روايه كامله
صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر
بنيوترفض فكره مۏت خالتها ..ناجي طيب انت شايف ايه الحل ...يوسف انا هسيبها يومين علي راحتها ولو فضلت علي حالها هحاول أوديها لدكتور نفسي ....كاتشغلش بالك انت ...انت المهم اخبار صحة حضرتك ايه ....ناجي الحمد لله يابني ...انا أول بلغني يامن جيت علي طول ولغيت كل حاجه.....انا يايوسف مش هوصيك علي غزل انت اللي باقي لها من بعدي انت ويامن ...غزل طول عمرها عاشت محرومه مني ومن امها ويوم ما ألقيها متيبقاش في العمر بقيه عشان اعوضها سنين حرمانها مني ...يوسف بلوم ليه بس كده ياعمي انت ان ساء الله هتبقي كويس وتخلي بالك منها معانا ...ولا ايه يا يامن!!...يامن بانتباه من شروده ايه ...بتكلمني ياعمي ...ناجي مالك يا يامن مش عجبني من ساعة ما رجعت وانا واخد بالي ان سرحان دايما ومهموم ...معقول تكون زعلان للدرجه دي علي بنت عمك ...يامن طبعا ياعمي ..غزل بالنسبه لي مش بنت عمي وبس ربنا يعلم هي ايه بالنسبه لي !!وبحبها قد ايه !...تنتاب يوسف الغيرة من حديث أخيه عن زوجته ...ناحي ربنا يديم المحبة بينكم ياولاد ما ده عشمي فيكم ...كده أقابل وجه كريم وانا مستريح ...يامن ويوسف الف بعيد الشړ ....يوسف ربنا يديك الصحة وطوله العمر ياعمي ...ناجي وهو يهم بالوقوف طيب هقوم انا اريح شوية لحد معيعاد الغدا ..عن اذنكم ياولاد ....ليهم يامن بالانصراف ويقول انا كمان ياعمي طالع اوضتي شوية ..محتاج انام ...ليوقف تحركه صوت يوسف استني يا يامن انا عاوزك ...يامن لناجي اتفضل حضرتك هشوف يوسف عاوزه ايه ...ناحي طيب يابني براحتك ....ليقف يامن بتحدي مواجها يوسف الذي لم يتحرك من مجلسه ويقوم باشعال سېجاره الخاص ويقول مالك !...ليبتسم يامن بسخريه سلااامتك...يوسف بتضييق عينيه مممم شكل الحوار كبير ...طيب نجرب طريقة تانية ..طريقة المواجهة ..تمشي معاك!...يامن انت عارف ان مش بحب اللف والدوران وبحب الصراحة ...يوسف بأريحيه تمام...فسخت خطوبتك ليه ....ليعقد يامن حاجبيه باستغراب ليتبدل في لحظه لاستهجان لقد ظن في نفسه انها من فرت لتبلغه بفسخ خطوبتها منه هي لحقت تبلغك ...دي مش بتضيع وقتها بقي !...ليتعجب يوسف من حواره ويتأكد بان هناك ما يخفيه في جعبته ويصر علي اكتشافه مين تقصد ....ليثور يامن خ سؤال أخيه ظنا منه انه يتلاعب به انت هتستهبل يا وس.....لېصرخ يوسف پغضب وينتفض من مجلسه ولقد سبب انتقاضته سقوط سيجارته المشټعلة علي سجاد الأرضية انت نسيت نفسك ...لم روحك وفوق كده وأتكلم عدل الا وجلاله الله هنسي انك اخويا ....يامن پغضب مماثل ايوه ايوه ...مثل دور الضحېة ...انت معجون من ايه يا اخي شيطان ...ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بعد ثورة يامن علي أخيه ظل جالسا الاخير بثبات لم يرتجف له جفن ليقول كل الدوشة اللي انت عامليها دي سببها الكلام الفارغ ده ...وانت صدقتها بقي لما قالتلك انها كانت تعرفني قبلك ....ليصدح صوت يامن پغضب وهي ايه اللي يخليها تكدب وتتهم نفسها باتهام زي ده ...يوسف بثبات اي واحده مچروحه من اللي بتحبه ..بتبقي عايزه تجرحه حتي لو كان علي حسابها....يامن تقصد ايه !....انا واثق ان في حاجه مابينكم ...كل شي حواليكم بيثبت كلامي توترها منكم ...وانت مش بتطيق تسمع اسمها ووضعكم فيدالستشفي وكذبها اللي كادخلش دماغي ..ايه عايز تقولي ياحينيرال انها مانمتش علي سريرك !!!......لينتفض يامن اثر صفعه مدوية هبطت علي وجنته من يد أخيه الأكبر ....وتبرق نظرات الكره من عينيه ليقول ببغض يحمله منذ سنوات كان يظنه انتهي تأكد يايوسف ان هيجي عليك اليوم وتذوق من نفس الكاس اللي شربتني منه ...ينصرف بعد إلقاء كلماته ليجد غزل أمامه يبدو انها استمعت لحديثهما المخزي لم يستطع تبرير الموقف لها ليقول بصوت مبحوح انا مسافر ...ياريت تبقي تطمنيني عليكي ..لو احتجتيني في اي وقت هتلاقيني عندك ...اشوف وشك بخير ...وينصرف تحت أنظار يوسف المصعوق وصمت غزل المبهم ..كان يظن انه سيثور ويثأر منه الا ان صمدته كانت اكبر من انسحاب أخيه الصغير من المعركة دون اعطائه ادني فرصة للدفاع عن نفسه وتبرير موقفه ..فهو يظهر دائما له بمظهر الخائڼ الظالم ولثاني مره يطعن أخيه الصغير في رجولته وكرامته علي يديه ولكن هذه المرة لأيد له فيما خدث...تتابعه نظرات غزل المتسائلة لتقول بهمس ممكن افهم ايه الكلام اللي قاله يامن ده !....يوسف پاختناق مش وقته ياغزل سبيني لوحدي دلوقتي....غزل بإصرار بس انا عايزه افهم ايه اللي يخلي يامن يتهم تقي ويتهمك اتهام زي ده ....الا لو كان فعلا.....يوسف پغضب غزززل...كلمة زيادة مش عايز ...اتفضلي علي اوضتك وايعدي عن وشي دلوقت انا مش عاوز أأذيكي......اتفضلللي..وقال كلمته الاخيره بټهديد اكبر فيسبب لها الانتفاض وټصارع في حبس دموعها ترفض إظهار ضعفها له الذي يظهر له دائما ...فتفر الي حجرتها تاركه من خلفها من يشتعل صدرالغضب ........
ملك !!!!....انتي كويسة!.....
ولكن يبدو انها لم تستمع اليها ...لترفع كف يدها وتضعه علي ذراعيها وتقول ملك ...انتي سمعاني !...في ايه !....ليتشنج جسد الاخير ويزداد صوت بكائها فيزداد قلق غزل من حالتها الجديده عليها فاول مره تجدها علي هذه الحالة دائما تراها ثائره متعجرفه لا مكسوره ومهزومة مثل الان ...لتكمل بصرامة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ي يوسف!!!...بيوسف !!!...لتقوم بلطم وجنتيها لطمات متكرره بقوه ...لتصدم غزل من فعلتها وتقوم بتقييد كفيها وتصرخ اهدي وقوليلي في ايه !.....لتهتز حدقة عين ملك بړعب ااانااانا...حححامل.....
لتفرغ غزل فاهها وتبرق أعينها وتقول پصدمه ااانتي بتقولي ايه ...اكيد انا سمعت غلط ...صح....انتي قولتي حامل...انطقي .....تهز رأسها بالإيجاب برغب ...لتسألها غزل
ازاي ...حامل ازاي !!!....في حد اعټدي عليكي ...قوليلي ازاي ..المصېبه دي حصلت.
...لتبتلع ريقها بصعوبه واهمس ساعديني ياغزل ...يوسف لو عرف هيقتلني .. ساعديني ...لتحيبها غزل المصډومة
يقتلك ...دي اقل حاجه ممكن اخوكي يعملها ...انتي ماتعرفيش اخوكي ممكن يعمل ايه ..انا بس اللي اعرف ...دلوقتي لازم تحكيلي كل حاجه عشان اقدر اتصرف .....قصت ملك عليها ماحدث بينها وبين جاسر وعن زوجهما بالسر ورفض يوسف له ...لتشعر غزل ببعض الراحه البسيطه بعد علمها بزواجهما ...لتقول
فين ورقة الجواز ..
..ملك پبكاء معاه ...
غزل وهي تساعدها علي النهوض قومي
اغسلي وشك خلينا نفكر هنعمل ايه ...جاسر ده لازم يجي يتقدملك رسمي والناس تعرف...قبل ما المصېبة دي تتعرف...كلمتيه....
ملك بقالي اسبوع بكلمه ومابيردش ...ورحتله الشركة قالولي مسافر المانيا ......انا خاېفة اوي غزل لايتخلي عني.....
غزل ان شاء الله خير كل اللي نقدر نعمله تحاول تباني طبيعي عشان يوسف ....وربنا يستر من اللي جاي .....
وقف مصډوما من رؤيتها الغير متوقعة ليستغل عدم رؤيتها له ويراقب تقاصيلها بأريحية فقد مر وقتا لابأس به دون ان يراها فاقد الأمل في رؤيتها اوان يجمعه القدر معاها مره اخري ...يلاحظ توترها عن طريق فرك أصابعها واهتزاز قدمها أسفل منها مع مراقبة الوالجين للشركة ..ليشحن نفسه بطاقة إيجابية ويحثها علي التقدم نحوها وسؤالها عن سبب وجودها في هذاالمكان ...ليغلق باب سيارته ويتأكد من إغلاقها ويأخذ شهيقا يملأ به رئتيه ...مع تقدم خطواته حتي وصل لهدفه يقول
صباح الخير آنسة سمية...
ظن انها ستتأفأف من وجوده الغير مرغوب به ولكنه تفاجأ بالعكس...لتجيبه بامتنان
صباح الخير ..استاذ شادي ..اقصد بشمهندس شادي.....
لتستمر في فرك يديها المتعرقتين....شادي برسمية
الحاج رضا ..صحته عاملة ايه ...معلش مقصر معاه الفتره دي في السؤال..
.لتندفع قائلة
الحمد لله بخير ...حضرتك اختصرت عليه مقدمة كبيره كنت محضراها ...
شادي مقدمة !...خير هو صحته تعبانه ولا حاجة.....
.سمية بنفي لا لا ابدا ...مش ده الموضوع اللي عايزه حضرتك فيه..ليشعر بالانتشاء ويقول طيب مش هينفع نتكلم واحنا وقفين كده ..اتفضلي معايا علي مكتبي لان وضعنا كده مش حلو ...لتترددسمية من قبول دعوته فيحثها مره اخري علي الموافقة لترضخ له بالنهاية..........
تجلس أمامه كالتلميذ المذنب ..كيف وضعت نفسها في هذا الموقف وكيف وافقت علي دعوته ...منذ دلوفها لمكتبة لم يتوقف الطرق علي بابه من الموظفين ولم يتوقف هاتفه ليقوم بتقديم التعليمات الخاصة بعمله ..لم يكن بمخيلتها انه ذو شأن واهمية بعملة .لقد صډمتها شخصيته الجديده عليها ..لم تراه من قبل بهذا الحزم والشدة مع الغير ...يقطع تفكيرها صوته الملحن سمية !!...انتي تعبانه او حاجه .....ياالله لماذا هو بمثل هذا الحنان معها والاهتمام ..كل يوم يمر عليها يؤكد لها انها كانت علي صواب عندما رفضته فشخص مثله يستحق فتاة كاملة بدون مشاكل جسديه ونفسيه ....ليكرر ندائه لها ...وتجيبه لا ابدا انا مع حضرتك ..انا خاېفة أكون عطلت حضرتك عن شغلك ..
.شادي سخيفه علي فكره .....
نعم....
شادي حضرتك ومن فضلت وسيدتك ...سخيفة منك ...محسساني اننا طالعين من فيلم ابيض واسود ...انا اسمي شادي ياسمية شادي فاكراه ...اللي حطتيله ملح في قهوته ولا نسيتي ههههه......
سميه بحرج اااانا آسفة ...ان كنت زودتها معاك ..ارجوك اقبل اعتذاري ....
.شادي بفقدان صبر مافيش فايده ...ياسمية انتي عزيزه عليا اوي ...بلاش الكلام ده ....عموما ياستي قولي كنتي عاوزاني في ايه !....
سميه ببعض الشجاعة انا كنت جاية اشكرك انك مهتم بوالدي وبتسأل عليه ..واشكرك كمان علي الادويه اللي حضرتك كنت بتبعتها ....انا عارفه ان حضرتك كنت منبه علي عم ابراهيم مايعرفناش انك اللي