روايه كامله
حور بقلم اليسكندرا عزيز 1-2-3-4-5
وايضا جناح ألفت وعادل.. وجناح حور الجميل
وصلت ألفت لحجرة المكتب فطرقت على الباب ودخلت لتجد عادل مشغول بأحد الصفقات المهمة
فاقتربت منه تحتضنه من الخلف وتطبع قبلة رقيقة على ظهره... اغمض عادل عينيه انتشاء بهذة القبلة والضمة..
ألفت حبيبي سرحان في ايه مش يلا بقى
الټفت عادل يمسك كفيها يقبلم ويترك واحدة ويضع
يقبل وجنتها
الفت ماشي هصدقك يا روح ألفت يلا بقى علشان تلحق تفطر وتجيب الضيوف
احتضنها عادل ربنا يستر دي اول مرة مش عارف حور هتعمل ايه
خرجت ألفت من حضنه ووضعت يدها تحركها على وجنته حبيبي ماتشيلش هم حور كبيرة عندها 23 سنة
قبل عادل يدها التي على خده وتركها ووقف أمام النافذة ووضع يديه في جيوبه واعطاها ظهره وتنهد بتعب انتي عارفة ان سنها دا ولا حاجة حور دي طفلة عالمها احنا وبس ما تعرفش حاجة عن إلى بره
اسكتها عادل بأن نظر في عينيها وقالتفتكري احنا كده ظلمناها
الفتلا يا حبيبي دي بنتنا وإحنا بنخاف عليها ومعملناش حاجة غلط
ارادت ألفت تغيير الموضوع يلا بقى يا روحي نفطر
علم عادل ما تحاول فعله وأراد مجاراتها
عادل طب يلا يا روحي
خرجا معا حتى وصلا إلى حجرة السفرة فوجدا حور تنتظرهما
عادل وهو يقبل وجنتها الحمراء معلش بقى آخر مرة
حور كل مرة تقولي آخر مرة
عادل والله مش بإيدي مامتك هي الي مأخرانا ونظر لألفت وغمز لها
سعلت ألفت معلش يا روح مامي كنا بنتكلم شوية
حور خلاص اخر مرة
ضحكوا وتناولوا افطارهم
اتجهت حور إلى عادل وهو يخرج لاستقبال ضيوفه
حور بابي آجي معاك
قبل جبينها لا يا حور يلا اطلعي لمامي على ما الضيوف تدخل
بينما اتجه لضيوفه وادخلهم الصالة الواسعة التي تقع أمام السلم
عادل فردوس الخادمة لو سمحتي نادي على الهانم هي وحور
فردوس أمرك يا باشا
اتجهت الخادمة إلى الأعلى طرقت باب جناح ألفت فتحت لها حور بسرعة
حور بلهفة فيفي الضيوف وصلت
فردوس ايوة وصلوا والباشا بيقول انزلوا تسل
لم تمهلها حور فرصة لتكمل كلامها بينما اسرعت إلى السلم و تنادي عليها فردوس لكنها لاترد عليها
فردوس الضيوف وصلوا والباشا بينادي عليكم
ألفت حاضر امال فين حور
ضحكت فردوس لسه ما كملتش كلامي لقيتها جريت على تحت
ألفت يا الله ربنا يستر يلا بينا بقى
اسرعت حور على الدرج الطويل حتى
وصلت للمنتصف بفستانها الزهري الذي يصل لما بعد ركبتيها.. وشعرها الأحمر الحريري الثائر خلفها
كان الضيوف بالأسفل يتحدثون كانوا ثلاثة... صديق عادل وهو رأفت .. وزوجته منى.... وابنه
استمعوا لها تنادي على والدها فتوجهت انظارهم إلى السلم
فما كان من رأفت ومني إلا أن يضحكوا ويقولوابسم الله ماشاء الله ... انبهارا بكتلة الجمال التي على الدرج
بينما الابن في البداية نظر نظرة عابرة.... وأدار وجهه... ومن ثم اداره مرة أخرى ليرى ان كان ما شاهده من ثانية حقيقة أم خيال.....
ثبت نظره عليها بداية من شعرها الثائر.. وجهها اللامع بالبراءة... وعينيها.. اه من عينيها لقد سحره بحرها... وجسدها المتناسق...... بالرغم ان فستانها لا يكشف كثيرا... لكنها بالنسبة إليه كانت فتنة متنقلة..... مزيج من الأنوثة والبراءة..
وصلت لاخر الدرج فأمسك والدها يدها
عادلدي حور.... حور سلمي على انكل وطنط
تركت حور يد عادل وسلمت على رأفت وسلمت عل منى فاحتضنتها منى
منى ما شاء الله ربنا يحفظك
خرجت حور من حضنها وابتسمت لها
حورشكرا
وتركتهم