حافيه على جسر عشقى ل ساره محمد
عنها مازن بغرابة وتوجس حالتها الهادئه تريبة أكثر من چنونها و أنفعالاتها نظر لشفتيها الدامية وعيناها المغمضة بأمر غلبت عليه لا يريدها هكذا يريدها ټقاومه وتعنفه عن أسلوبه الھمجي سرعان ما ڠضب ليستفزها علها تخرج من حالة الهدوء التي تلبستها قائلا بإستفزاز وبرود عكس صدره التي تعتمر النيران به
أيوا أنا عايزك تسلميني نفسك كدا انت مفيش قدامك غيري دلوقتي ومضطرة تنفذي اللي انا عاوزه ومن غير حرف !!!!
كان يتوقع ثورانها صړاخها بأنها ليست دمية لكنها لاذت بالصمت بل و أومأت برأسها بهدوء تدل على موافقتها ملامحها بهتت و عيناها أنطفئت أبتعدت عنه بهدوء لتترك الغرفة بأكملها صافعة الباب خلفها بحدة ثار مازن من فعلتها ليتبعها راكضا وراءها لېصرخ بحدة جعلت من بالقصر يأتون على صوته لم تبالي فريدة لتنزل من أعلى الدرج تبحث عن أخيها و السيدة رقية جوارها ملك يقفا ب بهو القصر تعدتهما بملامح جامدة لتخرج بالحديقة الواسعة الملحقة بذلك القصر المخيف و هو وراءها كاد أن يجن جنونه سمعت هي نحيب يزيد البرئ ألتفتت حولها پجنون لتجده جالس أسفل شجر يضم ركبتيه إلى صدره ينتحب من الخۏف ودموعه تسيل بصمت هرولت نحوه لتفترش الارضية بجانبه جذبت رأسه إلى صدره ليشهق هو پبكاء ضاري يعانق خصرها اتجهوا جميعا خلفها حاوطت فريدة وجه أخيها تقبل وجنتيه ماسحة على خصلاتها قائلة بصوت باك
عانقها يزيد قائلى بنبرة متقطعة أثر بكاءه
أنا صحيت من النوم مش لاقيتك .. متسبينيش يا فريدة !!!
و في مقابلتهم مازن الذي لان قلبه عندما شاهد ذلك المشهد بحياته لم يحتضنه شخص مثلما تحتضن هي أخيها لم يربت أحد على خصلاته كما تفعل هي بل لم يغمره أحد بذلك الكم من الحب النقي كم يتمنى لو أن يكن هو بدلا من أخيها أدار ظهره لهما وصوت بكاءها وبكاء الصغير يخترق أذنه بطنينا قاس سرعان ما هرب هرب من كل شئ أستقل سيارته القاتمة ليذهب بعيدا بعيدا جدا في مكان
نظرت لهما رقية بإستعلاء لم يظهر إلى على تلك المسكينة ثم نظرت لأخيها بملابسه البالية قائلة بتقزز
ومين الصغير دة كمان ولا تكونيش خلفتي من أبني من غير م تقولونا كمان !!!! دة أيه المصاېب اللي بتتحدف علينا دي ...
لم ترد فريدة لتحمل أخيها الذي بدى الأرهاق على وجهه من كثرة البكاء كادت أن تذهب من أمامه لتقبض رقية على ذراعها تمنعها من الحركة صاړخة بحدة
متعلمتيش في مدارسكوا لما الكبير يتكلم معاكي لازمن تسمعي وتجفي تقفي عدل !!!!!
تدخلت ملك التي أشفقت على حال فريدة قأئلة لأمها
ثم أبعدت كف والدتها عن ذراعها التي قالت لتلك الواثبة بتحد أمامها
روحي يابت أعمليلنا الوكل الأكل.. من النهاردة هنمشي الخدم وتخدمينا أنت والبت مرات باسل !!!!!
مالت على الحوض الصغير لتفرغ كل ما بجوفها تشعر بنصل حاد ېمزق معدتها إربا نظفت وجهها بإرهاق تآوهت لتمسك معدتها پألم ينهش روحها لا تستطيع التصديق إلا الأن انه تركها تزوج دونها بكت بكى قلبها قبل عيناها بكت أيامها وسنواتها التي كانت تقضيها في إسعاده هو فقط بينما كان يمرظافر بجوار غرفتها لينصت لصوتها الباكي دفع الباب يجدها مرتميه على الأرضية أتجه نحوها ليجذب ذراعها بهدوء أسندها بذراعه القوية ليجعلها تقف أمامه ربت على ظهرها لتجهش
في الحب دة بس اللي بيشغل يا ظافر أنت عمرك من حبيتني لو سبتني ھموت أكتلني اقټلني و ريحني من الدنيا لو أنت مش چنبي !!!!
حاوط وجهها الأبيض يقول بصدق نابع من قلبه
أنت جميلة وطيبة يا مريم و تستاهلي حد يحبك بجد بس أنا بحبها هي من أول م هي أتخلقت وجات على الدنيا دي و هي ليا..صدقيني أنا حبيتها فعلا مش هقدر أظلمك معايا أكتر من كدا.. مين عارف يمكن تلاقي حد يحبك فعلا ساعتها هتحسي باللي أنا حاسه !!!!!!
و كأنه ألقى بقنبلة ذرية أودت بحياتها نفت برأسها بهيستيرية قائلة
أنا رايداك عايزاك أنت أنت راچلي وسندي و كل حياتي.. متعملش فيا أكده !!!
نفى برأسه قائلا بنبرة حادة ممسكا بذراعها پعنف
أفهمي بقا لو فضلتي مراتي أبقى بسټغلك !!!!
أمسكت بكفه الغليظ لتقبله پبكاء قائلة وهي تومئ برأسها
أنا موافقة تستغلني زي م أنت رايد بس متبعدش عني ورحمة أبوك !!!!
أبعد كفه ليمسك بكتفيها يهزهما بعنفها صارخا
بطلي بقا قلة الكرامة دي!!! أحترمي نفسك متبقيش مذلولة لحد عشان أي حاجة !!!!
تركها لتسقط على الأرض پصدمة ثم خرج من الغرفة بأكملها !!!!!!
يتبع
الفصل الحادي عشر
فتح باب الغرفة على مصراعيها پعنف أنتفضت فريدة التي كان تمسح على خصلات أخيها لكي ينام تأفف مازن بضيق