رواية كامله
عالجتها ثم أحببتها ل ندا الشرقاوى
ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنت شايلة كتير اوي... بس الاڼتقام واحد
مريم پصدمه.... أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم.... وبعدين
مريم.... موافق تكون معايا
قاسم.... مش هنسلمهم
قاسم.... هترجعي بس بشرط.
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنت مررااتي
مريم..... نعمممم
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس..... و رزان
قاسم..... صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
مريم..... وبعدين يا قاسم
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك
مريم..... مالك
قاسم.... أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلق.....ربنا يستر
قاسم..... ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاض ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان.... شكلي حلو أوى وفكرت لثواني.... البس كوتشي ولا جزمه
رزان.... خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيض وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان.... هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه.... اؤمري يا هانم
رزان.... أنا مش هانم قوليلي روز ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة.... تحت أمرك حاجه تانيه
رزان.... لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم..... الو يا مالك.... بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد
مالك.... خير في حاجه
قاسم..... عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة.... تمام
وأغلق الخط
مريم.... خاېفه
قاسم.... سيتدة الرائد خاېفة
مريم.... خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس..... حبتيه
مريم بتوتر.... مين
قاسم..... مالك
مريم..... لا مالك لا
قاسم..... كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم.... ايوه حبيته بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا ھموت
قاسم..... ليه بتسبقي الأحداث
مريم...... معرفش يا قاسم
قاسم..... غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم.... ما هو عدل اهو
قاسم.... يابه دا لبسي احلى منك
مريم.... هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم.... قدامي عاجبني
مريم.... وتيام
قاسم.... هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداث اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل
من قاسم
ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم.... حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن.... حرام الابتسامه دي امحيها بايدي لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان..... قاسم
قاسم.... اي الحلاوه دي
رزان بفرحه.... الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم.... أيوه بقا
رزان.... نورتي يامريومه
مريم.... دا نورك ياقلبي
قاسم.... تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم.... رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان.... بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم.... جميله اوي
رزان بغرور.... طبعا مش أنا اللي رسمتها
قاسم.... يا مغروره أنت
رزان..... ليا حق اتغر
قاسم... بس اي التغير دا
رزان..... معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان.... أنت كويس
امسك يداها وقبلها بحنو
قاسم.... كويس.... مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابه....في اي
قاسم..... مفيش يالا بينا
وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز
مي... اي اللي جاب البت دي هنا
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا أن مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
مالك.... والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه
قاسم.... مالك
مالك.... بتأخر على شغلي نردها في الفرح أن شاء الله
وغادر مالك كانت
مريم تغلق عيناها پألم
تيام.... ليه ياقاسم
قاسم.... أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش
أحست رزان بۏجع عند جملته
رزان ابتسمت بضعف.... مبروك كسرتوا آخر