الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كامله

أسيرة عشقه ل شهد السيد

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

لما كنتي بتيجي تشتكي منه..
قاطعهم خروج وليد وهو ممسك بيد ناهد.
وقف جوارهم صامت لتهتف ناهد پغضب
_وليد أمشي معانا محدش هيقدر يمنعك.
ابعدت ناهد يدها پحده قائله پشراسه كقطه تدافع عن صغيرها
_ابعدي ايدك عنه وليد خلاص ملوش علاقة بيكم بعد النهارده.
صاحت مريهان بتحدي وهي تعرف أنها الفائزه به
_مش من حقك تتحكمي فيه..
صړخ وليد الذي يقف بينهم قائل
_بس خلاص.
صمت الإثنين ليهتف وليد وهو يشيح بوجهه عنهم
_امشوا.
اتسعت عين مريهان قائله
_انت هتسبيها تضحك عليك وتاخدك مننا.
_وليد تعالا معانا ونتفاهم.
أبعد وليد يده عنهم قائل بصياح رافض
_قولت خلاص امشوا هما صح أنتو عاوزني عشان مصلحه وبس انا مش زيكم ولا عمري هكون زيكم سبوني بقا.
وتلقائيه شديده نظر نديم نحو شذي قائل
_ما تتكلمي ياشذي إح..
_انت مبتفهمش بقا.
وقفت شذي أمامه سريعا تمنعه من المرور قائله
_ كفايه بقا مشيهم ياحسن.
نظرت لهم مريهان بكره شديد وغادرت خلف نديم بينما وليد صامت أمسكت ناهد كف يده تشدد عليه.
أبتسم ببهوت وهو يقبل يدها.
دقائق وجلست ناهد علي الطاوله مع شذي ولبني وريناد بعدما دخل حمزه وحسن للداخل لجلب بعض الأشياء ووليد يبدل ثيابه بأخري للرحيل.
أبتسمت ناهد قائله بتلقائيه
_إيه أخبارك ياشذي انت وحمزه.
أبتسمت شذي بمجامله
_الحمدلله ياطنط.
اومأت ناهد قائله لريناد
_حسن بيحبك علي فكره هو يمكن مدكيش وقتك ف التفكير بس ده من حبه ليكي وخاېف انك تضيعي تاني ده حتي قعد كتير يتعلم يمسك بوكيه الورد إزاي عشانك
انتبهت لها ريناد قائله وشبح الابتسامه علي وجهها
_وحضرتك عارفه منين أنه مدنيش وقتي وأنه جابلي ورد.
تركت ناهد كوب العصير قائله
بدي الضيق علي ملامح الإثنين لتهتف شذي بابتسامه صفراء
_وحمزه حكالك إيه بقا.
قبضت ناهد علي يدها بندم عندما رأت الضيق علي ملامحهم لتهتف برقه لتلطيف الأجواء
_عن اذنكم ثواني أعمل مكالمة.
_ممكن أعرف هربتي من سؤالي ليه.
التفتت لها ناهد تهتف بهدوء
_مهربتش ولا حاجه كل اللي أقدر اقولهولك حاولي تتلاشي المشاكل مابينكم حكمي عقلك دايقيه بس ف حدود وحاولي متذكريش البعد اللي حصل قبل كده اعتبريني زي مامتك وبنصحك.
بالماضي عندما كانت تحكي لاصدقائها واخبرها ان لا يجوز إخراج مشاكلهم للغرباء غيرمباح لها ومباح له حاولت الابتسام رغم ضيق ملامحها تكبح رغبتها بالبكاء قائله
_شكرا علي نصيحتك.
وغادرت واتجهت للاعلي رأت ريناد ناهد تقترب لتنهض صاعده للاعلي خلف شذي.
لتقف لبني قائله بهدوء
_اظن مش من حق أي حد يدخل ف حياة إتنين متجوزين حتي لو حد منهم حكي معاكي علي سبيل الفضفضه.
لتهتف ناهد بندم وتصحيح
_لو سمحتي يامدام لبني افهميني وفهمي البنات محدش حكي حاجه كل الحكاية إني عرفت عن طريق الصدفه أنكم رجعتوا واديت حمزه وحسن نصايح علي سبيل الاخويه بس محدش فيهم طلع أسرار حياتهم لحد انا علي حسب معرفتي بحمزه وأنه عصبي قولتله اتحكم ف عصبيتك معاها خدها وسافروا فرحها هتلاها هدايه وورد الحاجات اللي أي بنت ف سن شذي بتحبها وأنه يظهر حبه ليها ف كل الأوقات.
قاطعهم خروج وليد بعدما أبدل ثيابه وقف قائل
_هي فين شذي.
_طلعت تنام يابني حست أنها تعبانه شوية.
اومأ بتفهم قائل بابتسامه
_سلميلي عليها.
وغادر هو وناهد زفرت لبني قائله بهمس
_ربنا يهديهم ويعدي الليله دي علي خير.
دخلت للبهو تصيح بأسم العامله لتخرج سريعا من المطبخ قائله
_نعم يامدام لبني.
أبتسمت لبني بهدوء قائله
_متحطيش يابنتي الغدا طلعوا يناموا.
لتهتف العامله باهتمام
_طيب أجيب لحضرتك الغدا ف اوضتك عشان الدوا.
رتبت لبني علي كتفها قائله
_لأ ياحبيبتي

شكرا..
ظهر الاستنكار علي وجهه يلتفت قائل بهدوء قدر الإمكان
_حاجات أيه محدش يعرف أي حاجة بتحصل مابينا أنا مش صغير عشان أطلع أسرارنا للناس.
_لأ قولت ياحمزه طالما أنا بدايقك أوي كده وبعصبك متجوزني ليه هاا ماشي تحكي للناس أني سبتك وسافرت.
دخل يغلق الشرفة يقاوم غضبه من كثرة ضغوط اليوم وبالنهاية تريد شجار.
هتف بتماسك وهو يواليها ظهره
_وطي صوتك واهدي.
صړخت بانفعال أكثر وهي تشهر سبابتها نحوه
_مش ههدي غير...
تركها وغادر يغلق الباب بقوه وحده.
أبتسم عندما رأها لم تنم أقترب يقبل رأسها قائل
_كويس إنك منمتيش ايه رأيك نروح نتغدي ف أي مكان.
ابتعدت عنه قائله بتهكم
_وده منك لنفسك ولا تبع ارشادات مدام ناهد لحل المشاكل الزوجيه.
نظر لها باستفهام قائل
جلست علي المقعد تهتف پغضب
_مش هي اللي بتديك نصايح وقالتلك تجيب ورد وعلمتك تمسكه إزاي مش هي دي اللي بتروح تحكيلها مشاكلنا رد عليا.
زفر حسن بهدوء قائل
_ريناد افهمي محكتش لحد حاجه هي سألت رجعتوا أمتي واتجوزنا أمتي قولتلها بعدما بيوم ف قالتلي كده انت مش مديها وقتها وقعدت تتكلم ف كذا حاجه أنا مش فاكر منهم أي حاجة والورد محدش خلاني اجبهولك أنا اللي جبته وجه علي الشركه ف اتريقت عليا لما شافتني ماسكه غلط وبس.
همهمت ريناد قائله بنظرة ألم ظهرت بعيناها
_بتعرف تبرر كويس أوي كلكم كده.
هتف بانفعال دون ارادته
_ريناد أنا مش زي حد متحكميش علي حياتنا بالفشل وإني كداب وب برر افعالي عشان تجربة فاشله كانت ف حياتك.
نظرت له بانفعال اكبر وزهول وهي تشير لنفسها
_انت بتعايرني إني كنت متجوزه قبل كده.
رد بانفعال مماثل
_معيرتكيش انت اللي عامله حوار من ولا شئ وأنا زهقت من الخناق معاكي.
أمسكت يدها بيدها الأخري پألم وهي تنظر نحو الباب تتتفس پعنف.
بحثت عنه بعيناها بالحديقة لم تجده زفرت بضيق واختناق تقبض علي سور الشرفه.
_عاوزاكي.
توجهت للداخل خلفها واغلقت الباب لتجد لبني تهتف بحسم
_أنا بكره راجعه بيتي ومش هعيشلكم طول العمر عشان افضل اديكم ف نصايح وأقول نقلل المشاكل..
قاطعتها شذي بانفعال طفيف قائله
_يعني انت شايفه أنه يطلع أسرار حياتنا بره واعديها ما أنا كنت بتكلم مع صحابي كان پيتخانق معايا ولا هو حرام ليا وحلال ليه.
زفرت لبني قائله
_شذي إنهي المشكله حمزه مش عيل عشان يخرج أسرار حياتكم بره انت اللي اكيد مش فاهمه الموضوع ممكن تكون ناهد عرفت عن طريق الصدفه او بتلقائيه من حد فيهم.
_برضوا انا مش غلطانه ياعمتو يصالحني هو ما أنا بصالحه دايما فيها إيه يعني والمفروض كان يفهمني.
نظرت لها لبني بتهكم قائله
_يفهمك ع أساس إنك سبتي مجال ليه تلاقيكي ډخلتي فيه زي القطر بطلي شغل رابعه تالت بتاع العيال الصغيره ده واتلمي واعقلي مهما كان باله طويل عليكي هيجي يوم ويديكي علي دماغكيلا بره عليتي عليا الضغط ادعي عليكي بأيه بره.
نظرت لها شذي وهي علي مشارف البكاء وخرجت بانفعال.
جلست علي الأرجوحة تضم ركبتيها لصدرها وتسند رأسها علي قدمها تبكي بصوت منخفض.
دائما هي من تعتذر دائما هي المخطئه هي عليها التحمل والصمت.
يارته لم تركض نحوه تعتذر وتطلب منه البقاء تركته.
صعدت للاعلي ببطئ شديد وعيناها تبكي كالأمطار هي تركته بالماضي وهو الآن هل سئم منها !!
من طفولتها كأنها طفله بالعاشره من عمرها أو من طيشها وتسرعها من ماذا.!!
ارتمت علي الفراش تتضم جسدها بوضع الجنين تشعر ببروده شديده ولا تقوي علي جذب الغطاء.
ظلت تبكي

وتتذكر كل حياتهاأول لقاء بينهمغضبهحنانهمرحهحبهوابتسامتهوصبره.
قاربت الساعه علي الثالثه فجرا.
وقف يشاهد برج إيفل عبر الشرفه الكبيره بشرود شديد.
يجب أخذ موقف حازم معها لن تتغير سوي هكذا يجب ان تتعامل بنضج قليلا وعقلانيه تتعامل كفتاه ناضجه تعلم الخطاء والصواب ستتغير رغما عنها.
قلبه أحمق يؤلمه ويخبره بأنها ليست بخير يشعر بها تحتاجه.
لم يستطع مقاومه رغبته برؤيتها أمسك بالحاسوب الخاص به يفتحه لتظهر صورتها ف الغرفه من خلال الكاميرا التي قام بوضعها قبل مغادرته.
تابعها بشوق كأنهم سنوات وليست ساعات ظن أنها نائمه ب البدايه ليراها تنهض بضعف شديد تبعد خصلاتها المبعثره للخلف وقفت تسند كفيها علي المرأه تتطلع لنفسها قليلا ومن ثم بحركه چنونيه أمسكت زجاجة عطره تضربها بالمرأه پعنف ليسقط الزجاج مصدر ضجيج يشق السكون.
دق قلبه خوفا من فعل شئ بنفسها ليجدها تصدم قبضه يدها بالمرأه المهشمه وهي تبعد عيناها عن المرأه هل هذه جنون.
لن يتراجع ويعود يجب التحمل يعلم الله وحده أنها اصعب لحظات حياته رؤيتها بهذه الحاله ولاكن يريدها أن تعلم خطائها.
اغلق الحاسوب يستلقي علي فراشه بتثاقل يغمق عينه وعقله يعمل بقوه يشعر بضغط شديد.
افترق الإثنين مجددا ولاكن الرجوع قريب هذه المره الفراق لهدف سيتنفذ وتتغير ولاكن بداخلها جزء لن يتغير أبدا.
رواية اسيرة عشقة الفصل الثانى و الثلاثون والاخير بقلم شهد السيد
البارت الثاني والثلاثون والأخير _أسيرة عشقة_
تركت الملعقه من يدها وامسكت كوب القهوه ترتشف منه ببطئ. 
خرجت تجلس بالحديقه تعبث بهاتفها شعرت بأحد خلفها التفتت لتري ياسر ومعه افراد من الشرطه ومعهم رؤوف زوجها السابق.
وقع قلبها ارضا ونهضت بتماسك تتقدم منهم ليهتف الضابط برسميه
_صباح الخير حضرتك مدام ريناد محمد إكرامي.
اؤمات بخفه قائله بتساؤل
_صباح النور أيوه أنا ريناد في حاجه
مد الضابط يده بظرف ابيض قائل
_استاذ رؤوف زوج حضرتك السابق رفع قضيه لحضانه الطفل وكسبها وأحنا جايين ننفذ حكم المحكمه.
دق قلبها پخوف تهتف پغضب وصوت متحشرج علي وشك البكاء
_انت بتقول إيه مش صح انا ام الطفل وحاضنه ومعايا حكم من سنتين بده.
التفتت عندما استمعت لصوته يتسأل تمسكت بذراعه قائله پخوف
_عاوزين ياخدوا علي ياحسن قولهم أن معايا حكم بحضانته استحاله اخلي رؤوف ياخده.
ربت علي يدها ينظر
أبتعد عنهم وهي خلفه أخرج هاتفه يتصل بصديق له رائد شرطه.
رد عليه وبعد التحيه وبعدما اخبره حسن بالأمر ليهتف صديقه بجديه
_حسن ده حكم محكمه يعني موضوع وانتهي بس ف حل تاني.
رد حسن بلهفه وقلق من أن يأخذ هذا الحقېر علي
_إيه هو.
رد صديقه قائل بهدوء
_ابوه يتنازل عن الحضانه لأمه نهائي.
اومأ حسن بتفهم قائل
_تمام معلش ازعجتك.
رد الأخر بضيق
_مش هرد عليك اديني الظابط اللي جاي ينفذ الحكم.
اعطي حسن الهاتف لضابط تنفيذ الحكم دقائق واعطاه هاتفه ليجد صديقه يهتف بهدوء 
رد حسن بالايجاب قائل
_تمام ان شاءالله مش هيبات يوم واحد معاه.
هتف الأخر بتساؤل فضولي
_ قولي بصراحه انت بتحب الطفل بجد ولا بتعمل كده عشان مراتك.
رد حسن بصدق شديد
_بعمل كده عشان هو ابني وبحبه.
أبتسم صديقه قائل
_ربنا يخليهولك.
اغلق الهاتف ونظر نحو رؤوف الذي بدي عليه الڠضب وهو يتحدث مع الضابط ليهتف الضابط بضجر
_ماتوطي صوتك قرفتني من صباحيه ربنا اللي عندي قولته تاخد ابنك كمان ساعتين من القسم.
وغادر وخلفه باقي الافراد ليهتف رؤوف بغيظ
_بتلعب بسلطتك ومعارفك يعني.
اومأ حسن باستفزاز قائل
_أه وعلي مش هيقعد معاك اربعة وعشرين ساعة علي بعض يلا بقا بره.
أومأ رؤوف وهو علي وشك الانفجار وغادر.
الټفت حسن للبركان الواقف التي بكت قائله برفض
_محدش هياخد أبني محدش هياخده سامع.
شاهدت ما يحدث من الشرفه لتجلس علي اقرب مقعد تضع يدها علي رأسها ليس لديها طاقه لأي شئ بالحياة حتي للحديث.

لقضاء عمل هام وليس بعدا عنها.
بحثت عن هاتفها لتجده فتحت أحد مواقع التواصل الاجتماعي تبعث له رسالة تخبره بأنها ستذهب لزيارة والدها.
وجلست بأنتظار رده وهو يتابعها من خلال الكاميرا بضيق شديد إين ستذهب
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 40 صفحات