الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

من الفصل السابع إلى التاسع

الشيخ والمراهقه لساره على الفصل السابع

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

هي الحقيقة .... لست انا الذي يسير وراء كلمة امرأة وانت اكثر من يعرف هذا ... 
معك حق يا بني ...
قالتها الام باقتناع اخيرا ثم اردفت بحيرة 
ولكن ماذا سأفعل مع ريم وخالتك ...! 
اجابها فارس 
تحدثي معهما بصراحة ... اخبريهما بأنني رفضت .... هكذا افضل يا امي ... 
هزت الام رأسها بتفهم وقد عقدت العزم على فعل هذا ...
                               ...............
نهضت لمار من فوق ارضية الغرفة واخذت تمسع دموعها بيديها ....
كانت تشعر بمرارة والم فظيعين ... لقد تعرضت لأسوء انواع الاھانة هنا في هذا المنزل ... الجميع ېهينها ويعاملها على انها شيء غير مرئي ... حتى فارس ېهينها على طريقته الخاصة ...
ازدادت دموعها اكثر بينما هي تفكر في ذلك الجنين الذي تحمله ... هاهي ستصبح أم في هذا السن الصغير ... قبل ان تعيش حياتها بشكل صحيح ....
شعرت بالحسړة على حالها وما وصلت اليه ....
وضعت يدها على بطنها تتلمس مكان الجنين وهي تفكر في كونه عبئ ثقيل عليها ...عبئ هي لا تستطيع تحمله اطلاقا ... توقفن دموعها عن الجريان وبدأت الافكار الشيطانية تتسرب الى عقلها حينما قررت فجأة ان تتخلص منه ووجدت في هذا الحل الافضل لها والخلاص الوحيد من هذا الچحيم ...ففارس سيطلقها بكل تأكيد بعدما يعلم انها اجهضت نفسها ... فكرت في طريقة تساعدها على الاجهاض ولم تجد سوى طريقة واحدة رأتها في احد الافلام القديمة ... وقفت لمار على السرير وقفزت منه ... شعرت پألم قوي يغزو بطنها لكنها لم تتراجع ... قفزت مرة ومرتان وثلاثة .... ظلت تقفز عدة مرات من فوق السرير حتى وهنت تماما وفقدت قدراتها على تكرار هذا ... جلست لمار على السرير وهي تشعر پألم قوي لا يطاق في اسفل بطنها ... حاولت النهوض من مكانها والذهاب الى الحمام الا انها سقطت ارضا ولم تستطع الحراك ... حاولت الصړاخ عاليا بينما بدأت الډماء تتسرب من جسدها ... بعد لحظات بدأت تفقد وعيها لكنها شعرت بأخر لحظاتها بفارس يقترب منها وصفية ورؤية و ريم فوق رأسها ينظرون اليها بقلق حتى فقدت وعيها تماما ...
                          .....................
في المستشفى 
اخذ فارس يتحرك داخل ممر المشفى ذهابا وايابا ... كان يشعر بالقلق الشديد .... لا يعرف اذا كان على لمار نفسها ام على الجنين ... لكنه يشعر بالقلق وكفى ...
مر الوقت بطيء عليه .... كان قد جاء لوحده رافضا ان يأتي اي احد معه ...ما زال يتذكر منظرها وهي فاقدة للوعي غ. حملها مسرعا وركض بها نحو سيارته وهو يشعر بقلبه يكاد يخرج من بين اضلعه من شدة الخۏف ... اتجه بها الى المشفى الخاص بالقرية ليستقبلها الاطباء بسرعة متجهين بها الى غرفة العمليات ...
بعد فترة قصيرة خرج الطبيب وملامح وجهه لا تنطق بالخير ...
اقترب فارس منه مسرعا وسأله 
كيف حالها ...! 
اجابه الطبيب 
هي بخير ولكن ... 
لكن ماذا ...! 
ابتلع الطبيب ريقه واجابه 
سنها الصغير وجسدها النحيل لم يساعدانا في انقاذ الجنين ....لقد فقدناه للاسف ...  
اخفض فارس رأسه الى الاسفل بحزن بينما اعتذر منه الطبيب ورحل... 
بعد فترة دلف فارس الى الغرفو ليجد لمار ممددة على سريرها ... اقترب منها وجلس بجانبها ... 
فارس ... 
همستها بضعف وهي تحاول فتح عينيها ليميل فارس نحوها قائلا پقهر 
لقد فقدتي جنينك يا لمار .... بإمكانك ان تقيمي الان الافراح ... لقد تخلصتي من ابنك الذي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات