الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله

حور بقلم اليكسندرا عزيز 21-22-23-24-25

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عايزة تاخديني في حضنك
بسرعة احتضنته
ياه... طول عمري نفسي اخدك في حضڼي.. واشم ريحتك.. واسمعك بتقولها حتي لو اخر حاجة هسمعها في حياتي
قبل يدها بسرعة
بعد الشړ عليكي يا امي..
اخذت تقبل قي يديه ووجهه..
ايوة انا امك.. وانت ابني يا حبيبي.. قولها تاني
احتضنها.. امي انتي امي
خرج من حضنها..
ودخلدفي حضڼ عادل
ايه يا بابا.. خلاص مابقاش في عمى..
طول عمري بتمنى اللحظة دي يا ابني
خلاص.. انا رجعت.. وفي حضنك أه.. مش هبعد ابدا.. بس ليا طلب
اطلب عمري لو عايزة
سامح بابا وماما.. هم مالهومش ذنب.. كله ذنب جدتي... ماتزعلش من صاحب عمرك.. كفاية انه عمره ماحسسني اني مش ابنه..
نظر لعينيه التي تترجاه
حتضر يا حبيبي... علشان خاطرك
قام حاتم سريعا وهو يهتف
الحمدلله... اه.. ه.. ه
لقد شد عليه الچرح بسبب قفزته
اقترب منه سيف ويحيي سريعا.. واجلسوه علي الفراش
سيف خلاص كل حاجة اتحلت.. وما حدش زعلان من حد.. يلا بقي ارجع انت وحور..
ازال نضارته.. ونظر له بعينيت حمراء بشدة
انهشوا من منظرها..
خلاص يا حاتم.. كل حاجة اتحلت
دخل السرور علي قلوب الكل.. ظنا بأن مل شئ حل
بس انا وحور عمرنا ماهنرجع... الي كانت لو طلبت روحي عمري ماكنت هتردد... بس هي كانت عايزة ټحرق روحي.. وتبعد عني.. كل ده ليه.. هههه. علشان بس توجع امك وابوك.. بانها توجع روحي انا بذنب نش ذنبي علشان هم يتوجعوا... انا ماهمتهاش..
ومش انا الي يدوس على كرامته.. انا سيف الصقر..
قال كلامه الاخير بحدة رهيبة.. تغرز الالم في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت.. وما طلعش حد ليه ذنب.. والي ليها ماټت... طلعت علطان يا بابا.. الرابط الي كنت عايز يقربنا.. طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته... واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك... هههه الي طلب مني اطلق بنته.. وهي وافقت.... اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم...
الي انا اتضربت بسببه.. ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت.. مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش.. خلاص اه مش هيبعد.. وهيعيش وسطكوا كلكوا.. فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول.. ماعدا حاجة واحدة...
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي.. ليه.... مش كنتي عايزة روحي.. اديكي احنا الاتنين.. عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية.. تؤ انتي ولا حاجة.... وهرجع اعيش زي ماكنت.. واحتمالد قريب تحضري فرحي..
ارتدي مرة ثانية نظارته... لقد كان كلامه يقطر الما.. استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب.. انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا... وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها.. الذي يدمي الما وندما

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات