الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

من الفصل السابع إلى التاسع

الشيخ والمراهقه لساره على الفصل السابع

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مني ...اغربي عن وجههي ... 
شعرت لمار بنفس الالم يعود اليها لتصرخ اخيرا بۏجع قبل ان ټنهار على ارضية الغرفة 
يتبع....
الشيخ_والمراهقة
الفصل_الثامن  
كانت ممددة على سريرها والدموع اللاذعة تهطل من عينيها بينما الطبيب يقوم بفحصها ...
انتهى الطبيب من فحصها فقال موجها حديثه لفارس 
انها بخير ... لا تقلقوا عليها ... 
هل توجد اي مشاكل على الحمل ...! 
سأله فارس بقلق ليرد الطبيب بهدوء 
بإذن الله سيمر هذا الحمل وينتهي على خير ... 
تنهد فارس براحة ثم ودع الطبيب وعاد الى غرفته ليجد لمار تحاول الاعتدال في جلستها ...
اقترب منها وساعدها في هذا ....سألها فارس بعدما اعتدلت في جلستها 
كيف اصبحت الان ...! هل تشعرين بالالم ...! 
هزت رأسها نفيا وقالت 
كلا ... 
صمتت قليلا قبل ان تكمل 
هل ستتزوج ريم ...! 
اڼصدم فارس بشدة مما سمعه فهو لم يتوقع ان تسأله لمار عن شيء كهذا ... هو لم يخبرها بهذا ... من أين علمت اذا ...!
ما هذا الكلام يا لمار ...! 
ردت بقوة 
لا تكذب علي ... انا اعرف كل شيء .... 
يبدو انك متعبة وبحاجة الى الراحة ... 
قالها وهو ينهض من مكانه ينوي الخروج من الغرفة لكنها نهضت من مكانها بسرعة وسبقته حيث وقفت امامه وقالت 
لا تكذب علي يا فارس ...لقد علمت بكل شيء ... علمت بأنط تنوي الزواج بها ...
نعم سأتزوجها .... هل لك عندي شيء ...! 
قالها بلا مبالاة لتنقض عليه وتقول وهي تضربه على صدره 
ايها الحقېر ...ماذا تظن نفسك . ..! هل انا لعبة في يديك ...! 
يكفي ... 
صړخ بها وهو يوقفها ممسكا بكفي يديها الصغيرتين وتبكي بصوت مرتفعة بينما تجمد هو مكانه من الصدمة ...
بعد فترة قصيرة افاقت لمار على نفسها فدفعته بعيدا عنها وقالت پجنون 
تزوجها ... تزوجها ايها اللعېن ... هل تظن بأنني سأبكي عليك .... ! انا لا ابكي على امثالك ... 
لمار ...انتبهي على حديثك معي ... 
تهديداته تلك لم تعد تؤثر بها ...لقد اكتفت منه ومن أوامره وتهديداته ... 
اصمت...انا لن اسمح لك بأن تتأمر علي مرة اخرى ...وليكن بعلمك اذا تزوجت بها فأنني سأحرم نفسي عليك  ولن تلمسني سوى في أحلامك... 
قبض على ذراعها هادرا بقسۏة 
من تظنين نفسك لتتحدثي معي بهذا الشكل ...! هل نسيت نفسك يا ابنة عادل ...ترفعين صوتك وټهدديني ...
صفعها بقوة على وجهها لتسقط ارضا باكية بينما خرج هو بسرعة من المكان ...
                          ..................
تقدم فارس نحو والدته التي استقبلته بابتسامة 
تعال يا فارس ... تعال يا ولدي ... 
فارس بنبرة جدية 
امي اريد الحديث معك بموضوع هام ... 
اجلس وتحدث... 
قالتها الام وهي تشير الى الكنبة التي تجلس عليها ليجلس فارس بجانبها ويبدأ حديثه 
لقد فكرت بشأن موضوع زواجي من ريم ... 
جيد ...وماذا قررت...! 
سألته بسرعة ليجيبها 
انا لا اريد الزواج منها يا امي .... لا رغبة لي فيها ...
ولكن يا فارس.
فارس مقاطا اياها بحزم 
لا يوجد لكن يا ام فارس ...لقد اتخذت قراري .... انا لا ارغب بها كزوجة  .... ابلغيها بهذا ... 
يبدو ان تلك الصغيرة بدأت تفرض رأيها عليك .... 
قالتها الام بعدم رضا ليرد فارس بسرعةة
كلا يا امي ...الموضوع ليس هكذا .... ولكنني لا اريد ريم ولا افكر بها ... واذا تزوجتها سأظلمها معيى.... 
تطلعت الام اليه بعدم اقتناع ليقول فارس 
صدقيني هذه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات