رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 21-22-23-24-25
حضڼ سيف.. ووالدها.. احست بالطمأنينة.. شعر. بأنه استرد الجزء الاخير من روحه الذي لم يجده مع احد.. سواها.. فالاخوة يحبون بعض.. والم صلة قوة.. لكن التوأم.. راطتهما اكبر بكثير.. فهي روحية ايضا.. كل منهما يكمل الاخر
اخذ كل منهما يبكي محتضنا الاخر
شعر بها تضغط علي ظهرة بشدة.. وشدد على احتضانها
بكي كل من بالغرفة.. علي هذا المنظر.. اخوة يلتقون بعد زمن..
ابتسم وهو يزيل دموعما
مكنتش اعرف انك بتحبيني كده.. ايه خاسه النص كده ليه.. ووشك اصفر.. مابتاكليش..
ثم وجه نظره لسيف وبحسه الفكاهي
ايه يا سيف.. مابتهتمش بأختي ليه.. ماكنش العشم.. دي حتى مراتك يعني
رد عليه بجمود تام
اختك مابقتش مراتي يا حاتم
دهش مما قال.. وهي ذخلت مرة اخري في حضنه.. شعر بدموعها تبلل صدره
مش بهزر يا حاتم... احنا اتطلقنا..
ليه.. في ايه انا مش فاهم
اختك تحكيلك.. سلام
استنى يا سيف..
معلش يا بابا.. عندي شغل
لأ استنى.. انا وامك.. وامسك يدها.. وتقدم.. اتعذبنا الفترة الي فاتت اوي.. جه الوقت الي تسمعوا فيه الحقيقة
توجه ناحية عادل
ايه ياصاحب عمري مش نفسك تسمع الحقيقة.. مش اصدرت حكمك من غير ما تفهم.. وبوظت كل حاجة. بس هتسمعوا
قالتلي انت بره البلد وماحدش هيعرف حاجة وذنبه ايه البيبي.. يطلع يلاقي نفسه ابن حرام
عش علي انه ابننا وماحدش عرف حاجة.. وعمرنا مافرقنا بينهم.. ويوم ما سيف.. قالها انه بيتعامل معاه انه صاحبه مش ابنها شفت عنلت ايه.. وهي عمرها ما عملتها في حياتها.. خاڤت تخسره..
انا وقتها ربطت كل حاجة ببعض... بعد 20 سنه يطلع ابني هو ابنك... رجعت وحكيت لمنى وانهرنا احنا الاتنين... حاتم وقتها كان سافر وبيدرس بره...
ومنى اقترحت اننا نقرب تاني ونرجع زي زمان.. ولما حاتم يرجع يلاقينا اسرة واحدة.. ويتعود عليكوا وبعدين نحكيله كل حاجة... ونسيبه يختار.. واحنا كنا واثقين في تربيتنا.. انه هيختارنا كلنا.. وعمره ماهيبعد عننا حتي لو قرب منكم..
ولما لقينا سيف عشق حور.. واتجوزوا.. فرحنا ان في رابط كمان هيقربنا من بعض..
وكنا هنحكي بس في الوقت المناسب.. علشان مانخسرش حد..
بس منى لما شافت اڼهيار سيف ووجعه علي حور.. وانها ممكن تروح.. اتكلمت..كان همها انها تنقذ حور.. مش بس انها تحافظ على قلب ابنها...
بس انتوا فهمتوا كل حاجة غلط.. وحاتم خذلنا.. هه وبعد وحتى ماسلمش علينا وهو دتخل العملية.. وانت يا صاحبي.. اتهمتنا بالغدر والخېانة.. وما استنتش تسمع... كلكوا نظراتكوا كانت بتتكلم..
بس خلاص انا ومنى تعبنا.. واديني قلتدالحقيقة وكل
حاجة وضحت..
ما ان انهى كلامه حتى جلس بجانب زوجته واخذها في حضنه
صمت تام...
حور بداخل حضڼ حاتم.. هما الاثنان يستمدان القوة من بعضهما
اخرجها من حضنه ببطء
توجه ناحية والديه ببطء رغم المه.. وجثى امامهما.. وهيونه ممتلئة بالدموع
انا اسف.. بس والله كنت مصډوم.. بس.. انا اسف
احتضنته منى.. وازالت دموعه
هشش ماتبكيش.. بس ماتبعدش عننا.. افتكرلنا كل حاجة حلوة عشتها معانا... والله بنحبك...
عمري ما هبعد يا ماما
لسه شا يفني مامتك يا حاتم
قبل يدها
امي وكل حاجة حلوة
احتضن والده
سامحني...
ربت والده على ضهره
عمري مازعلت منك.. انت ابني يا حاتم
ابتسم له
وتوجه ناحية ألفت وعادل
الجالسان يبكيانزفي صمت
جثى امام ألفت
هو مش انا ابنك برضه.. وتوأم حور