الفصل 13____14
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
حتي من التحرك.. رأي خوفه على ابنته.. رأي غضبه كأنه يعرف كل ما حدث بينهم..
ما ان انهي المأذون.. ترك يده واحتضن ابنته التي مازال الذهول يسيطر عليها...
اخيرا استفاقت في حضنه وهو يهمس لها
روح قلبي.. دموعك غالية.. هو بيحبك.. بس في حاجة باعداه... كان لازم يحصل كده...
اڼهارت باكية في حضنه..... اقتربت منها حور... احتضنها وبكت معها..
حافظ عليها المرة دي فاهم
اقترب.. منها..... اقتلعها سيف من بينهم.. واحتضنها.. اقترب رافي منه..... فقط ينظر لعينيه..... بشده.. حذره من خلال نظرته واحتجازها... وصلته الرسالة
واخيرا فك حصارها..
اقترب ممسكا يدها.. تحت نظراتها.. غير مصدقة...وهو غير مصدق.. كان منذ دقائق سيخلص من حياته.. والان ردت اليه روحه..
ردت له روحه بعد ان احترق
استغلا المتيمين الفرصة وسحبها للخارج... ما ان وقفت امامه.. حتي تحدث اخيرا
ايه ده
ردت عليه بكل براءة
ايه
استفزه ردها
اقترب منها اكثر
ايه الي انتي لبساه ده
ماله لبسي
اقترب اكثر حتى اصبح ملاصقا لها
لبس... انتي مسمية الزفت دا لبس.. فستان قصير وعريان.. لبس ايه وزفت ايه
على صوته في الكلمة الاخيرة
فأجفلت بين يديه... ثم ظلت تنظر له بأعين متسعة... كالقطط...
تحولت نظرته الحادة الي اخرى لم ترها ابدا
ثم... اقترب منها برأسه اكثر... ما ان تستنشق انفاسها حتى تأوه بمتعة كبيرة... واغمض عينيه... ثم ارتفت يديه التي كانت تحيط بذراعيها تلقائيا.. تقرب وجهها وتعبث في شعرها
مازالت اعينه مغلقة... وحالة سكر سيطرت عليه..
اقترب حتي امتزجت انفاسه بأنفاسها.. هنا هي اغمضت اعينيها.. تسند بيديها على صدره خوفا من سقوطها المحتمل
هذا القرب المهلك.. وانفاسهم العالية.. الشديدة... شعورهم في تلك اللحظة يفوق الخيال... كأنه لم يقترب قط... منها.. كأنها كانت بعيدة طول حياتها.. وجاءوا بها الان... فاشتم من خلالها رائحة الجنة... رائحة المسک المعطر....
قربهم.. قربهم من الهلاك خطوة
ان لم يقتنص تلك اللمسة التي اصبحت حلاله ومن حقه الان... سيموت حقا...
تحرك ببطء كأنها زجاج ېخاف ان يكسره...
حبها وعشقها عاش سنينا فب قلبه.. قدر هذه السنين الاف القرون.....
لم لا وهي حبيبته وزوجته.. لما لا وهي دنياه
ظل ساكنا.. ثانية.. والاخري.... دون فعل شئ
حتي.. سيطر علي نفسه قليلا...
ثم قام نعيمه.. الذي اكتشفه الان... ولم يشبع.. ولن يشبع
ساكنه بين يديه... تستمتع فقط بقربه... حاولت محاكاته... لكنها لم تستطع...
لف يديه حول خصرها .......
همس بصوت مبحوح
اخيرا..... بقيتي ملكي.. بقيتي روحي الي عمري ما هسيبها.... وافضل نبعد دلوقتي لاني حبيب ومشتاق.. مشتااااق فوق ما تتخيلي.. اعقب حديثه.. بأنه خلع جتكت بدلته.. ووضعه علي كتفيها
اقتنص عميقة من وجنتها
خليه كده.. علشاني
اومأت في صمت.... دخل لهم.. وهو يمسك يديها..
مرت الايام... وتجهز منزل مالك.. لاستقبال العروس الفاتنة... يفصلهم اسبوع فقط وتصبح في احضانه.. ولن يضطر للابتعاد عنها في اي وضع
اما رافي.. ظل كما هو.... مبتعد.. يخشى قربه منها..
.. جالس سيف بجانب حوره..
مش خلاص بقى
لا. انازعلانة جدا يا سيف.. كل دا وماتحكيليش..
دا ابن اخوية.. وهي بنتي.. ليه كده
يا عمر سيف يا قمر انتي.... زمان ماكنش ينفع اقولك حاجة.. دلوقتي انتي طلبتي تفسير للي حصل.. فكان لازم تفهمي انا عملت كده ليه.. عمره