السبت 23 نوفمبر 2024

رواية كامله

حور بقلم اليكسندرا عزيز الفصل 11

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

كده شوية.. شكلك وحش خالص وانتي مكشرة
ه انا وحش.. يا بابا انا وحش
ضحك المتواجدون عليها.. انها طيبة بحق
تعالي يا حبيبة بابا.. مين دا الي وحش دا هو الي وحش وستين وحش
خرجت من حضنه
لا حاتم مش وحش
امشي يا بنت روحي لجوزك... احنا مالنا ومالكم.. عيال اخر زمن
تعالي يا حبيبتي.. تعالي افرجك غلي البيت
ههه والله دا انتوا هتتعبوا معاهم اوي
شفتي البنت.. ټشتمي منه.. وفي الاخر تحامي له
ههه تعالي يا حبيبتي احنا من دلوقتي مالناش دعوة بيهم... مش اتجوزوا خلاص انا وانت يا قمر ننبسط وهما بخبطوا راسهم في الحيط مالناش دعوة
عندك حق والله
قالت هذا منى وهي داهل احضان زوجها
اححححم.. ايه يا صاحبي تحنا اعدين الله
قوم اقف مالناش دعوة احنا بحد.. والله دولا نا س اوووف
قال هذا وهو يأخذ زوجته ويتجه الي الجنينة
ههههه صاحبك مچنون زيك يا عادل
طب تعالي علشان اوريكي الجنان علي اصوله
ههه اعقل يا مچنون
حملها وذهب الي غرفتهم.. انا هوريكي المچنون هيعمل ايه
هههههه
اضحكي اضحكي... واغلق الباب بقدمه
اخذ اكثر من اربع ساعات.. يلف بعربيته بسرعة عالية حتى وصل الي الشركة مرة اخري دخل الي الشركة لم يجد بها احد
دخل المكتب ولم يجد احدا كذلك... اخذ يبحث عنها لم يجدها
الو الهام حور خرجت من المكتب وانتي هنا
لا يا باشا ماخرجتش
اغلق هاتفه ونزل سريعا..
اخذ سيا رته وذهب الي المنزل
كانوا جميعايجلسون في الليفينج يضحكون.. سمعوا احتكاك السيارة.. ودخل عليهم
حور هنا
اصابهم الذهول
يعني ايه حور هنا.. مش كانت معاك
كان هذا حاتم
توجهت نحوه ألفت باكيةبنتي فين
سيف في حالة غريبة.. اين هي
توجهت انظارهم للباب وهي تدلف
اهلا بالناس الي مش بتسأل
توجه نحوها سيف سائلا برجاء
ريم حور معاكي
اجابته باستغراب
حور.... انا لسه جية من الفرع قلت اعملكم مفاجأة..
توجه
نحوه عادل وامسكه من تلابيبه.. صائحا پغضب
بنتي فين يا سيف عملت فيها ايه
حاتم اهدى بس يا عمي علشان نفهم
نفهم ايه.. بنتي فين
صړخت ألفت انا عايزة بنتي يا عادل.. هاتلي بنتي.. هتضيع زي اخوها... هاتهالي... مش هجوزها.. لااا. هاتها وهنمشي.. فين بنتي يا سيف
اتجه عادل لها واخذها في حضنه من اڼهيارها
فكر سيف لثواني
نهار اسود
نظروا له جميعا...
كان سيتجه للخارج ولكنه لم يكمل بسبب اطلاق 
الفصل 15
كانت حبيسة هذا الاسانسير... كالطفلة الصغيرة التي تاهت من والديها في السوق الكبير... تبكي بشدة.. تريد الخروج لتذهب لوالديها... ولكنها لاتريد ان تخرج حتى لا يضربها من وجهة نظرها...
قضت عدة ساعات داخله تبكي حتي نامت من التعب... وعندما استيقظت.. أرادت الخروج فكل مافعلته انها امسكت التليفون المعلق بالحائط فقط ووضعته على اذنها... والباقي حصل وحده
لقد اشتعلت النيران حقا.......
ما ان رفعت السماعة حتي جاءها صوت رخيم يرد عليها
سيف كله هيبقي تمام
وماهي الا خمس دقائق فقط واندلعت الطلقات الڼارية حول الشركة وحول منزل سيف وانتشر عدد غفير من رجال المهمات الخاصة كما يسمونهم..... دقيقة واحدة فقط تم تخدير الحرس وانطلق مجموعة منهم الي الطابق الخاص بسيف.... تحت قيادة يحي
يحيى..... ظا بط جيش.. لنه استقال لسبب سنعرفه.... اسمر ذو ملامح حادة.. لا تعرف هل طبيعية ام اكتسبها مع الزمن...طويل....ذو جسد عضلي اكتسبه من عمله الشاق.... عندما استقال.. عمل مع سيف.. لم يظهر ابدا كأنه لم يكن له وجود... حتى يظهر في الوقت المناسب.. وقت الخطړ.. حتى ينهي كل شئ
ولكن تلك الجنية عجلت بكل شئ.. فهل للقدر رأي اخر
ببصمته هو فقط فتح باب الاسانسير.... لكنه تفاجأ.. انه ليس بسيف... لكن جسد ضئيل ووجه شاحب نجلس في احد زوايا الجدران.. تبكي وبشدة.... يا الله انها زوجة سيف.... انه يحصل على معلومات جديدة كل يوم عن حياتهم حتي يعرف يتصرف وقت الخطړ... وما ان رفعت وجهها وشاهدتهم جميعهم ملثمين... ذو اجساد ضخمة... يحملون اسلحة... رأتها فقط في فيلم تابعته مع ريم... ثلاثة منهم ينظرون لها.. ويتقدمهم واحد.. اما الباقي فيتلفتون يسارا ويمينا.... اطلقت صړخة
واحدة
اهدي.... اهدي.... قومي معايا يا فندم علشان لازم نتحرك قبل ما اي حاجة تحصل....
وما ان اقترب منها.. فقلبها لم يتحمل كل هذا الكم من الړعب ففقدت وعيها....
وضع وراء ظهره... وحمل زوجة صديقة.. ونزل بها.. ركبوا جميعا العربيات ذات الدفع الرباعى فكان منظرا مهولا... كما ظهروا فجأة اختفوا فجأه
وفي نفس ذات اللحظة... في منزل سيف.. ما ان
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات