من الفصل الأول إلى الثالث
الشيخ والمراهقه ل ساره على
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
من ذراعه وقالت له بنبرة سريعة
لا تنسى ان تطمئني ...
تحرك فارس تابعا لمار وهو يزفر انفاسه بغيظ من والدته وما قالته ...
.................
دلفت لمار الى الغرفة يتبعها فارس ...
اغلق فارس الباب خلفه ثم توقف في منتصف الغرفة يتطلع الى لمار التي اخذت تتفحص الغرفة ببصرها ...
لمار الاخرى اخذت تتأمل فارس بدهشة حقيقية ... لم تتخيل ان يكون فارس بهذه الوسامة الرجولية الخشنة ... كان طويلا ذو جسد متناسق ... ذو بشړة حنطية يزينها لحية خفيفة ... يرتدي بنطال اسود اللون مع قميص ابيض ...
همسها فارس بفتور قبل ان يتحرك نحوها ويمسك ذقنها بأنامله رافعا اياه متأملا وجهها الطفولي بتمعن ...
شعر بأنه وقع بالفخ ... لقد تورط وانتهى امره ... هل سيدخل بها الان ...! هل سيجعلها زوجة حقيقية له ...! المنطق يقول كلا ... والعادات تقول نعم ... وهو يقف محتارا بين اللا والنعم ... ابتلع ريقه للحظات قبل ان يقول بنبرة باردة
نعم ...
قالتها لمار بخفوت ليتنحنح فارس متسائلا بتردد
هل اخبرتك والدتك بما سيحدث الان ..!
احمرت وجنتيها خجلا وهي تتذكر حديث والدتها ونصائحها لها... لقد ترجتها والدتها ان تنفذ ما قالته وألا تفتعل المشاكل وهي وعدتها بهذا ...
اخفضت لمار بصرها ارضا بينما اومأت برأسها كرد على جوابه ...
سألها فارس محاولا استيعاب الوضع الذي وضع به لترد لمار بخجل
16 عاما ...
زفر فارس نفسه باحباط قبل ان يسمع طرقات على باب غرفته فاتجه نحو الباب وفتحه ليتأمل والدته التي جائت بنفسها اليه والتي قالت بسرعة
اريد البشارة يا بني والان ...
ثم التفتت مبتعدة عن الغرفة ليفهم فارس ان والدته شعرت بتردده من اتمام تلك الزيجة ...
لا تخافي... انا لن أؤذيك ابدا ...
قالها ثم سحبها من يدها واجلسها على السرير ... مسك كفي يديها المرتعشين واحتضنهما بين كفي يده ... اغمضت لمار عينيها تستقبل قبلته الخفيفة ... حاولت ان تستقبلها بروح خفيفة وان تزيل الافكار السلبية من رأسها ... وبالرغم من جهلها لكل ما يحدث الا ان لمار حاولت ان تبادله قبلته بشكل صحيح ... قبض فارس على ذراعيها مقربا جسدها منه
كانت لمار تبكي
حسنا يا لمار ...اهدئي ... انا اسف عزيزتي ...
قالها فارس معتذرا بينما اخذت لمار تمسح دموعها بأناملها كالاطفال وهي تشعر بأنها اعطت الموضوع حجما اكبر منه فهي صحيح شعرت بالألم لكنه كان الما خفيفا
ولم يستمر طويلا ...
هل اصبحت افضل الان ...!
سألها فارس بقلق لتومأ برأسها دون ان ترد فيشدد فارس من احتضانها ويقول بينما يقبل رأسها
لن تشعري بالالم بعد الان ...اعدك بهذا ...
رفعت لمار رأسها نحو فارس واخذت تتأمله بخجل قبل ان تهمس بأسف
اسفة ...
لماذا تعتذرين ...!
سألها مستغربا لترد بخجل
لانني افسدت الليلة ....لقد حذرتني والدتي من ان ازعجك او ...
قاطعها وهو يضع كف يده على فمها
لا داعي لان تعتذري ....كما انك لم تفسد الليلة ابدا ...
صمتت لمار بينما اردف فارس
هل انت جائعة ...!
اومأت برأسها ليبتسم فارس قبل ان ينهض من مكانه ويرتدي سرواله ...
حمل صينية الطعام ووضعها امامها لتتطلع لمار بلهفة الى الطعام وتبدأ في تناوله بنهم وسرعة كبيرتين دون ان تنتبه لفارس الذي يتابعها باستمتاع ...
رفعت وجهها بوجنتيها المنفختين نحوه لتبلع الطعام اخيرا وتهتف بارتباك
لماذا تتطلع الي هكذا...!
اجابها
هل تعلمين بأنك جميلة للغاية ...!
ابتسمت لمار قبل ان تقول بوجنتين غزاهما الاحمرار
حقا ...!
حقا...
قالها فارس وهو ينحني نحوها مرة اخرى
يتبع......بعد ...