الفصل السابع والثامن
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
حور بقلم اليكسندرا عزيز
الفصل 7____8
في اليوم التالي...
مر علي الجميع بتعب... فتلك الحاډثة... كان قصر سيف مزدحم بالجميع.. والديه..والدي حور... ويوسف.. يحيى... وحاتم.. وعائلاتهم... وكذلك مرام التي كانت مفاجأة الكل...
يجلسون معه... تتوالى الضحكات.. وتلك الحور لاتترك يده ابدا
اراد حاتم اضحاك حور التي مازالت واجمة... ومتعلقة بكف سيف
ما ان قال هذا.. حتي اختبأت في حضڼ سيف.. الذي لم تقربه امس... خوفا عليه من الالم.. لكن الان.. هي تحتاج حضنه... واخذت تبكي بصمت...
حاتم. ل....
لم يكمل سيف حديثه بسبب انقضاض تلك الصغيرة علي خالها... تقف امامه وهو جالس...
نوتي.. خالو... نوتي.. زعل مامي ليه... نوتي...
ثم اتجهت ناحية والدتها التي في حضڼ والدها.. تريد الصعود بجانبهم لكن لاتستطيع
وبسرعة حملها رافي... ووضعها بجانب والدتها.. اخذت تربت على كتفها.. وتقبل شعرها مثلما تفعل معها عند زعلها...
تزعليش... مامي.. حاتم نوتي خالص...
كل هذا تحت انظار الجميع الذي اڼفجر ضاحكا... هذه الصغيرة تذيب القلوب بصدق
ربت سيف علي شعر حور وقبله
بصي ناتزعليش بقى.. انا والله كويس... ودموعك دي غالية... كنت هقوم افرم الزفت ده.. بس بنتي قانت بالواجب
عيب يا روحي تقولي علي خالو يا نوتي
بث هو عيط مامي
قالتها ببراءة... كأنها قطة سيامي...
يا قلب مامي انتي...
قالها حاتم الذي حملها....
نزلني....
صړختها... روح المتعلقة بين يدي خالها...
قولي اسفة الأول
فيش اثفة دي.. دي للافي وبث
بنت انتي... قولي اسفة.. بتشتميني.. انا بتقالي يا نوتي...
الحقي لوح يا مامي.. قالتها وهي تلعب بقدميها في الهواء
نزلها علشان خاطري
اه نزلتها.. كله يهون علشان قمري وبس... ثم قبل جبينها.. جبين حور
مش قصدي ازعلك خالص.. بس كنت عايزك تفكي. هو كويس اه
وله اثبت مكانك يا زفت
انتفضوا علي صرخات يحيى.. الذي ينهر مالك... الذي يقبل ابنته روح
فيه ايه يا عمو... هي باستني.. وانا هبوسها
نحم يا عمو
قالتها روح... تظن انه يناديها... مقتربه تقف بين قدميه...
جعل سيف وحور والجميع يضحك
استغل مالك الفرصة وقبل حور الصغيرة بسرعة.. واختأ في حضڼ والدته
يا ابن...
يحيى... نهره يوسف..
اخرة ابنك علي ايدي...
ههههه.. طب ما تجوزهم من دلوقتي وخلاص
على چثتي...
عمو... ناديني ليه انا...
دائما وابدا تقاطع حديثهم...
عايز ابوسك يا روح عمو
انتفضت تجري
لا.... لافي زعق.. بوسنيش
بنتك دي يا حور.. دي مچنونة..
ربنا يحفظها... قالتها منى
اقتربت منها روح
نانا... تعالي ابوثك
ضحك الجميع عليها....
لكن تلك الصامته...
اقتربت منها روح
هو انتي مين
انا مرام
ملام.... انتي ثاحبة مامي..
انا اخت عمو يوسف...
انتي كبيلة خالص
وانتي جميلة خالص
عندك نونو... اعب معاه
اضطربت مرام تنظر لها فقط...
لسه ماعندهاش نونو يا روح..
قالها مالك...
انقضت السهرة...
وسط تعجب سيف.. من عودة مرام.... وسكوتها.. صمتها
وهي تسلم عليه عند وداعه... لم تسأله عن صحته.. يل همست له
لسه رقم تليفونك زي ماهو..
اه
هكلمك انهردا.. خلي حور بعيدة
فقط.. هذا ما قالته
......
كانت روح مع الدادة تبدل لها ملابسها... بينما ساعدت حور سيف يبدل ملابسه...
ك
قلبي زعلانة
خفت عليك قوي يا سيف.. قوي
احتضن وجهها..
انا من غيرك والله يا سيف.. روحي.. ه....
قطع حديثها بشغف... شغف بادلته بشغف أكبر.. تشكر الله انه بين يديها... لا تتخيل الحياة بدونه ابدا
قاطع شغفهم... رنين هاتفه... ابتعد يقبل جبينها...
روحي.. روحي نيمي روح... دي مكالمة شغل...
قبلت بخفة... وخرجت من الغرفة
استرد انفاسه.. ورد علي هاتفه
ازيك...
سيف.. انا في ورطة
في ايه
سيف... انا سافرت وهربت من مشاعري وكل حاجة... وبعدين عرفت حد هناك.. شوية شوية اتقربنا... واتجوزنا.. وانا حامل دلوقتي
هدرت بالحديث دفعة واحدة..
اما هو... مندهش.. لا ليست الوصف لحالته...
رفع الهاتف عن اذنه ينظر اليه لعل ماسمع