الحلقه الثالثه والرابعه
حور الجزء الثانى بقلم اليكسندرا عزيز
يا رافي يا حبيبي
ماليش يا نانا.. حليت اغير جو بس
هو يعني هتسلمي على احفادك بس ولا ايه
احتضنت ابنته عمرها حور
وانا اقدر... انتو وحشتوني خالص
طب ماتسمعوا الكلام وتعالوا عيشوا معنا هناك
تعالى يا بكاش اسلم عليك تعالى...
امال فين بابي
جاء صوت من خلفها
انا هنا يا قلب بابي
احتضنها كثيرا فقد اشتاقها جدا
ثم سلم على سيف... واحتضن رافي... وقبله
جدو.. ثيلني
تعالي يا روح جدو
حملها... واحتضنها بسعادة..
جدو عايز بوثة
اه
عبست ملامحها
انا مث قتوتة انا.. انا لوح
غمرها بالعديد من القبلات وهي في احضانه.. تحت انظار سيف الذي يحتضن حور... وكذلك ألفت.. ورافي الحزين
اطلعي يا عمري ارتاحي شوية
وانت مش هتطلع معايا
شوية.. انا ورافي هنشوف حاجة وجيين
مالك يا بطل
مش عارف
هتحكيلي
عايز انسي
لازم تواجه الي عايذ تنساه الاول... علشان تنساه بضمير
نظر للحصان امامه بشرود.. ثم قام بسرد كل شئ عليه
نظر سيف له بتجمد.. بخلاف البراكين المشټعلة داخله
ربت على كتفه
راجل يا رافي
بس مش عارف انام
ماتقلقش.. انهردا هتنام...
ازاي
هسيبك تسهر مع روح.. بنت عمك هتخلص عليك وهتنام على طول
لما نرجع.. هاخدك لدكتور نفسي... تحكيله.. ويقولك تتصرف ازاي
انا قلت لبابا
كويس... انا وهو هنتصرف مع المدرسة.. والولد ده.. وانت بطل... وكويس جدا... وهتنام وهتنسى المنظر المقزز ده
ابتسم
روح هات بنت عمك.. الي بتساومهم على البوس دي.. علشان نركبها الحصان
حاضر
ما ان اختفى.. حتي اتصل بأخيه حاتم.. ورتب معه كل شئ... من فصل الطلب وعقابه وتفريغ الكاميرات.. والتواصل مع اهل الطفل....
يا يحيى.. يا حبيبي... في بارتي
ماتروحش المدرسة بالفستان ده
تنهدت
يا قلبي الفستان ماله بس...
قصير
حرام عليك يا يحيى.. انت شفت الفستان اصلا
يوه بقى.. مش عايزها تشوف الواد الملزق التاني ده.. وهي حلوة خالص يا ريم.. حد قالك تجبيها حلوة مده.. ولا عنيها.. فضلتي تحبي في حور.. لحاد ماجبتي نسخة من عنيها... كنت بشوف سيف بينخ من نظره.. دلوقتي فهمت.. وهي بنت اللذينة قمر وساحرة الواد.. كفاية نظرة القطط دي
قال بحنق
اضحكي اضحكي
دخلت في حضنه
يا قلبي دول لسه صغيرين.. وهم كده كده بيحبوا بعض.. خلاص.. احنا مستنيين السن القانوني بس علشان نجوزهم
شدد على احتضانها بقسۏة
انتي بتغيظيني مش بتهديني على فكرة
ههههه حرام يا يحيى دا انت بابا جوزني ليك بسرعة وراعى حبنا..
دي بنتي وانا حر
اه منك.. ومن.....
هشوف مين.. خليكي
ما ان فتح الباب حتي وجد غريمه.. حبيب ابنته.. لم بنتظر.. اغلق الباب في وجهه
امشي ياله
زفر مالك.. ثم اعاد الطرق علي الباب..
فتحت له ريم
ينفع كده يا طنط
ماعلش يا حبيب طنط.. استحمل
يستحمل ايه.. دا عيل..
تغاضى عن حديثه
نلو سمحني يا طنط.. ممكن تنادي لي حور.. علشان هنتأخر علي الحفلة
انا جيت
اقتربت منه
امسك يدها وقبلها
انتي حلوة خالص
امسكه من ملابسه من الخلف
احنا مش ماليين عينك احنا يلا..
فك نفسه بصعوبة
انا خارج.. وتعالي
يا ابن ال..
امسكته ريم
روحي يا حور.. روحي
اراد الذهاب خلفها.. لكمها اسكتته .. فنسي كل شئ.. وحملها صاعدا لغرفتهم
يحيى المستشفي
همست
همس
مش انتي الي هتدفعي ضريبة خروجهم وسكاتي.. اتحملي
دي المدرسة
ماليش فيه
ثم اكمل ما كان يفعله.. ساحبها معه الي جنة عشقهم..
........
نائمة في حضنه..
شكلك تعبتي خالص
ايوة الطريق تعبني اوي
قبل جبينها... ماعلش يا قلبي
سيف.. ليه سبت روح.. كانت نامت معانا
خليها مع رافي.. اه تلعب معاه
هو ماله يا سيف
زي ما انت عارفة.. اټخانق في المدرسة.. وخنوق
مش هضغط عليك..
يسلملي الفاهم
انكمشت في حضنه زيادة.. مغلقة عينيها.. حتى نامت وهو كذلك
.......
لافي
نعم يا روح
اعب معايا
العب ايه
يلا عند الحثان
مش هينفع علشان.. كلهم نايمين وقفلوا الباب
تب تاخد بوثة وتفتح الباب
صړخ فيها