الأربعاء 18 ديسمبر 2024

الفصل التاسع والعاشر

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تخرجت وتعمل في الشركة مع سيف.. وحاتم... .
اما رافي وراني ذوو الحادي والعشرين عاما... توأم ملتصق.. يحبون بعضهم بشدة. الاثنين في كلية الهندسة.. في عامهم الرابع... ما ان يتخرجوا العام المقبل سوف يعملون في الشركة
اما يحيى.. فتلك المچنونة ريم.. لا تترك له فرصة الا وتذيب عقله وقلبه.. السن لم يفعل بها شئ بل زادها جنونا.... وتلك الحور ابنتهم صاحبة الثالثة والعشرين.. تخرجت.. لكنها لا تحب العمل.. المدلله الصغيرة بحق... تحب ذالك المالك... واه من صراعات يحيى ومالك
يوسف وروبا... حياتهم سعيدة بشدة... يحيون لحظات جنون مع مالك... ذو الرابعة والعشرين... صراعاته مع يحيى فوق الخيال... حبه لحور يفوق الواقع بمراحل.. لكنه يحافظ عليها..
تخرج من الطب.. وهو حاليا يعمل في مشفى سيف..
اما مرام... سافرت ولكن باريس... تعلمت من خطئها...
سنتعرف علي هذا الجيل.. وحبهم وصراعاتهم.
الفصل 10
في قصر حاتم... فأصبح ملكه بعد ۏفاة رأفت ومنى..
في غرفه تلك الفاتنة.. التي تداري جمالها... ترتدي بدلة سوداء.... وشعرها الكيرلي الهائج... تاركته للعڼان... وعيونها الجميلة معيون حور تماما.. ترتدي نظارة طبية... هي ليست بحاجة لها.. ولكن.. شقية كبيرة.. متقمصة دور الشاب.... في العمل هي ذلك الماذا.... انها ليست انثى.. لم تعط فرصة لاحد ان يتدخل في حياتها.... ولا في عملها. اما في القصر.. او مع اصدقاء الطفولة.. هي جين.. تلك الطفلة الشقية فقط...
اما في حجرة رافي... فقد انفصل هو وراني... نجده يرتدي ملابسه السوداء هي ليست برسمية.. ولكن يحب ذلك اللون كثيرا.... وسيم بدرجة بالغة... فقد ورثها من والده روالدته.... وكأن القدر اراد هذا فعيونه مثل عيون عمته حور.... فجين.. ورافي.. وحور الصغيرة... يمتلكون نفس بحر حور الكبيرة... حجرته ذات الالوان المعتمة...
اما
اما عتد راني... ذلك المبهج المبتسم... وسيم كأخيه.. لكنه ورث عيون والدته بخضرتها كزرع جميل.... يرتدي ملابسه ليست معتمة كأخيه.... حجرته تشبه شخصيته... مبهجة ذات الوان مفرحة جميلة
اما في الاسفل.. يجلس ذلك العابث.. في حجرة مكتبه... ولكنه ليس وحيدا.. بل يجلس في احضانه جوي.. تلك الغريبة التي سلبت عقله في الغربة...
قال من بين عبثه وقبلاته...
امممم جوي
اممم
بحبك...
وانا فيك
قاطع لحظتهم ذلك الطرق علي الباب
بابا.. يلا... سيب ماما شوية
زفر بحنق.. فذلك الراني.. يقطع لحظاتهم الصباحية دائما
ابنك.. ابنك دا انا........
قاطعت حديثه بقبلتها كالعادة
ماه ابنك يا قلب جوي
ھموت انا في حب جوي والله
جلس علي رأس طاولة الطعام... وجلست جوي علي يمينه.. بينما جين علي يسارة.. ورافي بجوار جين.. وراني امامه
مش هنبطل شقاوة يا بوب...
وله... خليك في حالك... وبعدين حد يبقى معاه قمر زي جوي هانم.. ومايتشاقاش
الله. الله يا بوب علي كلامك العسل ده..
قبل حاتم يد جوي.... التي نظرت امامها تنظر لرافي.. ذلك.. الذي لم يبتسم... ربت حاتم علي كفها...
والباشا رافي... ليه ساكت كده
عادي يا بابا... مافيش حاجة...
ارادت جين تغيير مجرى الحديث
بابي... انا هروح عند روح انهردا...
روح يا قلب بابي... هو انهردا اول يوم ليها في الجامعة
ايوة يا بابي... ھموت واشوفها هتعمل ايه
والله يا جين... دا انا هنفخها.. لما اشوفها... انا اقولها تعالي اوصلك.. تقولي لا.... عايزة اعتمد علي نفسي
هههه.. راني.. هي مچنونة حبتين.. بس سيبوها براحتها
ضحك راني باستخفاف
وهو يشير لرافي
قصدك اسيبها.. هو الباشا يعتبر بيعاملها اساسا... دول مابينهمش كلمتين علي بعض
حمحم رافي.. وقام من مكانه
بعد اذنكم.. انا شبعت.. همشي
لم ينتظر الرد وانما سار في طريقه للخارج
ادمعت عبنا جوي
جثى حاتم امامها يمسك يديها
مالك يا قلب حاتم بس
رافي.. رافي... ابني ماكنش

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات