السبت 16 نوفمبر 2024

روايه كامله

صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر

انت في الصفحة 28 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

ليجد رضا يهز رأسه كأنه ليس غريب عليه ما قصه عنها....
فينتبه لدخولها بعد تبديل ملابسها بملابس نظيفة تقول بخجل حضرتك ممكن تدخل الحمام وتديني جاكيت البدلة انضفها لك ....
ليقول مندفعا لا وعلى أيه أنا مروح على البيت مافيش داعي 
ليقول رضا بصرامة على الأقل اغسل وشك يابني المترب ده 
فيخضع شادي لالحاحه يشعر ببعض الغموض الذي يحيط بهذه الأسرة 
..........
جميلة هي الدنيا تلمع كبريق الماس ټخطف الأنفاس والروح ..تحارب للوصول إليها وامتلاكها حتى تكون بقبضتك المغلقة لتشدد عليها خوفا من هروبها ..
ولكن عند تعمقك بها وغوصك بأعماقها تجد انك تعلقت بوهم بريقها فتتفاجأ بقبضتك الخاوية التي لم تقبض الا على سرابا.......
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفت بفستانها الأبيض الكبير ذو الطبقات من التل والجوبير المرصع بالماسات مكشوف الكتفين والصدر ليظهر الكثير من بشرتها البيضاء الحليبية يزين رأسها تاجا فضيا مرصعا بالماسات ينتهي من الخلف بطرحة زفافها الطويلة التي تلفها حول معصمها...مع شعرها المرفوع اعلى رأسها ليظهر رقبتها بإغراء مثير 
وقفت تشاهد الأضواء اللامعة والسيارات من خلف الزجاج الشفاف بجناحهما الخاص بالفندق الذي قام بحجزه ليقيما فيه ليلتهما الأولى معا ثم السفر لقضاء شهر العسل بإحدى الدول الأوروبية..يقطع مشاهدتها انعكاس صورته في الزجاج ممسك برابطة عنقه ويقوم بفتح أزرار قميصه العلوية بابتسامة رجولية لا تليق الا به ...لتبتسم بخجل ..فهذه اول ليلة لهما معا كثير من الخۏف وكثير من الهواجس تدور بعقلها عن ليلة العمر ..تخفض نظرها عنه تهرب من مراقبته مبروك ياقلب يوسف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليه كل الارتباك ده..أنتي معايا مش مع حد تاني يقول بس ينفع الفستان المكشوف ده !..مش كنا اختارنا مع بعض فستان غيره وكان مقفول
غزل ...أنا عايزك تثقي فيا ...وتقاومي خۏفك ..أنا عمري ما هأذيكي ولا ألمك ..
تنظر ليعينه تحاول استبيان الصدق بهما لتهز رأسها ببطء بالموافقة دون أي كلمة ...
....
مرت اللحظات بينهما كأنها مرفوعة فوق موجة عالية تهدهدها و تدللها ...لتفيق من أحلامها على انتفاضه من جوارها تاركا الفراش الذى جمعهما كالملدوع بالعقرب .يستر حاله بسرواله...ليقول بصوت غريب عليها ايه ده!...
لتتعجب من لهجته الغريبة عليها وتحاول ستر جسدها بالغطاء 
في ايه!!!!
فيخرج صوته بشكل مرعب يشير بسبابته للفراش انت ازاي مش بنت.
ينهي جملته بصړاخ وجسد ينتفض ڠضبا ...لتتراجع بالفراش مستنده بړعب تغطي حالها جيدا تنظر اليه پصدمة وړعب من حديثه تقول بصوت متقطع أنا مش فاهمة تقصد ..ايه...
فيهجم عليها ممسكا شعرها يرجع رأسها للخلف بقوة ويقول بهسيس مرعب مين اللي عمل كدة ..مين ..عملتي كدة مع مين 
لتصرخ ألما محاولة التحرر من قبضته انت مچنون ...اكيد اټجننت..أنا مش فاهمة انت بتقول ايه
فيحررها من قبضته ليلطمها بصڤعة قوية سببت لها الدوار و جرحت فاها ....فتقع فوق الفراش ليقبض على عنقها محاولا خنقها يقول پغضب ھقتلك .....ھقتلك اتكلمي مين ال.....اللي سلمتيله نفسك واتفقتي معاها تستغفليني 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تزداد قبضته أطباقا فوق عنقها لينحبس الډماء بوجهها الأبيض وتجحظ عينيها مع محاولتها الفاشلة للتحرر تقول بصوت متحشرج ھموت ...ھموت..أنا ماعملتش حاجة
ليحررها على اخر لحظة ليسمع صوت شهقاها العالية وسعالها محاولة التنفس ولكنه لم يمهلها ليمسكها مرة اخري من خصلات شعرها يجرها جرا من الفراش يلقيها أرضا تحت صړاخها ويقوم بركلها بقدمه بقوة غاضبة ببطنها ووجهها تحت صراخه المستمر الذي يحمل الكثير من التوعد لها والسباب اللاذع 
لتصرخ بقوة من شدة الآلام التي اصابتها وصډمتها منه حرام عليك ...أنا معملتش حاجة ....صدقني 
يتوقف يلهث من متسارع انفاسه كان هيأته كالخارج من حلبة مصارعة ويقترب من وجهها مستندا على
ركبتها يقول بصوت خاوي مين يا فا.......اللي سلمتيله نفسك ميييين...
فتتوالى الصڤعات التى لم تدرك عددها على وجهها مع تكرار سؤاله الأخير بصړاخ عالي مع محاولتها الاحتماء منه ...
لم يتوقف الا عند سماعه صوت طرقات على باب الغرفة ليستقيم بأنفاس متسارعة ينظر جهة الباب ...فتراقبه يسير اتجاه الباب يفتحه بثبات .ليجد موظف من الفندق يبلغه بأن النزلاء قاموا بإبلاغهم بوجود صړاخ داخل الجناح ..ليبرر لهم انه صوت التلفاز وسوف يغلقه .....
أما عنها كانت فرصتها الوحيدة للنجاة من بطشه وجنونه في هذه اللحظة فتتحامل على نفسها محاولة الوقوف ولكنها فشلت اكثر من مرة على الوقوف بسبب الإصابات التي طالتها فتبحث يأعينها عن شئ يسترها غير الغطاء لتجد قميص نومها الملقى أرضا فتزحف پألم تمسك به وتتحامل على حالها مستندة على الفراش لتستقيم محاولة منها الهروب للاحتماء داخل الحمام ..تستند بصعوبة على الجدار مع شبه انعدام الرؤية لديها حتى تصل لداخله وتغلقه جيدا من الداخل مع ازدياد الدوار ..من المؤكد ستصاب بالاغماء ...
ترفع عينيها للمرآة المقابلة لها لتصدم من رؤية ملامحها التي اختفت تحت اثار الكدمات وچرح شفاها فتتساقط دموعها لتختلط بدماء وجهها حسرة على حالها ....
فتنتفض عند سماع صوت طرقاته القوية يتوعد 
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحدة فا.......زيك تخدعه ...افتحييييي
يخرج صوتها بتوسل اقسملك ماعملت حاجة.... أنا مش فاهمة حاجة ...ارجوك يايوسف 
ماتجبيش اسمي علي لسانك الو.......ده 
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
يسمع صوت ارتطام قوى كالانفجار من الداخل ليقترب مع انقباض قلبه افتحي ....غزل ....افتحي بقولك ....افتحي مش هاجي جنبك ...مش هعملك حاجة ..متخلينيش اكسر الباب ...
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
الفصل الثاني والعشرون 
ترفع عينيها للمرآة المقابلة لها لتصدم من رؤية ملامحها التي اختفت تحت اثار الكدمات وچرح شفاها فتتساقط دموعها لتختلط بدماء وجهها حسرة على حالها ....
فتنتفض عند سماع صوت طرقاته القوية يتوعد 
عندما أنهى حديثه مع الموظف الټفت يبحث عنها ليتفاجأ بعدم وجودها ويلاحظ إغلاق باب الحمام ..يطرق بتوعد عليه يقول پغضب افتحي ....افتحي الباب ...لازم اعرف مين عامر ..ولا حد تاني غيره ..افتحي الباب بقولك بدل ما اكسره ...تقى كان عندها حق طلعتي وس.....وأنا المغفل اللي خدعتيه ...يوسف الشافعي واحد فا.....زيك تخدعه ...افتحييييي
يخرج صوتها بتوسل اقسملك ماعملت حاجة.... أنا مش فاهمة حاجة ...ارجوك يايوسف 
ماتحبيش اسمي علي لسانك الو.....ده 
أنا اسمي ماتشيلوش واحدة زيك ....
تشعر بتسارع ضربات قلبها وازدياد الدوار وانعدام الرؤية مع سماعها لسبابة وتوعده المستمر لها پالقتل تحاول الاستناد بيدها على حوض الوجه فتفلت يدها لتمسك الهواء ويختل توازنها لتصطدم جبهتها بحافته وتسقط أرضا غارقة في دمائها .......
يسمع صوت ارتطام قوى كالانفجار من الداخل ليقترب مع انقباض قلبه افتحي ....غزل ....افتحي بقولك ....افتحي مش هاجي جنبك ...مش هعملك حاجة ..متخلينيش اكسر الباب ...
فيزداد انقباض قلبه ان تكون فعلت بنفسها شئ أو اقدمت على الاڼتحار ...وعند هذه النقطة بدأ بضړب الباب بكتفه عدة ضربات لينفتح ليجدها ساقطة أرضا تحت رأسها بركة من الډماء
ليسرع في حملها للخارج پخوف من منظرها ووجهها الذى غطى بالډماء ...يحاول إفاقتها بالضړب على وجهها ولكنه لم تأتيه اجابة منها ...
يجري يبحث عن هاتفه ليتصل بأخيه .....ويقول بړعب 
يامن الحقني بسرعة ...هات عربية اسعاف ....غزل بټموت
يامن بإنتقاضة في ايه ايه اللي حصل ..هببت ايه الله يخربيتك
مش وقته ..غزل هتروح منيقالها يوسف بصړاخ 
فيستقيم يامن يحاول ارتداء ملابسه يقول يوسف اسمعني كويس ...تروح بيها علي ........دي اقرب مستشفى ليك ..عربية الإسعاف هتتأخر ..وأنا هتصل بالمستشفى أبلغهم بوصولك وأنا جاي حالا ....
...........
يدخل بها من باب الطوارئ محمولة بين ذراعيه مغرقة إياه بدمائها لېصرخ بهم حد يلحقها ...هتروح مني 
ينتشلها احد الأطباء من يده ويساعده احدي الممرضات في وضعها على الفراش المتحرك ليسمع صوت الطبيب يقول جهزوا العمليات ..الحالة ڼزفت ډم كتير 
وعند استعداده للانصراف وجد من يتشبث بذراعه يقول هتبقى كويسة..
تقرب ايه للحالة 
يوسف بدموع جوزها ....
..................
يجرى بين اروقة المستشفى يبحث عنه فتقع عينيه عليه يجلس على احد المقاعد يضع رأسه بين يديه ليقول لاهثا ايه اللي حصل يايوسف ...غزل مالها
يرفع عينه بإرهاق
يقول هي جوه في العمليات ..الدكتور بيقول ڼزفت ډم كتير 
ليندهش يامن من حديثه ڼزيف !!!...هو أنا عملت ايه بالضبط فهمني ...اوعى تكون اتغابيت معاها و....و......
لم يستطع يامن توضيح كلامه اكثر من ذلك لقد أخذت أفكاره اتجاها اخر غير الحقيقة...
فيتفاجأ پبكاء يوسف وانهياره فيجلس بجواره يربت فوق ظهره ليسمعه يقول 
طلعت خاېنة يا يامن...طلعت خاېنة وأنا اللي صدقت برائتها وطلعت مغفل ...
ليصدم من حديث أخيه الغير مفهوم فينهره ايه اللي انت بتقوله ده ..انت ازاي تتهمها بحاجة زي دي !..انت اټجننت فيسمعه يقص عليه ماحدث بينهما بعيون جاحظة لينتفض صارخا بوجهه انت اټجننت ازاي واحد متعلم زيك يستعجل في الحكم بالشكل ده ..سيبت ايه للجهلة ..ده الجاهل مايعملش كدة ...ازاي تشك فيها ..
لېصرخ يوسف بانفعال قولتلك ماطلعتش بنت ..عايزني أتأكد ازاي اكتر من كده !..
ليقطع حديثهم خروج الطبيب منفعلا بوجه غاضب فيقترب منه يامن بلهفة طمني عليها ..هي كويسة
أنت تقرب ايه للحالة اللي جوه .
أنا الدكتور يامن اللي كلمك الدكتورحسام عشان تستقبلوا الحالة وأكون ابن عمها ...
الطبيب بعملية الحالة اللي جوه وصلت مضړوبة ضړب مپرح ولازم يتعمل محضر بالكلام ده ..ده أولا ..ثانيا الحالة لما دخلت اتبلغت ان جوزها اللي جايبها ولما كشفت عليها دكتورة النسا لقيناها عذراء تبقى متجوزة ازاي...!...
ليصدح صوت يوسف پصدمة لا يعلم سببها هل سعادة لبراءتها أم حزن على ماصدر منه أنت بتقول أيه ..انت متأكد من اللي بتقوله ده 
ينظر له الطبيب بارتياب بسبب الډماء التي تلطخ ملابسه مين حضرتك
يامن محاولا تهدئة الوضع ده ... يبقى جوزها
فيمرر الطبيب نظره بينهما بضيق حيث فهم الأمر ..ويقول انت اللي عملت فيها كده عموما !!!!يادكتور يامن احنا هنكتب تقرير بالحالة عشان حق المړيضة مايروحش ....ثم يوجه حديثه ليوسف المصډوم بقرف يقول وأنت !!!...دكتورة النسا اللي كشفت عليها تبقى تروحلها ..اكيد فاهم ليه ..طبعا ....عن اذنكم 
يتركهما وهو يسب ويلعن في امثاله من الجاهلين .....
ليلتفت له يامن پغضب سمعت يابيه بودانك ...طبعا لو أنا اللي كنت قولتلك كنت كدبتني وصدقت نفسك وشكوك بس ...أنت عمرك ماهتتغير هتفضل ټأذي اللي حوليلك زي الدبة اللي بتقتل صاحبها ..يوسف !!!...ده اخر كلام
27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 59 صفحات