رواية كامله
حور بقلم اليكسندرا عزيز 6-7-8-9-10
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الفصل 6
ارتدي سيف ملابسه... وخرج من غرفته.. واغلق الباب واستند عليه.. وظل ينظر لباب غرفة حور.. ومن ثم استجمع شجاعته وتوجه لغرفتها وطرق الباب... مرة.. والثانية.. والثالثة... و لكن لا يوجد رد
اخذ قراره وفتح الباب ببطء ودخل.. لم يجد احدا بالغرفة... وفراشها مرتب.. اتجه ناحيته... واخذ وسادتها وقربها من انفه واغمض عينيه... واخذ يستنشق رائحتها العالقة فيها.. رائحة تذهب عقله
لكن فتح عينيه بسرعة.. وترك الوسادة وخرج سريعا.. وهبط الدرج سريعا وصدره يعلو ويهبط سريعا جدا.. وعندما وصل الي اخر الدرج وجدها تقف مولية له ظهرها.. ترتدي بنطال ازرق عليه تيشرت ابيض يظهر مدي جمالها.. وشعرها علي كتف واحد...
احست بضربات قلبها تتسارع... وان احدا خلفها التفتت وجدته خلفها مباشرة.. اضطربت في وقفتها وخطت خطوة للوراء.. اختل توازنها.. ولكنها استندت علي الكرسي خلفها
نظرت له في اضطراب وهي تضع يدها علي قلبها
بينما هو اغمض عينيه اكثر.. فعند التفاتها دار شعرها معها واصبح مسترسلا علي ظهرها... ورائحته العطرة اسكرته
فتح عينيه ونظر لها وهي تنظر له ببلاهة ويبدوا عليها الالم ويدها علي موضع قلبها
علم پألم قلبها.. اراد تهدئتهااهدي. مالك
انت ليه كنت مغمض عنيك
قالت بعفوية اطفال
علشان بيوجعني.... قالت هذا بدون تردد.. لا تعرف أن هذه الكلمات تنزل عليه كالجمر
تقدم نحوها ووضع يده علي يدها موضع قلبها
ودلوقتي
سكت.. قالت وهي مندهشة.. فكيف زال ۏجعها
اكملت بدهشة
اه سكت.. بس لسه سريع
تركها واعطاها ظهرة..
طب يلا بينا
جاء سؤالها هنا بحكم روتينهاحاضر.. ايه ده مش هتفطر
لما نخلص
مد يده لها.. فنظرت ليده ثم له
امسكي ايدي.. قالها بكل جدية العالم
حاضر.. قالتها بخضوع
فأمسك يدها بحرص شديد
يلا يا حور
ومن ثم اتجهوا الي الاسطبل
نائما علي فراشه لا يغطي جسده سوي مفرش رقيق.. صدره يعلو ويهبط حبيبته الانجليزية
yes
انا مش قلت نتكلم عربي
هاضر بس انا في اللهظة دي مش بيبقى مركز
ليه مش بتبقي مركزة يا روحي
اخفضت عينيها وولمست وجهه
انتي نوتيي جدا وبتكسفني
رفعها ووجها مقابل وجهه
وهو الكسوف دا دايما بعد.. ليه مش بشوفه قبل
ثم ارجع خصلة من شعرها غامزا... ولا حتي بشوفه
عادت لطبيعتها الجريئة
يوه انا بشوف في فيلم عربي.. البنت بعد مكسوف
وانا مش عايزك مكسوفة
هاضر
وهو ينظر في عينيها
حضر لك الخير
انا بمۏت في .. وچنونك وفي.. لم يستطع الاكمال وهي تنظر له بعينين يملأها الحب.. لا بل العشق.. .. عشق.. جنون..... .. حتى أصبحت ملكه لمرات عديدة... لا يمل منها.. وكأنه لم يمتلكها منذ قليل
وعندما انتهوا من لقاءهم الثاني كانت الساعة تعدت الرابعة.
اسند جبينه علي جبينها....
بحبك.. عملتي.. فيااه ايه.. هتجيبي اجلي خلاص
همست وانا بحب انتي جدا
الفصل 7
وهو ممسك يدها متوجها نحو الاسطبل
عندما وصل الي باب الاسطبل
ايدي
نظر لها كأنه يتعجب مما تقول
مالها
سيبها
ترك يدها علي مضض... واتسعت عيناه لما فعلته
فهي بمجرد تركه ليدها اخذت تجري ناحية حصان ابيض جميل.. واخذت تحاول فتح بابه ولكنها لم تستطع.. فعادت امامه مرة اخري.. تقف امامه وهي قصيرة..تضغط يديها ببعضهما.. وضامتهم لصدرها.. وترفع وجهها له.. فكانت عبارة عن طفلة جميلة وبالغة الاثارة امام والدها تنتظر منه الحلوى
ممكن تساعدني وتفتح لرعد الباب
لم يستطع الرد.... كل هذا وهو فقط ينظر لها وهي تترجاه.. قطعة حلوى امامه