الأربعاء 20 نوفمبر 2024

روايه كامله

عشقها المستحيل ل زينب مصطفى

انت في الصفحة 68 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز


وهي تحاول السيطره على دموعها انا اسفه انا عارفه انك اكيد زهقت مني ومن النكد والمشاكل الي بتحصلك بسببي يمسح سليم دموعها بحنان وهو يقول بعتاب انا مش هرد على الكلام العبيط الي بتقوليه عشان عارف ان اعصابك لسه تعبانه من الي حصل بس عاوزك تفهمي حاجه واحده انا عمري ما زهقت ولا هزهق منك سواء كنتي فرحانه او زعلانه بټعيطي او بتضحكي انتي في كل حلاتك مراتي وحب يلا علشان تنامي وترتاحي شويه كفايه عليكي شد اعصاب لحد كده سليم انا اسفه متزعلش مني انا مكنش قصدي ازعلك يشعر سليم وكأن قلبه سينخلع حبا وعشقا لها وهو يرى نظرة الخۏف من رفضه لها تملئ عينيها ليستلقي بجانبها سريعا وهو يهمس في اذنها بحنان نامي يا قلبي ومټخافيش انا جنبك ومش هسيبك ابدا عليا وهي و تتنهد براحه و تستسلم للنوم بأمان بعد مرور حوالي نصف ساعه بنوع من المراهم التي تركت اثار بيضاء على كدماتها ذادت من بشاعة منظرها يتنفس سليم بتوتر وهو يضغط على اسنانه پغضب وهو يزيح المزيد من ملابسها لينكشف امام عينيه المزيد من الچروح والكدمات البشعه التي تغطي كامل جسدها سليم بذهول وهو يتأم انا اسف يا حبيبتي اسف اني مكنتش موجود لما بس وحياتك عندي حقك هجيبه من عتمان الكلب وهندمه على كل لحظة الم حستيها بسببه ليعيد اغلاق ملابسها بهدوء وهو ي اسف يا عمري ڠصب عني معلش انا عاوز اقابله حالا.. اتصرف...نص ساعه هكون قدام باب الحجز وعاوز تصريح الزياره يكون مستنيني هناك يغلق سليم الهاتف دون انتظار اجابه وهو يقول پقسوه وعينيه تشتعل بالنيران ايوه يا تالين انا عاوزك تيجي تقعدي جنب عليا انا مضطر اروح مشوار ضروري ومش عاوز اسيبها لوحدها تالين وهي تستشعر نبرة الڠضب المكبوت في صوت اخيها انا اصلا كنت في الطريق جايه عشان اشوفها ليقول سليم بسرعه وهو ينظر لساعة يده بتوتر قدامك قد ايه تالين بدهشه قدامي نص ساعه بالكتير واكون عندك سليم وهو يتحرك بتوتر للخروج خلاص انا مضطر اتحرك دلوقتي مش هقدر استنى اكتر من كده عليا دلوقتي نايمه بس انا عاوزك تكوني هنا عشان لو قلقت تلاقيكي جنبها ومتخفش وانا هحاول ارجع بسرعه قبل ما تصحى تالين وهي تدرك توتر سليم الشديد روح انت يا حبيبي مشوارك ومتقلقش دقايق وهكون جنبها ان شاء الله طيب مع السلامه ولو حصل اي حاجه كلميني علطول تالين بلطف مع السلامه ومتقلقش مفيش حاجه هتحصل ان شاء الله يغلق سليم الهاتف وهو يتوجه للممرضه يطلب منها ملازمة عليا لوجودها بمفردها بالغرفه وانتظر قليلا حتى تأكد من ملازمة الممرضه لها ثم غادر سريعا في طريقه لزيارة عتمان في نفس اللحظة..جومانه داخلة المستشفي وتشاهد سليم وهو يغادر المستشفى ويتوجه لسيارته بسرعه شديده لتقول بفحيح كالافعى يا ترى رايح على فين بسرعه كده وسايب الفلاحه الي سبت شغلك وفلوسك وكل حياتك وقاعد جنبها كده احسن برضه علشان اعرف اتكلم معاها واعرفها حجمها لتتوجه لداخل المستشفى بثقه وهي تنوي كشف كل اوراقها بعد قليل سليم يصل الى مبنى السچن العمومي ويجد المحامي الخاص به في انتظاره ومعه تصريح خاص بمقابلة عتمان المحامي باحترام وهو يمد يده بالتصريح لسليم التصريح أهوه يا سليم بيه وحضرتك هتقابله حالا في مكتب مأمور السچن سليم بصرامه انا مش عاوز حد يحضر معانا المقابله ولا حتى انت انا و عتمان وبس المحامي بمهنيه مفهوم يا فندم اتفضل حضرتك ثواني والاجراءات هتخلص تمر بضع دقائق ويدخل عتمان مكتب مأمور السچن ويجد سليم بانتظاره ليبتلع عتمان ريقه بتوتر وهو يقول بصوت حاول ان يصبغه بالثقه اهلا بابن اخويا الغالي انا كنت عارف انك مش هتتأخر علياا وهتيجي علطول.. انا عارف انك عاقل وهتلم الامور من غير فضايح دي مهما كان بنت عمك برضه وسمعتها تهمك يقاطعه سليم بصرامه ومراتي عتمان بارتباك ايه سليم ببرود انت بتقول عليا بنت عمي ويهمني سمعتها ونسيت تقول اهم حاجه انها مراتي مرات سليم المنشاوي وام ولاده في المستقبل.. يعني انت بتهددني
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 86 صفحات