الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله

حور بقلم اليكسندرا عزيز 6-7-8-9-10

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تطالب بأكلها... يا الهي لم اعد قادرا علي الاحتمال
انت ليه مش بترد عليا.. ممكن تساعدني
كان جوابه مقتضبا.. حاضر
ذهب من امامها.. وفتح الباب... اسرعت تجاه رعد تقبله وتمسح علي رأسه...
رعد خلاص مامي وافقت اني اركب الحصان.. بس انا عايزة اركبك... ها يا تري هتوقعني زي زمان... والا خلاص انت بقيت صحبي
علا صهيل الحصان كأنه يفهمها
انت متصاحبة علي رعد
اه
مش انتي ماكنتيش بتيجي هنا
اقتربت منه وهي تزيح خصلة من شعرها لخلف اذنها...
هقولك علي سر بيني وبين بابي.. بس اوعي تقول لمامي
كان سارحا في حركات ملامحها وعندما انهت كلامها..
اقترب منها جدا.. وامسك يدها... وضمھا لصدره.. وهي تنظر له بعينيها الواسعة.. يتلمس ملامح وجهها . وهي تنظر لاصبعه ماذا يفعل.... واقترب منها حتي كان لا يفصل بينهما انشا واحدا..... هي ترفع وجهها له نظرا لقصرها نبضات قلبيهما سريعة جدا.. قال وهو يلهث
حور انا بتوه في قربك.....
كل هذا وهي تنظر له ببلاهة متسعة عيناها.
اقترب ببطء بكل حنان العالم.... هي مذهولة لا تعرف ما هذا... عينياها متسعة.. قلبها سريع... مشاعر غريبة.. لا تعرف ماهيتها... واقفة كالتمثال.. لا تتجاوب معه ابدا.... لا تستطيع ان توقف قلبها...
بينما الاخر فهو في نعيم الجنة.... كل ما يفكر به هو النعيم الذي هو فيه... ودقات قلبه التي لا يستطيع ان يوقفها... ابتعد مجبرا.. وجبينه مستند علي جبينها... فتح عينيه ينظر لها... وجدها متسعة الاعين... تنظر له بغرابة... پألم.... دقيقة استغرقها.. ليجمع شتات نفسه.. ومن ثم ترك 
انا اسف... ااسف يا حور
قلبي بيوجعني
اقترب واخذها في حضنه
هششش.. هيسكت بقربي منك دلوقتي
خمس دقائق محتضنها... حتي هدأت انفاسهما ودقات القلب المسموعة... ابتعد عنها..
حور بصي متقوليش لحد الي حصل.. اوكي
لا انا هقول لمامي
وجد نفسه يتعامل مع طفلة
طب بصي انا الي هقول لها ماشي...
امسك يدها
مش انتي كان بينك وبين بابا سر... خلي بينا احنا كمان سر.. ايه رأيك
انا عايزة انام فقط هذا ما قالته
اوكي تعالي
اغلق باب رعد... وباب الاسطبل .. وامسك يدها وذهبا
وما ان وصلا الي غرفتها.. تركت يده سريعا... واتجهت لغرفتها.. ومن ثم الفراش.. واغمضت عينيها ونامت
لم يرد الدخول اليها الان... ترك لها مساحة خاصة.. حتي تفهم ماتشعر به... وذهب الي غرفته... واتصل بمن سيفهمه
كان نائما.. حتي سمع صوت تليفونه... اعتدل ... نظر جانبه لم يجدها... نظر الي الهاتف وابتسم
.. مالك ما بتتصلش بيا دلوقتي الا لما يكون في حاجة
انا تعبان يا حاتم اوييي.. قالها بصوت واهن
في ايه مالك قالها بقلق شديد
حكي له كل شيء من البداية
اخذ حاتم يضحك عليه
ههه اخيرا حبيت.. لا كمان دا انت وقعت مع طفلة
متقلش طفلة يا حاتم... علشان ماكسرش دماغك.. هي بس بريئة.. ونا مش قادر اسيطر علي مشاعري
اتجوزها يا سيف.... اديك شايف الوضع الي انا فيه قالها بتعب
سيف انت الي اخترت يا حاتم.. كان ممكن تتجوزها.. بس انت..
حاتم مش عارف... الوضع كده اسهل وهي روحي.... وهنا الوضع دا عادي
سيف بس مش عادي هنا.. ولا بالنسبة لبابا وماما.
تنهد حاتم علشان كده بقولك اتجوزها... اه يا سيف.. مش عارف هعمل ايه... بس خلينا في موضوعك... حاول تسيطر علي مشاعرك ... عاملها علي انها بنتك مش حبيبتك... هتعرف
تفهم سيفتمام.... سيبك مني.. اخبار جوي ايه
حاتم اه ه.. مجنناني...
ابتسم سيف ربنا يبسطكوا ياحبيبي.... سلم عليها جدا.
حات متمام
سي فهتيجي امتي
حاتم مش عارف لسه
سيف طب سلام كمل نومك بقي
حاتم ههه لا خلاص انا فقت... اروح اشوف جوي فين بقي
ضحك سيف علي جنون اخيههههههه بالراحة شوية واهدي
حاتم بحدة وانت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات