الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

الحلقه الثالثه والرابعه

حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

علشان يكسر دراع زميله...ومناخيره
ولو قلت هتصدقني
وانا عمري كدبتك
قام رافي واتي بكرسي وجلس امام والده... تحت انظار حاتم.. مترقب حديثه
احنا اخدنا كلاسس في المدرسة عن التحرش الچنسي.. و rape 
ثم سكت دقيقة.. لا ينظر لوجه والده. وانما ينظر للاسفل
في هذه الدقيقة.. احمر وجه حاتم.. عروقه نافره.. عضلاته متشنجة.. يجلس في وضع الاستعداد.. يريده ان يكمل.. يخشى..
انا كنت ماشي من جنب قاعة التنس.. سمعت صوت عياط.. دخلت... مالقيتش حد.. بس في صوت جاي من الحمامات.... دخلت.. شوفت باب مفتوح شوية... جيت اقرب.. شفت... شفت......
ما اقدرتش... كان لازم اعمل كده... هو.. هو عمل كل حاجة معاه... وهو طفل صغير.. انما التاني ادي.. زميلي في الفصل.. ماقدرتش يا بابا...الولد كان بيعيط اوي.. ومنظره وحش.. والتاني عامل زي الۏحش... بعدته عنه.. وضړبته.. ضړبته اوي...
ما ان انهي حديثه.. تحت زهول والده.. وغضبه من الموقف...
رفع عينيه الدامعة..
هو انا كده غلطت.. علشان اتفصل.. واتعاقب... بس انا مش عارف انام.. كل ما انام بشوف منظره.. وهو...و..
احتضنه والده سريعا...
يربت على ظهره... فابنه.. جدير بكل مسئوليات العالم.. طالما حدثه الانساني والفطري موجود...
انهار رافي داخل احضان والده....
بعد نصف ساعة.. هدأ قليلا
اخرجه والده من حضنه
وهو يمسح دموعه
انا الي اسف.. يا رافي.. انا الي اسف... انت صح.. انت صح..
ثم احتضنه مرة اخرى.. يقول في نفسه.. لقد انجب رجلا...
رافي.. انت مانمتش من تلات ايام ابدا
ابدا.. كل ما اغمض بشوف المنظر المقزز ادامي..
ربت على وجهه..
ايه رأيك تبات معايا انا ومامي انهردا.. وانا كده كده كنت هخليك تسافر مع سيف بكرة المزرعة
اومأ له رافي
ممكن اخرج
قبل جبينه هاتفا
ممكن يا حبيبي
ما ان وصل للباب..
رافي
نعم يا بابا
اوعدك لما ترجع المدرسة مش هتلاقي الولد دا تاني... وهياخد عقابه.. والطفل التاني هتواصل مع اهله اكيد خاف يقول
شكرا
ادوا اولادكم الثقة انهم يحكولكوا كل حاجة... وما يخافوش.. لان التحرش.. الاڠتصاب.. التنمر.. كل دا ممكن يحصل للاطفال او حتي الكبار.. او ممكن يكون بيحصل فعلا.. بس مافيش المساحة التي تسمح له انه يتكلم ويقول.. ويشتكي... احموا اولادكم.. وثقفوهم.. واتثقفوا انتوا كمان... وصدقوهم.. حتي لو متأكدين ان كلامهم خيال.. ادوهم الثقة في نفسهم... بس ما تخلوهمش يتكبروا.. حاوروهم كتير..
..........
نائما بعمق على الفراش.. صدره عار... يغطي جسده شرشف ابيض فقط... نظرا لاحداث امس....
بجانبه تنام بعمق... شعرها يغطي وجهها.. حالتها مثله بالتأكيد...
فجسدها العاړي لا يغطيه الا ذلك الشرشف الابيض... فقط
شعر بأيد.. صغيرة تتلمس صدره..
قاوم نعاسه.. وفتح عينيه بصعوبه..
رأي تلك التي في حضنه.. لكنها نائمة...
لابد ان هذه الايدي للاخرى
اخرجها من حضنه.. يلتفت برأسه.. حتى وقعت عيناه على اجمل جميلة... تلك التي سړقت عقله من يوم مولدها...
وجدها كالقطة تنظر له
مبتسمة.. وتظهر تلك الغمازة التي لطالما التهمها منها
ارتسمت ابتسامته تلقائيا على وجهه
بابي ثيف
رفعها وتجلسها علي صدره العاړي
قائلا بنعاس
قلب ثيف.. وروح ثيف وعمر ثيف
بث.. بث... هههههه. بابي...
ااحتضنها
صاحين بدري ليه
ثحيت.. اعب
امم تلعبي.. تلعبي مع مين
مع ثيف يا بابي
اه.. ثيف يا بابي.. ومامي نلعب معاها ولا لأ
مامي حوة
انتي الي حلوة وجميلة
قاطعهم صوت ناعس
وانا ايه ياسيف
مامي ثحيت يا بابي
مامي دي روح وقلب وعمر وقلب بابي...
تعالي يلا نهجم
ثم بدأ الاب والابنة في اضحاكها.. والعبث في جسدها.. وصدحت ضحكاتهم.. الي اقصى حد.. حتي استلقوا من التعب والضحك...
يلا يا روح بابي... انزلي للدادة.. تلبسك وتفطري علشان رايحين مشوار
مثوال
ايوة يلا بسرعة
حاضل.. حاضل
ما ان اختفت
هتاخدها انهردا
ايوة يا حبيبتي.. خلاص هي دلوقتي بتفهم كويس.. لازم اخدها...
الفصل 4
احنا لايحين فين يا بابي
قبل وجنتها المكتنزة.. وهي تجلس في حضنه.. داخل السيارة التي يقودها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات