .
اولا ذنب ايه الي اخترتني قةيه عشان متاذيش فمحبتش تشبله انت بتضحك ع نفسك كونك تاجر بتقتل فالناس ده مش ذنب عادي يعني صح
وبعدين انت عايزني ارد ع واحد سايب واحده ميعرفهاش تبوسه عادي ويقولي انا هروحلها اوضتها 
ده عادي اه انت متلزمنيش بس انا كرامتي زي