الأربعاء 27 نوفمبر 2024

الفصل 15__16__17 الأخير

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

حور .. بقلم DOCTORITA 15
الفصل 15
مر شهران.... نعم فيه مالك بقرب حور....
يتحسن رافي بشكل كبير.... اما جاسر.. فانشغل في مأمورية...
لكنه اليوم عاد.. واقسم ان يتقرب من تلك الجنية
وصل الي منزلهم امس.... عزم أمره علي التحدث مع والديه. في الامر
جلس معهم علي طاولة الطعام...
جيت امتى يا حبيبي
كان هذا حديث والدته نهال

جيت بالليل يا امي
مطول.. ولا يومين وماشي
لا يا بابا المرة دي مش همشي الا لما انفذ حاجة
حاجة ايه يا قلب امك
عايز اتجوز
قامت والدته سريعا.. تحتضنه بلهفة... لطالما اصرت علي زواجه ولكنه كان رافضا
بجد.. بجد يا حبيبي
بجد يا ماما
ومين سعيدة الحظ يا حبيبي
الجنية...
ظهرت معالم التعجب علي والديه.. لكن بادر والده ابراهيم..
جنية مين يا جاسر
الجنية الحمرا.. جين.. بنت صاحبك حاتم
بجد يا جاسر
بجد يا ماما
الله يا جبيبي.. هي حلوة.. بسم الله ما شاء الله عليها.. وعيلة ونسب.. البنت كاملة.. ربنا يتمم علي خير.. بس يعني كان بينكوا حاجة قبل كده
لا مافيش يا ماما.. انا شفتها في الفرح.. وخلاص حبيبها مراتي.. لو سمحت يا بابا ممكن تكلم ابوها.. ونتجوز في اسرع وقت
ههههه ابنك وقع يا نهال..
ربنا يحفظك يا قلب امك واحتضنته
ها قلت ايه يا بابا
حاضر هكلمه انهردا... مبسوط
جدا.. جدا
وقام ذاهبا للخارح
ابراهيم.. شكله حبها
ربنا يكرمهم.. هكلم حاتم انهردا.. ويا رب توافق
ليه وهي تطول ابني دا قمر
ههههه...
ضحك عاليا واحتضنها... غريزة الام.. ابناءها هم الافضل وكفي
يا حبيبتي.... ااي انتي شفتيها في الفرح دي.. انا اول مرة اشوفها.. دي في الشغل ما تعرفش ابوها.. وقفل... حلاوتها مش مأثرة عليها.. عندها ثقة في نفسها. كبيرة اوي....
يعني ممكن ترفض... قالتها بتوجس فقد رأت لمعة عيني ابنها
مش عارف.. احنا نتكلم... وهي في ايدها القرار.. وابنك وشطارته
لا.. انا هقوم اتوضا واصلي.. لو خير يقربها.. ولو شړ ربنا يبعدها
ماشي يا حبيبتي.... واقوم انا عندي شغل... واحاول افاتح حاتم في الموضوع
خد بالك من نفسك يا حبيبي
وانتي كمان
في باريس... تلك الحور.. الصغيرة.... انعا الكبيرة الناضجة... اينعم ليس العمل هو اهتمامها.. ولكنها تعرف كل شئ كسائر اقرانها واصجابخا ومحيطها... عشقها بين يديها.. وتتفنن في أثارته.. والتعبير عن حبها.... وهو ېموت شوقت بقربها.. حتي لو ستظل فقط في حضنه.. يتأمل ملامحها.. كالجائزة الثمينة التي حصل عليها
استفاقت قبله... اخذت حماما... ثم انتقت اجمل فستان لديها.. ذلك الاحمر... القصير.... العاړي وبشدة... وتركت شعرها..... القت مظره عليه وجدته مازال نائما.... تركته ذاهبة للخارج... احضرت طعاما خفيفت الذي يحضره هو كل مرة..... ثم اخرجته في تلك الصالة الواسعة... وحركت الأثاث من مكانه حتي اصبح مكانا واسعا... بستائره البيضاء الشفافة....وانارت العديد من الشموع.. ... وادارت موسيقا هادئة.. جميلة...
في هذه الاثناء.. استيقظ.. وادار عينيه باحثا عنها.. فلم يجدها.. دخل اخذ حمامه.. وخرج يلف حصره بتلك الفوطة فقط... وكان سبرتدي ملابسه.. لولا انه سمع تلك الموسيقي.. خرج إليها... وانبهر بما فعلته.. كأنه في الجنة بصدق.. والماء يتساقط من شعره علي ظهره وصدره
ما ان رأته حتي اسرعت تختبأ في حضنه
حبيبي
ايه كل ده... ابهرتيني
عايزة اخر يوم لينا هنا يكون مميز اوي
ابعدها يتأمل عينيها.. ويغرق في بحرها...
انتي كل لحظة بتبقي معايا بتبقي مميزة فعلا..
قبلت وجنته...
يلا انا حضرت اكل خفيف.. ناكل
امسك يدها... وجلسوا علي الارض... كما خططت هي.. وتناولو الطعام... ثم امسكت ذلك ريموت التحكم... غيرت الاغنية.. فصدحت انغام الموسيقي الشعبية... بأغنية خطوة...... ووجدها تقوم بحركة مسرحية... وتقف امامه.. وهو جالس
رفع رأسه ينظر لها
ايه
هرقصلك
فرغ فاهه دهشة...
بتعرفي
مالت عليه
انا اتعلمت كل حاجة.. ممكن تبسطك وتسعدك.. انت طول السنين حبيبي.. الي بيجري علشان يتجوزني... وانا عملت كل حاجة.. علشان لما ابقي بتاعتك ابقي استحق كل الحب ده...
مرر يده علي رقبتها.... رادفا بانتشاء من قربها
انتي اتعلمتي كويس أوي يا حور
ولسه
ثم ابتعدت تتمايل بخصرها علي انغام خطوة
لطالما رقص معها وهي في حضنه.. لكنه لم يتوقع ان يشاهد عرضا راقصا كهذا... مٹيرة.. وبشده
وقف.. وهو لا يغطي جسده سوى تلك المنشفة... واقترب منها... واختطفها في عالم شغوف.... هي تسعده.. وهو يسعدها.. تلك الصغيرة التي لا تفكر الا فيه.. سوف يسخر حاله لاسعادها
بعد وقت من الزمن... يجلس ويجلسها في احضانه.. وهذه النشفة تغطي جسديهما باهمال..
حبيبتي
اممم
مش عايز ارجع مصر.. خلينا هنا
ربتت علي وجنته
لازم نرجع.. شغلك.. وكله هناك... وبعدين احنا بقالنا شهرين.. انا خاېفة الاقي بابي بيخبط علينا
ما انا كش خاېف الا من ابوكي ده..
لخص عليك بابي.. بيحبني جدا.. وبيجبك برضه..
عارف.. هو حد يبقي عنده الحلويات دي ومايحبهاش
ههههه... مالك
يا قلبه
تحدثت پخوف
هو.. ممكن حبك يقل... او يعني..
ابدا... انتي حلكي.. عارفة يعني ايه... حلمي الي فضبت سنين احارب قصاد ابوكي لحاد ما طلته.. انتي روحي من واحنا عيال... انتي بتقولي ايه بس.. انتي.. كل حاجة ليا.. عايزك قصادي علي طول
تكورت في حضنه
انا بحبك.. اوي يا مالك... ثو طبعت قبله علي صدره
ابعد وجهها
ليه.. ايه مناسبة الكلام ده
الي بنسمعه... والي واجه سيف وحور.. وما زالوا مع بعض.. عليزة حبنا يبقي زيهم... واكتر.. خاېفة حاجة تحصل ونبعد..
لم يجعلها تكمل حديثها... با اسكتها بتلك القبلة القاسېة.. التي اختطفت أنفاسها
اوعي.. اوعي تجيبي سيرة البعد ابدا... احنا مع بعض.. عمر ما في حاجة هتبعدنا.. ابدا يا حور
انا بحبك
وانا بعشق امك
doctorita99
لقد تحدث إبراهيم مع حاتم... ورحب بالموضوع.. واليوم اتي جاسر ووالديه..حتي يرى العررس ويتحدث معها....
ما ان علمت ان هناك من تحدث عنها.. لفت انتباهها.. كان بإمكانه محادثتها هي اولا.... ثم طلبت ان تجلس معه هنا في القصر.. طالما.. جعل كل شئ وسمي... احترمته.. وسوف تتحدث.. وتسأل.. حتي تقتنع اما بالرفض.. واما بالوافقة
كان عاد مالك وحور من السفر
يجلس ابجميع بالاسفل في قصر حاتم
بينما الفتيات بالاعلي.. مع الجنية...
قمر اوي يا جوجو
ميرسي
دق الباب ودخلت حور الكبيرة... وقفت ثانية تتأمل شبيهتها الصغري... كلها شبهها ما عدا شعرها الثائر كشخصيتها...
مبروك با روح عمتو
لسه با عمتو... لما اتكلم معاه
براحة عليه.. هو باين عليه محترم جدا.. وسيم...
اوبا.... ايه يا مامي.. الكلام دا هيوصل لسيف باشا
ماشي يا بكاشة انتي
ثم اقتربت محتضنة جين
رادفة بحنية
زي القمر يا حبيبتي..
ثم اقتربت روح واحتضنتها... وانضمت لهم حور
الصغيرة
يلا بقي... عريسك تحت مستني
يلا...
صعد حاتم.. وامسك يدها... وانزلها
وقف ما ان رآها... تلك الجنية.. مازالت نيرانها ثائرة حول وجهها البهي... وملامحها الخلابة... فستانها الاسود... الذي يظهر جمالها بشده.. وحزائها المرتفع يدل علي ثقة هائلة.. كلها تدل علي نضوج وثقة..... اقترب بها حاتم..
احتضنتها نهال
بسم الله ماشاء الله عليكي.. قمر
ميرسي يا طنط
تعالي سلمي عليا يا عروسة ابني
سلمت عليه.. قائلة
لسه يا اونكل... لما نتكلم الاول.. وبعدها نحدد
ابتسم علي صراحتها ثقتها... انها هي.. تلك التي تستحقه ويستحقها
تحدث سيف
تعالي يا قلب عمو معايا بره في الجنينة.. واتكلموا براحتكوا
حاضر يا سيف
وشددت علي حروفها
اقترب محتضنها... وجاسر يسير خلفهما
يا بنت.. احترمي عمك
ما طول عمري بقولك سيف..
هههه مچنونة يا جين.. مچنونة.. براحة عليه
روح.. روح يا سيف لحور... كانت بتقول عليه محترم ووسيم..
هههه ماشي يا لمضة.. لسه زي ما انتي..
تركها معه في الجنينة..
سحب لها الكرسي
اتفضلي
جلست وجلس امامها
يالطبع هناك توتر.. بالطبع هناك خجل.. لكنها تريد ان تحظى بحب.. كالتي رأته في عائلتها
يتأمل ملامحها... وابتسامته المرسومة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات