الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الفصل 13____14

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي سيحرم عليه بعد اليوم...
خرجت منها شهقة قوية عندما لفحت انفاسه رقبتها... واشتمت رائحته...
استدارت.. بتلك الهيئة.. التي قطعت قلبه...
عيونها تملؤها الدموع.... نظراتها تستجديه الا يفعل هذا....
امسكت يده.. هامسة پبكاء
علشان.. علشان خاطري.. مش هقدر.. والله ما هقدر...
ھموت.. صدقني ھموت
لم يستطع الصمود امام توسلاتها.. وبكائها
انما فجأة خلخل ... ناسيا اين هم.. وما يحدث حولهم... نسى المناسبة.. نسي كل شئ.. فهي بين يديه.. ولاخر مرة...
بادلته بشغف... ابتسمت ظنا منها انه تراجع... حتى ارتوى.... لكنه لم يبتعد.. فهو يعلم انه ان ابتعد.. لن يقترب مرة أخرى...
وهي لم تجرؤ علي ابعاده... فقلبها يريده.. كيانها كله يريده....
ابتعد يتنفس بصوت عالي وهي تشهق.. طلبا للهواء. الذي امنتع عن رئتيها.. لكن عبيره يكفي.. وقربه جنة
ظل دقيقة يتنفس أنفاسها.. وهي كذلك.. واضعة يدها علي صدره موضع قلبه... وهو يكوب وجهها ويسند جبينه على جبينها... ويستنشق انفاسها...
ابتسمت.. تنظر لعينيه
لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها.. مع سقوط تلك الدمعة الوحيدة من عينيه..
مع ترك وجهها
هامسا
سلام يا اصعب ۏجع هعيشه في حياتي
ومن ثم تركها.. ودالفا امامها الي الداخل... يديه بجانبه... لطالما كانا داخل جيوبه... الحزن تستشعره حتى من ظهره
وقعت على ركبتيها مع اختفائه..
تزرف الدموع وتبكي
ليه.. ليه كده يا رب.. انا ذنبي ايه.. وهو ذنبه ايه.. يا رب... بحبه يا رب.. حرااام
.
شاهدها سيف...... تقطع قلبه لاڼهيار ابنته.. ولعقدة ابن اخيه.....
اقترب منها.. فقامت ترتمي في حضنه وتبكي...
بس.. العروسة ماتبكيش
مش عايزة.. مش عايزة راني.. مش عايزة..
تعالي.. يلا امسحي دموعك ويلا.. تعالي... اخرجها من حضنه يحاول تجاهل كلماتها الرافضة.. وهدأ من روعها.. ودخلوا.. كان المأذون وصل...
جلس.. يحيى التشبث بيد ابنته.. وامامه مالك... يضغط علي يده التي تحت المنديل.. بشده وهو يردد عبارات المأذون.. حتي الكلمة الاخيرة.. قفز مالك... واختطفها من حضڼ والدها من غريمه... احتضنها ورفعها عن الارض ودار بها.. يهمس لها بكلمات الحب.. واخيرا زوجته.. بين يديه
سحبها يحيى... من حضنه..
وله دي بنتي
مراتي يا يحيى.. بقت مراتي.. وانتهي.. مراتي حبيبتي.. وعمري وكل دنيتي.. انا بعشق بنتك يا يحيى
اخيرا ابتسم يحيى.. واحتضن مالك.. هامسا بدموع
بنتي امانه في رقبتك... انا مآمن عليها معاك.. اوعي تزعلها ولا تدايقها...
حور.. حور دي روحي يا عمي
اخرجه من حضنه مزيلا دمعته الهاربة...
ثم جلس واجلس ابنته بجانبه... وبارك لها الجميع.. لكن ذلك المحب جلس جابنبها من الجانب الاخر.. امسك يدها ونظر في عينيها... فوضعت رأسها علي كتفه.. ولف ذراعه حول كتفها
في نفس اللحظة.. اقتربت ريم وجلست بجانب يحيي مندسة في حضنه...
فقد تم لم شمل الحبيبين.. بعد معاناه مع حامي الاميرة..
تهيأ المأذون مرة اخرى... وجلس سيف بجانبه..
اسم العروس
روح سيف رأفت..
عند هذه اللحظة لم يستطع.. ان يشاهد اكثر... لن يشاهد روحه تسلب منه.. قام واعطى الجميع ظهره عازما علي الذهاب والتخلص نهائيا من حياته... سوف ېموت ويرتاح.. من كل خذه المشاهد.. ومن روحه.. من عقده وبعده.. استسلم اخيرا...
لكنه ثبت مكانه
سأل المأذون
واسم العريس
رد سيف بصوت حاد
رافي.. رافي حاتم.
صمت عم المكان... وسكن اضطراب روح التي كانت تحارب دموعها... وثبت رافي في مكانه بجانب باب الخروج
سيف.. راني.. مش رافي.. معلش توأم
العريس رافي يا حاتم.. مش راني.. كان علي طول رافي...
سار راني.. وسط تعجب الجميع تجاه المثبت مكانه رافي امسك كتفه واحتضنه هامسا
مبروك... يا عريس.. روح لعروستك.. واوعى تزعلها تاني ايدا.. احسن سيف يعلقك.. وامسك يده.. واجلسه أمام سيف...
الكل مدهوش...
امسك سيف كفه تحت المنديل يضغطه بقوة.... يحثه علي تكرار كلمات المأذون.. وهو ينظر فقط لعيني سيف..
التي تتسم بالقوة.. والحدة.. حدة تمنعه من

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات