رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز الفصل 11
انا قايم اشتغل.. علشان مااتهورش
ههههه
بس يا بنت
تركها وجلس على مكتبه يراجع اوراق الصفقة
واذا بهاتفها يرن
الو
بقى كده هو مين لقى احبابه نسي اصحابه ولا ايه
ههه ليه كده بس يا ريم
ماه مش من كتر التليفوتات الي بتجيلي منك
سوري يا ريم... بس حاتم رجع.. وكان في شوية دوشة كده
ابن الايه.. وحشني قوي الواد ده... انا جاية بكرة
هييييه.. اخيرا.. انتي وحشتيني وانا محتاجاكي جدا
ايه سيف عامل معاكي ايه
سيف حلو خالص
عند هذه الجملة ابتسم سيف عليها ثم اكمل باقي عمله.. حيث كان من قبل يشاهدها وي تتحدث في الهاتف تسير هنا وهناك وتعبث في خصلات شعرها الحريري... كطفلة وجدت الحلوى الخاصة بها.. تخدث ريم بكل شغف
تعاللي يا حور
توجهت حور اليه.. فأجلسها علي قدمه.. واخذ يعبث في خصلاتها الحريرية
اامممن بقى انا حلو
اوي
ارتفع حاجبه.. بدهشة
بنت انتي ريم قالت لك ايه
ريم. اممممم قالتلي اعمل الي انا حساه.. واقول الي ييجي في بالي ليك
والله ريم دي عسل
عبست.. ماتقولش كده
ليه
بحس هنا حاجة وحشة لما تقول كده.. ولما قربت من مرات حاتم امباح ومسكت ايدها
واشارت علي موضع قلبها
انزل رأسه.. وقبل موضع قلبها
سلامة قلبك من كل حاجة وحشة.. خلاص مش هقول ولا اسلم ولا اقرب من حد كده تمام
ايوة . ايوة تمام كده
سمعا طرقا على الباب ودلفت الهام بعد ان اذن لها ما زالت خور على قدمه واخذها في حضنه
الناس وصلوا
تمام.. 10دقايق ودخلوا
تمام يا فندم
همهمت داخل حضنه بصوت ناعس
عايزة اتام يا سيف
قبل خصلاتها.. وحملها بين يديه ودخل الغرفة واراحها علي السرير
نامي يا حوري.. نامي
تركها وخرج الي المكتب بعد ان اغلق الباب
وجد محامي الشركة لديه ومحامي الشركة الاخرى.. وكذلك رجل الاعمال منير الراوي ومعه اخته
سحر الراوي جالسين على طاولة الاجتماعات منتظرينه
بكل رسمية طل عليهم والقى السلام.. وجلس على رأس الطاولة
بدءوا يتشاورون في التفاصيل والبنود.. ولكنه لم يكن غافلا عن سحر الذي تلتهمه عيونها
نمضي بقى يا سيف باشا
ليه كدا يا سيف.. احنا دايقناك في حاجة
توجه بنظرة لسحر
بصي يا سحر هانماحنا في شغل.. انا جد جدا في شغلي.. وبعدين انا راجل دلوقتي متجوز.. ومراتي بتغير.. قال كلامه بتشدد شديد حتى تفهم مغزى كلامه
قال منير محاولا ازالة التوتر
الف مبروك.. مش كنت تعزمنا يا باشا
في الفرح بإذن الله.. دا لسه كتب كتاب
تمام...نمضي
اوكي
ظل هذا الاجتماع لمدة ثلاث ساعات
ولعد ان انهوا الصفقة قام الكل من مجلسه للذهاب
مبروك علينا يا سيف باشا
سيف
قاطعهم صوت الحورية التي خرجت من الغرفة.. وما زال اثر النوم علي ملامحها.. وشعرها يغطي نصف وجهها.. وهي تفرك في عينيها.. فمانت ذات طلة ملائكية مبهرة... ناعسة مٹيرة
تلقائيا توجه نظرهم لها.. شاهد سيف نظرتهم لها.. غلى الډم في عروقه.. وتحولت عيناه الي اللون القاتم
تماسك امامهم
وتكلم بحدة شكرا تقدروا تتفضلوا
هم الجميع للخروج.. ولكن اعبن منير ظلت عليها.. امسكت اخته يده
يلا يا منير
ه. اه يلا
خرجوا بينما سيف جامد مكانه... ينظر لها فقط.. اذا لمسها الان يقسم انه سيقتلها... خرجت وبهذا المنظر امامهم
اما حور لقد خاڤت من نظراتهم.. ولكنها اړتعبت من نظرته هو
ظلت مكانها
توجه ناحيتها سيف وظلت هي تتراجع حتي اصبحت حبيسته هو والجدار
سيف بملامح قاسېة.. وعينيه القاتمة لم تستطع الصمود اكثر فنزلت دموعها علي وجنتيها
ان انتي ازاي
لم يستطع كور يده واخذ يضرب الجدار خلفها وهي تصرخ
ما تخرجيش من هنا
تركها وخرج سريعا.. نزل وعفاريت العالم امامه ركب سيارته سريعا وساق على اعلي سرعة حتى يفرغ شحنه غضبه
اما هي ظلت مكانها تبكي فقط
ه. ه انا... عم.. لت ايه.. يا مامي.. هيرجع يضربني.. لا.. اا نا عايزة بابي
الباب.. مس هيعرف يفتحه ايوة الباب... ودلفت بكل سذاجة الي داخل الاسانسير كما علمها واغلقت الباب خلفها..
تكورت علي نفسها واخذت تبكي.. وتبكي.. كل همها الا يصل اليها
تعالي بقى افرجك علي بيتنا
ماشي... بس انا عايز انزل بيسين
ما ينفعش يا جوي انتي حامل لما نروح للدكتور الاول
هاضر.. قالت بۏجع عابس
ألفت.. ايه يا جوي يا حبيبتي لازم نخاف علي صحتنا شوية.. امال فاكرة هتبقي ماما ببلاش لازم نتعب شوية
قولياها يا طنط.. افردي وشك