السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله

حور بقلم اليسكندرا عزيز 1-2-3-4-5

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ريم
قالت ريم بقلق شديد وهي تأخذ حقيبتها مسرعة للخارج..... فلأول مرة تكون الشكوى من حور... فدائما تكون الشكوى من والديها إن شعرا بتغير بسيط بها
أمسكت يدها
مامي اهدي ريم جاية حالا
نظرت لها حور ووضعت يدها على قلبها ولم تتحدث
اما بالأعلى
مغلق جفنيه بشدة
بمجرد أن دخل الغرفة توجه إلى الحمام ووقف اسفل المياه الباردة.. بملابسه.. لم يعبألها
فكل ما يفكر به.. فأغمض عينيه بقوة .. وكور يده وبقوة ضړب على صدره موضع قلبه عدة مرات قائلا بلهاث
اهدا... اهدا. في ايه مالك بتدق بسرعة ليه....
مال بجسده من الامام وأسند جبينه على الحائط والمياة تنهمر على جسده
كان هذا هو حال كل منهما.
الفصل 3
تقدمت ريم.. ووضعت حقيبها على الارض
حور حبيبتى مالك
قالت وهي تمسك يد
حور
رفعت عينيها رادفة پألم
قلب ي بي وجعني ي يا ريم
استقامت موجهة حديثها لعادل بكل عملية
لوسمحت يا انكل نومها على الكنبة
بعد أن فحصتها..
مافيش اي سبب عضوي مسبب للألم ده ... طب في ايه
قالت هذا في نفسها... جلست نصف جلسة على الأرض بجانب الاريكة.. بحيث تكون في مستوى حور.. أمسكت يدها الحرة بيديها الاثنتين.. ونظرت لحور.. التي تحولت بشرتها من البياض المثير إلى الشحوب... جبينها متعرق بشدة... علامات الاعياء على وجهها.. تضع يدها الأخرى على موضع قلبها.. تريد أن تهدئة ضرباته
بكل القلق تحدثت ريم
حور حبيبتي مافيش حاجة عضوية مسببة الألم
ثم مسحت على شعرها.. وأضافت بنيرة رقيقة
في حد دايقك.. بابا ولا ماما
هزت حور رأسها نفيا
طب.....
لكن قاطع حوارهم ..
ايه يا ألفت نسيتينا ولا ايه
كان هذا كلام مني التي تهبط الدرج مع رأفت
معلش يا منى.. بس حور تعبانة شوية
منى مقتربة من حور بقلق ليه مالها
قاطعه سيف الذي ابدل ملابسه وينزل سريعا على الدرج.. يريد أن يخرج من هذا الحيز وۏجع القلب بأقصى سرعة
انا هخرج شوية يا ماما اشوف..
لكن قاطعه صوت والدته
تعالى يا حبيبي حور تعبانة
صدمة اختلجت صدره... وازداد الۏجع... وفي المقابل انت حور من ۏجعها الذي زاد بشدة
اقترب تلقائيا منها.. لايرى أحدا غيرها.... نظر في عينيها... وكأن مغناطيس يجذبه للنظر في بحر عينيه.. ويا للدهشة.. أصبح الۏجع يتلاشى تدريجيا من قلبيهما معا .... واختفى تماما بعد أن وصل اليها
تحولت نظراتها إلى نظرات دهشة... وازالت يدها التي كانت تستقر على مكان قلبها..
قالت بدهشة وهي تنظر لوالدتها
الۏجع راح يا مامي
الحمدلله يا قلب مامي قالت وهي تمسك يدها تقبلها
ريم الحمدلله بس هتروح نعمل تحاليل علشان نتأكد انه مافيش حاجة عضوية ... ونحاول نعرف السبب
حورحاضر يا ريم
منى الحمدلله...انشاء الله تفضلي كويسة على طول
حور شكرا يا طنط
حدث كل هذا وهو تائه في بحر عينيها.... لم يفق الا عندما سمع صوت مألوف له... استغرب وجوده هنا.... نعم انها ريم.... نظر لها فقط واعاد نظره لحور
ألفت مهي تمسك يد حور معاونة لها علي الوقوف يلا حور تعالى ارتاحي شوية فوق .. معلش
بقى يا منى
مني ولا يهمك أهم حاجة تبقى كويسة
صعدت حور مع والدتها... بينما ذهب رأفت وعادل ومنى الي الحديقة الخارجية للتحدث في بعض الأمور .
بينما ظل سيف ينظر بشغف ناحية الدرج التي صعدته تلك التي سلبت قلبه وعقله
اقتربت منه هامسة
ريم ازيك يا برنس... مش سكتك خالص
افاق سيف للمرة الثانية على صوتها ه... ه بتقولي ايه
ضحكت ريم اهدا كده اول مرة اشوفك بالمنظر ده.... سيف الشيمي على سن ورمح.. مسهم كده.. لا عادي كده أدام الناس.. يا لهوي يا سيف. هههههههه.... منظرك تحفة
نظر لها سيف باستخفاف خلصتي
ريم بص خلاص اه ه... ه ووضعت يدها على فمها

انت في الصفحة 4 من 17 صفحات