الفصل التاسع والعاشر
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 9____10
مرت الليلة بصعوبة فلقد فقدت جنينها... نعم تراكمات نفسية... وحزن ادى الي اجهاض الجنين...
تم كل شئ في مستشفى سيف.. لم يعرف احد.. حزينة.. نعم بالتأكيد حزينة..... اجهضت.. ستطلق.. غير انها تزوجت بغير علم اخيها...
كانت ليلة عصيبة جدا... ما ان علم يوسف.. لم يدخل.. بل اخذ معلومات ذلك الرامي... وسافر حتى يطلقها منه..
ذهب سيف معهم... عاد اليوم التالي... في الليل...
بينما حور.... حور التي تتعذب.....حور التي اخبرها انه قادم.. ولم يعد ليوم كامل.. يل بات خارج المنزل.. لم يتصل بها...
سيف.. همست بصوت مبحوح
قلب سيف
عايزة اروح عند حاتم.. عايزة اقعد فترة ممكن
جثى فوقها..
انتي.. انتي عايزة تبعدي
عايزة اغير جو
في حضڼي.. في حضڼي غيري الجو.. مش بعيد
تساقطت دمعاتها
وانت الي بعيد...
اخذ يزيل عبراتها بأصابعه بكل حنية...
يا قلب سيف.. انا مش بعيد... انا معاكي.. بس سامحيني علي الكلام ده... علشان خاطري انا..
نتكلم الأول.. وافهم ليه..
ليه اتغيرت بسرعة كده... ايه حصل
تنهد.. فكيف سيجيبها..
ممكن مانتكلمش دلوقتي... انا تعبان جدا.. ممكن
ابتسمت بوهن وسخرية
اكيد ممكن... ممكن جدا... بقالك يوم بره
حور...
حور.. هتروح تقعد شوية عند حاتم. هي وروح يا سيف ممكن
نظر لعينيها الحزينة... لاحمرار ملامحها من كثرة البكاء... سيريحها.. تريد الذهاب سيسمح لها
دلوقتي
طيب يلا البسي
انا هروح مع الحرس
حور.. انا جي تعبان.. لو سمحتي يلا.. انا الي هوصلك وبس
ذهبت حور لبيت اخيها... الذي هو قصر والدي سيف.. جلست اسبوع.. يأتي سيف يوميا... لا حديث بينهم تكفي النظرات التي ټقتل...
لم يعرف احدا ما يحدث بينهم.. اما بالنسبة لروح هي الاكثر استفادة من هذا الموقف... تلعب وتلهو مع جديها.. والصغار
ظلت مرام في الاسكندرية... بعد علمها بكل شئ
تجلس ناظرة للبحر
اخبارك
لم تنظر له.. انما شردت في هذا البحر
كويسة
انتي احسن كده
اخبرها بنبرة مؤكده
كان نفسي استمر في حاجة حلوة... كان نفسي نظرة الحب الي في عنيه هي الي تبقى على طول... كل وقت... كان نفسي...
احسن نفسيا وجسديا... احسن.. نظرة ك عنيكي حزينة بس مش مکسورة..
ابتسمت بوهن
شكرا
على ايه بس
على كل حاجة.. علي وقفتك جنبي... على احساسك بيا... على انك معايا هنا
ماتقوليش كدا... دا ولا حاجة .. اهم حاجة تكوني مبسوطة.. ومرتاحة...
شكرا بجد...
لقد كان يجلس جانبها.. على الارض...
اقتربت منه بشدة لا تعرف لما...
قالت كلمتها الاخيرة بهمس... وكانت قريبة منه..
كان ينظر لعينيها فقط وهي تتحدث...
يتابع اقترابها وانفاسها التي اصبحت تلفح وجهه
تجرأت ورفعت يدها واحاطت وجهه
تحت نظره الذي تتبع يدها....
ثم اغمضت عينيها...
تقترب لتقتنص لطالما حلمت بها...
لكن لا تعلم.. لما تفعل هذا الان.. ولكنها .. لا تعلم...
فقط اغمضت عينيها تستنشق انفاسه فقط.. منتظرة التقاء شفتيها.. بشفتي حلم مراهقتها
افاقت.. علي صوته... ففتحت عينيها
عارفة لو لمست شفايفك... انا ممكن اموت فيها... حور هي الوحيدة الي ليها الحق