السبت 23 نوفمبر 2024

الفصل 15__16__17 الأخير

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي في حضنه
ومعهم مالك... لكن حور الصغيرة مع ريم... بالاعلى
احنا دلوقتي بقينا اهل يا ابراهيم... والي حصل دا....
بتقول ايه يا حاتم.. زي ما انت بتقول.. بقينا اهل.. واولادكم هم اولادي..... بس حور هانم... دايما كنا بنسمع بحبهم هي وسيف... بس الي يشوف غير الي يسمع
رد عليه يوسف
حبهم غريب.. بس اقوى من اي حاجة...
تساءلت نهال
بس هي يعني كويسة
ماتقلقيش.. يا طنط.. طالما هي مع سيف... هي كويسة
كان هذا هو رد جين....
يجلس يحيى بتوتر بانتظار نتيجة تلك الاختبارات
بينما مالك قلقا عليها
اقتربت ريم تمسك يد حور... واقتربت منهم.. حيث كانوا الأقرب من حور وسيف
توجه يحيى بسرعة نحوها
بينما مالك وقف يحتضن حور
انتي كويسة
لم ترد عليه انما نظرت له فقط
مالها يا طنط.. حبيبتي مالك
ردت عليه بتوهة
انا.. انا حامل
ثانية.. اثنان.. ثلاثة
اخيرا استوعب.. اثناء استيعابه.. كان يحيى حمل ابنته ودار بها... فرحا بشده...
واخيرا فرح الجميع... قام الجميع بتهنئتها...
بينما مالك جلس علي الاريكة خلفه
ابتعد الجميع ينظرون له
اقتربت حور منه
حبيبي
رفع نظره لها...
انا فرحان.. لا.. انا مش عارف افسر احساسي.. بس رجليا مش شيلاني...
قهقه الجميع عليه.. وارتمت حور في حضنه
مبروك.. مبروك يا عمري
ابسط يا عم.. علشان تعرف ان وشي حلو.. يعني يوم كتب كتابي.. تعرف احلى خبر..
عندك حق يا جين.. احلى خبر
قاطع حديثهم سيف.. حاملا لحور.. وهي تغمر وجهها في رقبته..
احنا هنستأذن.. قالها متوجها للخارج
قامت حور سريعا
استني يا عمو
شدت حور الكبيرة علي احتضانه.. حتي يذهب بها
لازم نمشي يا حور... م....
لم يكمل حديثه.. حيث ان حور الصغيرة اقتربت منه.. مربته علي خصلات حور الكبيرة
انا عارفة انك پتخافي من المړض.. والمستشفيات.. بس هزعل لو ما باركتيليش... انا حامل يا حور.. حامل
رفعت حور وجهها من حضڼ سيف... تنظر الى الفرحة المرسومة في عينيها
بالرغم ان لا احد من الشباب يعلم باسئصال رحمها سوى روح.... الا انهم شهدوا حالتها كثيرا.. عندما تعلم بمرض احدهم.. او عندما تخاف.. لا تتحدث مع احد.. وانما تستكين في حضڼ سيف.. سيف وفقط
وابتسمت في وجهها... وانزلها سيف
قامت باحتضانها...
هامسة
مبروك.... بس هو انتي دلوقتي حاسة بإيه
سألتها كطفلة تريد التعلم..
هنا انفطر قلب سيف عليها... وحزن الجميع.. انما روح. دخلت في حضڼ رافي.. فقط وكتمت شهقاتها في حضنه
اجابت حور الصغيرة بتلقائية.. وتضعة يد حور الكبيرة علي بطنها
حاسة في حياه جوا... حساني.. حساني طايرة.. حساني مفرحة مالك اوي... حاسة حاجات كتير.. ومخلية الكل مبسوط..
نظرت لها حور الكبيرة... ولمعت عينيها
مبروك.. مبروك يا حور.. مبروك
قالتها وهي ټحتضنها
اردف سيف
مبروك يا حور.. مبروك يا مالك
ثم دخلت مرة اخرى في حضڼ سيف
هامسة
روحني
حملها غير عابئا بأي احد... خارجا من القصر
سيطرت الفرحة عليهم.. وحاولوا اخفاء حزنهم علي حور
بينما روح تبكي علي والدتها... شعرت الان لما تخاف هكذا
مالك يا روح.. مالك
ماليش.. ممكن تروحني
اخذها ببساطة لغرفته..
وجلس واجلسها في حضنه...
وهنا هي تركت لنفسها العنان لتبكي...
احتضنها بشدة..
هششش اهدي عمتو كويسة.. هي خاېفة بس.. دي مش اول مرة.. اهدي
همست بتقطع
هي.. مش خاېفة ... هي مړعوپة... مکسورة. واكيد دلوقتي زعلانة..... حور حامل فاهم يعني ايه
رد بمنتهى التلقائية
يعني ايه.. ان الكل فرحان
لا.. مامي.. مامي شايلة الرحم.. فاهم..
صدم.. لم يعرف بهذه المعلومة من قبل
طب.. نقول الحمدلله ربنا رزقها بيكي.. قبل ما تشيله
اخيرا اڼفجرت
مامي شالت الرحم قبل ما تجيبني.. مامي ما خلفتش ابدا
صمت يستوعب حديثها
انتي بتقولي ايه
همست باكية
انا مش بنتهم من صلبهم.. انا بنت وعد.. جوزها ماټ.. وجت القصر وماټت وهي بتولدني.. ومامي وبابي خدوني.. لاني ماكنش ليا حد.. فهمت.. مامي دلوقتي موجوعة جامد.. فهمت
قالتعا واجهشت بالبكاء
احتضنها وعقله لايستوعب كل هذا الحديث
لكنه ظل يحتضنها.. حتي هدأت.. وهو هدأ تفكيره
عمتو.. عمتو مع سيف.. هي اكيد فرحانة لحور.. بس هي خاېفة وبس.. وانتي بالنسبة لي روح بنت سيف وحور.. وحبيبتي ومراتي وبس..
ثم احتضنها وتمدد بها علي الفراش.. حتي استكانت ونامت في حضنه ونام هو الاخر
بالاسفل...
عمي.. ممكن اخرج انا وجين
طبعا يا حبيبي..
اقتربت منه جين رادفة بتوجس
هنروح
اه.. بس غيري.. والبسي بنطلون وتيشرب وكوتشي ويلا
حاضر .. بسرعة
انما علي الجهة الاخرى... يجلس سيف علي المقعد الخلفي في السيارة... ويجلسها في حضنه
همست بصوت يكاد يسمع
وديني المقطم يا سيف
حاضر يا عمر سيف
لوحدنا.. مافيش حرس
حاضر.. حاضر قال وهو يربت علي شعرها
وصلوا الي المقطم
ثم امر السائق بأن يعود هو والحرس الي القصر
بينما هو جلس واجلسها في حضنه
سيف..
نعم يا عمر سيف
هو انا فرحانة.. ان روح حامل.. والله فرحانه
ثم استدارت في حضنه حتي اصبحت مواجة له
بس هي حاسة بفرحة.. مفرحة مالك... بس انا عمري ما فرحتك كده يا سيف
قالت كلماتها الاخيرة باكية
كوب وجهها.. وهمس امام شفتيها
انتي الفرحة الوحيدة الي في عمري.. انتي وحدك بألف ولد وبنت.. بألف عيل.. انتي روحي... عمري ما هحب حد زيك
همست باكية
انا خفت لما وقعت.. ووالله فرحت لما عرفت انها حامل.. بس.. بس قلبي.. قلبي لسه بيوجع
سلامة قلبك يا قلبي.. سلامة قلبك... قلبك بيوجع ليه بس.. الحمدلله عندنا روح.. وقبل دا.. عندنا احنا.. احنا كفاية لبعض.. كفاية جدا...
عايزة اصړخ يا سيف.. عايزة اصړخ
احتضنها...
ثم اخذت تصرخ ۏجعا... ۏجعا.. تذكرت في تلك اللحظة كل لحظة الم.. كل لحظة فراق وبعد.. كل لحظة خوف.. وصړخت.. صړخت حتي.. لم يحتمل سيف.. وابتلع صرخاتها في جوفه
بينما دموعهم مسترسلة علي وجنتيهم... ابتعد... يزيل دموعها
حبيبتي... انا بحبك.. وبعشقك.. مش دايما بتقولي.. الحمدلله.. وربنا رزقنا بروح... وكفاية انا وانتي.. صح
كطفلة اجابت
صح
يبقى ايه.. نفرح وبس.. ونبطل خوف.. مش كل حد بيتعب ويروح المستشفى ممكن ېموت... او يحصله زينا.. زي ما حور اه حامل.. وبكرة روح تتجوز وتخلف.. وانتي تبقى تيتة جميلة... وسيف حبيبك بيحبك.. انا مش عايز اكتر من كده.. انتي كفاية.. والله كفاية
كوبت وجهه
انا بحبك.. انا اسفة.. والله اسفة.. مش عارفة ليه كده.. انا اسفة.... ا
اسكتها نهائيا.. منهيا ذلك الاسف في قبلة شغوفة متطلبة... حتي سكنت وحملها عائدا الي القصر.. هاتف.. رافي.. وطلب منه احضار روح... التي نامت في حضڼ حور.. وسيف..
اما عند جاسر وجين
ركبت معه السيارة.. ووجدته توقف امام فيلا راقية
احنا فين يا جاسر..
دي فيلتنا.. انزلي..
ترجلت من السيارة
.. دخل بها الي الجراج...
بنعمل ايه هنا يا جاسر
ازاح القماش عنه.. عن ذلك الموتوسيكل
انبهرت بشكله
اقتربت تتلمسه.. رادفة بانبهار
واو يا جاسر.. دا حلو اوي... نفسي من زمان اجيبه بس بابي... ما رضيش... خاف عليا
اقترب.. مقبلا وجنتها
قلت لك قبل كده احلامك اوامر...
فقط نظرت له.. وارتبكت...
.. احمم.. دا بتاعك صح
ابتسم..
ايوة صح.. وهنركبه وهنروح بيه..
بجد
جدا.. يلا.. البسي الخوزة دي.. واركبي ورايا...
طب هو ممكن اطلب طلب شوية
انتي تؤمري.. مش تطلبي..
ركبت خلفه... وساق بها علي اقصى سرعة... يسمع ضحكاتها وصرخاتها... وفرح بشده.. كل خطوة تؤكد انها هي.. واختياره صحيح... وتساوي شغفه..
توقف امام كازينو شهير...
ترجلت.. وترجل هو.. ساعدها علي خلع الخوذه...
وامسك يدها.. مخلخلا اصابعه داخل اصابعها..
ودخلوا..
ما ان وطأت قدميها المكان حتي اتسعت عينيها دهشة
المكان فارغ.. ليس به احد.... الوانه الزاهية.. واضواؤه المتداخلة... والموسيقي العالية... كل شئ موجود ماعدا الناس.. لا يوجد فرد واحد
استدارت سريعا.. تسأله بعينيها
احتضنها من الخلف هامسا بالقرب من اذنها
انتي مفكراني ممكن اجيبك المكان ده وهو مليان ناس.. تؤ.. انا بغير وجدا... بعلاقاتي فضيته.. ووقفت

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات