رواية كامله
عالجتها ثم أحببتها ل ندا الشرقاوى
لكن بيجيب زوجتة الاولة معه كيف
لم يعطي اي اهتمام وكمل حديثة
قاسم.... مالك عامل اي
مالك بعملية.... بخير قاسم بية بتؤمرني بشئ عندي شغل
قاسم حزن أن صديقة يحدثة بنبرة عتاب وڠصب
قاسم.... عاوزين نتكلم معاك
مالك..... ما عندي وقت
مريم.... مالك...
قاطعها قائلا.... مريم هانم لو سمحت ما بدي احكي
مالك..... عاملة اي
رزان بابتسامة.... بخير وأنت
مالك....الحمد لله ايه رايك باكلك اكله تحفة ونورتي لبنان
رزان.... موافقة
قاسم.... يعني احنا تكلمنا كده وهيا طريقة تانيه
مالك....تعي يا روز
قاسم..... تيجي فين يالا وبعدين اعدل لسانك دا بقالك 5سنين في مصر وجاي تقلب هنا دا أنت بتتكلم مصري أحسن مني ومنهم
قاسم.... كده تعجبني تعال معانا الفندق
مالك.... يالا اما نشوف اخرتها
وخرجوا من المطعم متجهين إلى الفندق
في الطريق كان مالك ينظر إلى مريم ڠصبا عنه اشتاق إليها ولملامحها لكن يغض بصره لأنها الان زوجة صديقة
في الفندق تحديدا في الجناح
قاسم..... انتوا الاتنين عاوزين تعرفوا اللي حصل واحنا جينا علشان نحكي لأن اللي حصل كتير روز فكراني خاېن لصحبي وليها وصحبي فاكر أني بصيت لحبيته فا علشان نقصر الموضوع هنحكي كل حاجه وانتوا احكموا
قاسم.... دا اللي حصل من الالف للياء
مالك.... يعني أنت مش ابن عز بية ومي وكمان مريم بتشتغل في مكافحة المخډرات ودخلت حياتنا كلنا علشان عملية
قاسم.... لا مريم دخلت حياتي أخت وصديقة وكل حاجة ومكدبتش في اي حاجة
قاسم ابتسم قائلا.... أيوه مش مراتي
مالك بسعاده.... طب احلف كده
قاسم..... والله ما مراتي
مالك وقف من مكانه وأمسك بيدها ويعانقها بقوة ويلف بها
وهي مصډومة ويتمتم.... مش مراتة.... مش مراتة
قاسم.... الله يخربيتك دا أنا معملتهاش
مالك.... لامؤخذه ياقاسم
قاسم.... أنت خليت فيها قاسم
مالك سحب مريم وخرج
مالك..... معرررفش
وغادرا
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
رزان......
تفاعل وهنزل البارت آل 16
الكاتبة ندا الشرقاوي تخظرت اسبوع ونا هنزل مكانها لحد مالحظر يتفكعالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
قاسم.... اي حاجة يا روز رزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عال وتربت علية دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد اي وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز
روز.....كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفس وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسم وضع يده على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنة تعال صوت ضحكته
قاسم.... جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس.... هي اي
قاسم.... الفراولة يا فراولة
روز.... أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول.... افندم آمال اي
روز.... لا لا قصدي راجل بتعاكس زي الرجالة قليلة الأدب
قاسم..... هو أنا بعاكس حد غريب لسمح الله دا أنت مراتي بلا نيلة
روز پخوف.... قاسم أنا خاېفة
قاسم.... من اي
روز.... من كريم
قاسم امسك يداها وقبلها بحنو.... اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا.... اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنت
روز پخوف.... لية
قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يموتوكي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينه على چثتي يخدوا جنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة.... اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادة مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتة تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم.... مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريم عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكي وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبك كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غدا كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنياني كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثر..... اسفة يا مالك أني عذبتك كل دا
مالك..... فداكي
ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم.... للأسف مينفعش
مالك پصدمة.... يعني اي
مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم.... يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كده وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنت كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت ھموت
مريم.... يا مالك....
مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربنا تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده.... يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندق دلفا إلى الجناح كان
قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاها وينظر
إليها بحب
قاسم پحده..... اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة.... في اي
قاسم..... في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك.... طيب اسمع
قاسم.... مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك.... ومريم
قاسم ببرود..... هتفصل هنا
مالك..... نعممممم تفضل فين
قاسم..... هحجز لها أوضة جمبنا
مالك..... اممم بحسب
قاسم.... سكة السلامة حضرتك
مالك.... طب نقعد شوية سوا
قاسم.... لا يا دوب أنا بنام بدري
روز.... قاسم حرام سيبه
قاسم.... هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد .... ماااشي ياقاسم
وغادر كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم.... على جناحك يا انسة
مريم.... حاضر
وخرجت نظر قاسم إلى روز قائلا..... هنزل ماشي
روز پخوف..... على فين
قاسم.... مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز.... هستناك
قاسم.... ماشي
وهبط قاسم
في مصر
اللواء..... مريم بره البلد
العقيد..... مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء.... لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد.... طب والقصر حد بيراقبة
اللواء..... لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمن جاء قاسم من الخارج فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفت أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام
وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسها وتمسك في يداها كتابا يسمي أميرة الرعد علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرا نزل أخذ الكتاب بهدوء