روايه كامله
صماء لا تعرف الغزل ل وسام الأشقر
....
احتضن ناجي ابن أخيه ليقول
فعلا وصلت لاخبار كويسه اخد نفسي بس واحكيلك علي كل حاجه ...
ارتبك يوسف پخوف ليقول انت لقيتها ...ضحك ناجي ليربت علي وجنته ويقول
الصبر الصبر
يايوسف ...هحكيلك ماتستعجلش.......
..........
دخلت الشركه بكبرياء تتأمل جوانب هذا الصرح الكبير .تأمل ان تملك هذا الصرح في يوم من الأيام لتتجه الا الاستقبال لتسأل الموظفة عن مكان الاستاذ محمد لتبلغها بالطابق فتتجه الي المصعد لتنتظر وصوله ليفتح بابه لتفاجئ بمن يتخطاها للدخول قبلها لترفع عيناها وتقول بحدة ايه قلة الذوق دي انت مش شايفني واقفه مستنيه قبلك .نظر شادي يمينا ويسارا ليقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.تقي اومال بكلم خيالك
.شادي انتي عايزه ايه بالضبط
.تقي بتحدياتفضل اخرج من الاسانسير المفروض ده دوري ..
.رفع شادي حاجبه هو احنا في فصل ...يلا ياشاطره من هنا .وشيلي رجلك دي عشان اطلع
..تقيانت بارد علي فكره
شادي وانتي عيله علي فكره روحي شوفي انتي تايهه من اي حضانه يلا ياماما
تقي پغضب انا مش عيله ..
شادي استغفر الله العظيم علي الصبح ...انت عايزه ايه دلوقتي .انا متاخر .ياتدخلي نتهبب نطلع .ياتشيلي رجلك خليني اتنيل اطلع ...
تقي بثقهمش بركب مع حد غريب الاسانسير ...شادي بتفكير وهو ينظر خلفها ويقول فجأهحاسبي!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
...........
...............كانت منتبهه لشاشه الحاسوب لتنتفض فجأه علي من يضع ملف من الأوراق بقوة علي مكتبها لتجز علي أسنانها لتقول سوزان
في حد يعمل كده!!ايه قله الذوق دي ..
ليقترب محمدمن المكتب ويستند بذراعيه ويشير بسبابته لها ويقول قلة أدب مش عايز ..
كادت ان تنطق ليكمل خمس دقايق ..خمس دقايق بس الاقيكي في اوضه الأرشيف لو اتأخرتي ثانيه ماتلوميش الا نفسك فاهمه... ليقول الكلمه الاخيره بصوت عالي يجعلها تنتفض من الړعب ....فينصرف وعلي وجهه ابتسامه خبث ........
...........كانت تبحث عنه لم تجده لقد حضرت اليوم لتأخذ منه مبلغ من المال الذي نفذ منها لتشتري بعض الكتب المهمة قبل ان تنفذ لتصطدم بحائط بشړي يفقدها توازنها لتسندها ذراع قوية قبل سقوطها فترفع نظرها لتجده انت!!!
شادياي كمان ما تعلمتيش المشي كويس
.تقي انت بارد..
شاديوانتي عيله ...
ليقطع نزاعهم صوت محمد تقي!!!ايه اللي جابك هنا ....
تقي بضيق ايه يامحمد المقابله دي!!!
محمدفي حاجه حصلت.....نظرت تقي بطرف عينيها لشادي كنت عايزه فلوس في كتب مهمه لازم اشتريها انهارده ...
.ليقاطعهم شادي مش هتعرفنا يامحمد..
محمد اه لا ازاي ..دي تقي اختي الصغيرة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تقي بتكبر تشرفنا ....
........
في الطريق كان يجلس يوسف بجوار عمه شارد في الحديث الذي القاه عليه عمه قبل تحركهم بخصوص بنت عمه المفقودة ليقول في نفسه وبعدين في القلق ده بقي.......
.........
بعدين يا ام عامر هتفضلي زعلانه كده.. قالها عامر بتودد..
طيب ردي علي ابنك حبيبك انتي مش وافقتي وكل حاجه كانت بموافقتك
ام عامر ايوه بس قلبي مش مستريح بردو..انا وافقت يابني عشان خاطرك ..لكن قلبي مقبوض ومش مستريح ....
لثم يديها يقول ان شاء الله خير وادعيلي ربنا يجمعني بيها علي خير..
ام عامرربنا يريح بالك يا ابني.....
.................
مرت غزل علي سوزان لتمسكها سوزان وتقول
انا فرحانه اوي يا غزل فرحانه اوي .
.تسآءلت غزل بعينيهالتجيبها
اخوكي ياستي طلب ايدي ..ابو الهول نطق ....المهم هحكيلك بعدين ادخلي البشمهندس طلبك ..
هزت رأسها بنعم واتجهت الي مكتبه لتفاجئ بشخص في العقد الخامس من عمره يشبه يوسف في هيبته وقوته ويسودشعره البياض اكثر من سواده وعلي عينيه نظاره للقراءة مستطيلة ..انتبه لدخولها فرفع عينه عن الأوراق وتعجب لصمتها ليقول
ايوه يابنتي في حاجه !!
توترت وبدأت تبحث يمينا ويسارا علي يوسف ...فعقد حاجبيه ليقف ويتقدم اتجاهها ببطءيتأملها ولكن لم يستطع رؤيه وجهها بوضوح بسبب توترها ونظرها لقدمها ليقول
انتي سماعني..بقول عايزه حاجه!!!
ليخرج يوسف من الحمام ليجدها ويقول
انتي جيتي .....فنظرت له بارتياح لوجوده ..
كويس عشان اعرف علي عمي صاحب الشركة الأصلي .ناجي بيه الشافعي.. ..فتوجهت بنظرها لناجي وهزت رأسها بترحاب له ..ليقطع الصمت ناجي وهو يتأملها ها مش هتعرفيني بنفسك يابنتي .....
فيجيب يوسفدي الانسه غزل عبدالله ياعمي اللي انقذت الشركه زي ما حكتلك من شويه
هز ناجي راسه بتفهم ليسألهاوانتي عندك كام سنه ياغزل
ليقول يوسف بثقة تقريبا عشرين ..
لينظر له مره اخري بضيق .ويوجه سؤال اخر ليقول لها ومعاكي كم لغه بقي ياغزل ???
ليسرع يوسف ويقول انجلش وفرنسي وتركي ...في ايه يايوسف ماتسيب البنت
ترد هو انت المحامي بتاعها.. قالها ناجي بضيق شديد ..ليرتبك كلا من غزل ويوسف وينظرا لبعضهما ثم يقول الأخير اصل ياعمي غزل .....غزل مش.... ..مش يعني.........لتسرع غزل بكتابه شي في روزمانتها لتزيل احراج يوسف وتمرر الورقة لناجي ليصدم ناجي ويقول خرسا !!!!!.........
...........
ازاي يايوسف ماتعرفنيش حاجه زي دي ...أحرجتني وأحرجت البنت قالها ناجي بلوم ليوسف ...ليرد يوسفوالله كنت هقولك بعد ما اخرج من الحمام ..ما أعرفش انك هتقابلها قبل ما أقولك ...عموما حصل خير غزل تفهمت الموقف وعدي علي خير....
ليشرد ناجي ويقولتعرف انها مألوفه اوي حاسس زي ما أكون شفتها قبل كده ..تعرف يا يوسف.. .يوسف ايه ياعمي .......
لو كانت بيسان بنتي عايشة كانت هتبقي في سنها وتشبهلها كده
ليجيب يوسف بروتينيه الله يرحمها تعيش وتفتكر .....
ضحك ناجي فجأه ليقول يوسف ماتضحكنا معاك ...ليقول ناجي تعرف يابني ان توأم بيسان كان اسمها ايه ..
يوسف الحقيقه مش فاكر ياعمي ...
ليرد ناجي بثقه غزل ....توأمها اسمها غزل ...........
..........
تجلس امام التلفاز تشاهد فيلما قديما وبجوارها صفا التي تسند بجوارها عكازها ليقطع انتباها صوت الرساله بهاتفها واهتزازه لتبتسم لانها تعرف المرسل فهو أمانها عامر ..تذكرت عندما غيرت اسمه علي هاتفها بآماني ..تعتبره سندها وآمانها من الدنيا ...لتقرأ الرسالة
عامرغزلي بيعمل ايه
غزلمش بعمل حاجه بتفرج علي فيلم قديم ..
عامريابخت الفيلم
عزلليه
عامرعشان واخد عقلك مني
عامرقوليلي ياغزل
غزل ياغزل ههههه
عامر مااقصدتش انتي بتهزري ماشي يا هانم ادلعي براحتك ...
انتي بتحبيني ياغزل ....
غزل........
عامرخلاص خلاص انا متاكد ان وشك زي الفراولة دلوقت..عموما انا مش مستعجل هسمعها منك لما تكوني في بيتي ..ساعتها مش هسمح بكسوف.. ...لتغلق معه وتقف للتتجه الي المطبخ لتسألها صفا راحه فين ياغزل .
.لتشير لها غزل باتجاه المطبخ لتفهم صبا ماستقوم به........
............
ينزل علي الدرج مسرعا ليتجه لغرفه الطعام ويلقي تحيه الصباح علي عمه وملك ويمسك قطعة من الخبز ويرتشف بعض من الشاي علي عجالة ليقول ناجياقعد يابني افطر حد يفطر كده ..يوسف والطعام بفمهمعلش مستعجل لازم أعدي علي الشركه الاول ..وبعدين هطلع علي المخازن ابص عليها وارجع علي الشركه تاني....
ناجيطيب يابني انا هخلص وأروح انا كمان علي الشركه ..
لينظر يوسف لملك الشاردة ويقول وانتي ياملك معلش خدي تاكسي انهارده ألعربيه لسه في الصيانه وفي الرجعه هبقي اتصرف واتصل بيكي....l
..........
في سياره ناجي
ناجيايوه ياعيسي ..في جديد
عيسي.......
ناجيمش معقول.....
...............
يوسفالو ايوه ياعمي
ناجي بصړيخالبنت اللي اسمها غزل اسمها غزل ايه ..
يوسف وهومتعجب حضرتك بتسأل ليه..في حاجه...
ناجي بعصبيهرد عليا اسمها ايه ..فين ملفها ..
يوسف بتوترمافيش ملف بس هي اسمها غزل عبدالله .........ولقد تذكر شي ليقول
اه في ورق يخص معلومات عنها في تاني درج علي اليمين بس قولي فيه ايه ياعمي ...
ليغلق ناجي الخط بوجهه ...وينظر يوسف للهاتف بعيون جاحظة من تصرف عمه ويقول
حتي الراجل الكبير ماسبتيهوش في حاله جننتيه ياغزل !!!!!......
.............
كانت تلهث عندما استدعتها سوزان تبلغها بضرورة حضورها علي الفور لمقابلة ناجي بيه
.........
يأخذ الحجرة ذهابا وإيابا كالأسد المكبل لقد توقف تفكيره ..يجب ان يركز تفكيره اكثر .ماذا سيفعل لو كانت هي ابنته..التي يبحث عنها منذ سنين طويلة ..كيف سيتأكد..نعم قد قرأ المعلومات الموجودة بمكتب ابن أخيه ...هناك أسألك كثيرة تدور في عقله اولها اسم ابيها. وكيف كيف أصبحت خرساء ...انه متأكد ان بناته لم يصيبهم اي عله .كانتا فتاتان طبيعيتان ..إذن ليست هي غزل ابنته ......طرق الباب وظهرت غزل من خلفه فوقف يناظرها لا يستطيع التحرك ..كيف سيبدأ الحديث بدأ يتأملها عن قرب يريد تأمل ملامحها لعل يتأكد من احساسه..انها كثيرة الشبه بصفوة وبيسان ..فأجلي حنجرته ليقول
قربي يابنتي ...اقتربت غزل بسيقان مهتزه بسبب نظراته وتسألت في نفسها هل سيكون بنفس أخلاق ابن أخيه المتعجرف ..لم ترحها نظراته التي تتفحصها منذ دخولها..ليقول
ممكن ترفعي وشك عايزه اشوفك
.ابتلعت غزل ريقها من طلبه الغريب ورفعت رأسها لتنظر اليه بتوتر ....
انتي اسمك غزل عبد الله الزايد صح هزت رأسها بنعم ..ليبتلع ريقه وهو يقترب منها خطوة وبصوت مهتز امك اسمها صفا محمد الأصيل .
.ضيقت عينها لتهز رأسها مره اخري بنعم ...ليقترب اكتر منها فتتراجع پخوف
انتي ليكي اخوات .......هزت رأسها بلا....وهي تتراجع خوفا من ان ينقض عليها مثلما فعل
معها يوسف من قبل .تملكها الخۏف من كل من حولها ارادت الصړاخ لتسمع من هم بالخارج لينجدوها مما هي فيه ولكن صوتها للاسف لم يسعفها .بدأت تتصبب عرقا ليزداد ارتعاشها لقد بدأت تشعر بالاختناق والدوار .اذا استمر الوضع كذلك ستصاب بنوبه قلبيه حتما....فأثناء تراجعها تعثرت بطرف السجادة لتفقد توازنها ليسرع ناجي بمسكها قبل سقوطها لتلاحظ انخفاض نظره علي عنقها نزولا لصدرها فتراه يرفع يده اتجاه صدرها لترتعب وتقوم بدفعه عنها بړعب ....ونظر ناجي مازال مسلطا علي فتحه قميصهاليشير لها بيده اتجاه صدرها ويقول غزل ..غزل ..انتي غزل ...تعالي ياحبيبتي ...تعالي في حضڼي ....لتجري من أمامه مرتعبه خلف المكتب وتحاول قذفه بما تطاله يدها من تحف لأوراق ..لم تشعر بدموعها التي ټغرق وجهها شهقاتهاواهتزازها تريد الصړاخ ولقد ازاد الدوار ..ليدور ناجي كالمچنون فهو لا يستوعب ان ابنته أمامه بعد كل هذه السنين وقد عرفها من سلسالها الذهبي المكتوب باسمها وبنهايته من الأسفل فص احمر متدلي من اخر الاسم لقد عرف السلسال فهذا السلسال كانت ترتدي مثله بيسان أهداه لهما عندما كان عند صفوه قبل ان يعود و يأخذ منها بيسان يومها..اليوم المشؤوم....
بالخارج قلقت سوزان من هذه الأصوات بالداخل فاضطرت للاتصال بمحمد فالوضع لم يريحها منذ حضور ناجي واصراره علي استدعاء غزل ...
في اي ياسوزان! ليدخل في نفس اللحظه يوسف وكلاهما يستمعا اللي جلبه تصدر وصړاخ مرتفع
مبحوح من المكتب ليقولاايه الصوت ده
.........
بالداخل اقترب ناجي
من غزل يريد طمأنتها من رعبها ليتحدث معاها ولكنها لاتسمع له لتجري من أمامه فيمسكها ويحتضنها من الخلف ليهدأها من اڼهيارها وخۏفها .كيف سيوضح لها انه والدها في هذه اللحظة اندفعا محمد ويوسف معا للمكتب لينصدما من المنظر غزل